آخر الأخبارالأرشيف

أخطر تقارير منظمة الشفافية الدولية مصر فى ذيل قائمة الدول المكافحة للفساد

بحسب نتائج تقريرمنظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد ، احتلت الدنمارك المرتبة الأولى عالمياً بحصولها على 91 نقطة من أصل 100، فيما حصلت قطر على 71 نقطة كأول دولة عربية. وجاءت مصر فى ذيل قائمة الدولة التى تحارب الفساد  عالميا عام 2015 حيث احتلت المركز ال 88 ،من بين 94دولة شملها تقرير رسمي صادر اليوم  عن منظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم،  فيما احتلت دولة قطر صدارة الدول العربية فى مكافحة الفساد .

واحتلت 4 دول عربية، ضمن أدنى 10 دول في الترتيب، وهي اليمن، وسوريا، وليبيا، والعراق، وهي دول تشترك جميعها في وجود صراعات سياسية وتوترات أمنية فيها منذ سنوات.

وتقرير مؤشر مدركات الفساد هو تقرير سنوي تنفذه وتصدره منظمة الشفافية الدولية، ويغطي 168 دولة حول العالم، ويستند إلى آراء الخبراء حول فساد القطاع العام، ويعكس عدد النقاط المتدنية وانتشار الرشوة، وغياب المحاسبة والإفلات من العقاب، وعدم استجابة المؤسسات العامة لاحتياجات المواطنين.

حرية الصحافة

وأشار مؤشر مدركات الفساد لعام 2015 إلى أن عدد الدول التي أحرزت تقدماً على المؤشر فاق عدد الدول التي تراجعت، على الرغم من أن الفساد لا يزال متفشياً على الصعيد العالمي.

وأوضح التقرير أن ثلثي الدول البالغ عددها 168 دولة على مؤشر 2015 سجلت ما دون 50 نقطة، وذلك على مقياس يتراوح من صفر، وهو أعلى مستوى للفساد، إلى 100، الذي يعني أن المجتمع نظيف من الفساد.

وتشترك البلدان التي سجلت المراتب العليا في خصائص رئيسة هي: مستويات عالية من حرية الصحافة، وإمكانية الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالميزانية العامة، حتى يعلم الجمهور من أين يأتي المال وكيف يُنفَق، كذلك تتميز بتمتع المسؤولين في السلطة بمستويات عالية من النزاهة، وتتمتع السلطات القضائية بالاستقلالية عن السلطات الأخرى، كما لا تفرق بين غني وفقير.

في المقابل يُميز الصراع والحروب البلدان التي جاءت في المراتب الدنيا في المؤشر، وهي دول لا تتمتع بحوكمة رشيدة، وضعف المؤسسات العامة كالشرطة والقضاء، وغياب الإعلام المستقل.

الإمارات في المرتبة الثانية عربياً، احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية و23 عالمياً، بحصولها على 70 نقطة، بينما جاءت الأردن ثالثاً بحصولها على 53 نقطة، بترتيب 45 عالمياً، والسعودية رابعاً (52 نقطة) في المركز 48 عالمياً.

سمير يوسف

أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.

تعليق واحد

  1. نعم فالفساد له عنوان وهو مصر فهناك فساد أخلاقى ومالى صنعه الإحتلال البريطانى مستغلا الفقر المدقع فى الشعوب العربية وخاصة مصر وكان له طريقة وهى الإغراء بالمال او النساء ومحاربة الفضيلة والترويج للفساد فهذا عماد الإحتلال فى السيطرة على البلد المحتل وهذا ما شاهدناه فى الجزائر حيث غرس هناك فى العاصمة المواخير فى كل مكان ولذلك ساءت الأخلاق كثيرا وتبعها الفساد المالى وفى مصر قام الجيش يإنقلاب 1952وانتظر الشعب محاربة الفساد خصوصا أنه إتهم الملك السابق بالفساد وبرر الإنقلاب بفساده ومع ذلك زاد الفساد وتجذرمع مرور الوقت حتى أصبح سرطانا إنغمست فيه القيادات فى جميع المؤسسات وفاحت رائحته وتبين أخيرا أن الإحتلال غادر ولكن ترك أدواته تعمل وفق إستراتيجيته فلا ترى إلا الفساد ومحاربة القيم التى تدعو للأخلاق والفضيلة أوتدعو للوطنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى