خلَّف انفجار عبوة ناسفة مساء الاثنين داخل حافلة في شارع موشي بارام في القدس الغربية المحتلة واحدا وعشرين جريحا على الأقل، بعضهم في حالة خطيرة، وحريقا ضخما.
جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، “شين بيت“، وصف الانفجار الذي لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه بـ: “الهجوم الإرهابي”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتانياهو قال بشأنه مهددا:
“أعبِّر عن أجمل تمنياتي للجرحى. سنتعرف على هوية الذين صنعوا هذه المتفجرات وسنصل إليهم، كما سنصل إلى الذين يقفون وراءهم. وسنصفي حساباتنا مع هؤلاء الإرهابيين”.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رحبت بهذه العملية التي اعتبرتها رد فعل طبيعي على ما وصفته بالجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.
وقالت القناة “العاشرة” الإسرائيلية إن انفجارا وقع في حافلة تتبع شركة “إيغيد” وتقل ركابا إسرائيليين على شارع القدس الخليل، وأوقع جراحا مختلفة في صفوف ركابها.
وأضافت القناة أن جراح حالتين من المصابين وصفت بالخطيرة، فيما لم يعرف عدد الضحايا بشكل نهائي حتى الآن، وهرعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الانفجار، وفتحت تحقيقًا في الحادث، فيما اندلعت ألسنة اللهب في الحافلة المستهدفة.
وأظهرت صورة الحافلة وهي تحترق نيرانا شديدة تندفع خارجها، وأعلنت وسائل إعلام الاحتلال عن عشرات الإصـابات في انفجار حافلة إسرائيلية بالقدس المحتلة، ورجحت أن يكون الانفجار ناجما عن عملية فدائية فلسطينية.
