بقلم الإعلامى

المهندس عبد السلام ابراهيم

– اطربنا يارصاص غزاوى باعذب الالحان
– رجع ملاحم الابطال من كل زمان و مكان
– صوب على الصهيونى فى كل مقتل كان
– و خضب جسد الشهيد بدمه مهر للريان
– ده الموت عند الابطال مشوار بسيط للشجعان
– و عند العدو رهبه و خلف السدود يتوارى كل جبان
– اطربنا يارصاص غزاوى باعذب الالحان
– و سمع على حدودك من رفح للسلوم كمان
– يمكن يفوق من الذل كل فلاح و موظف جبان
– و اصرخ فى وجه العدو و مزق الابدان
– سمع زئيرك لمشايخ و منايك العربان
– خللى الخوف ينزع غترهم و عقالهم و لباسهم كمان
– و اكشف نفاقهم و كفرهم كما صدق القران
– و اصنع الامجاد يارصاص ده الخلاص و النصر بان
– قالوا منين اجيب شجعان و بالدم كتبت ميت اعلان و اعلان
– قلت لهم هنا فى غزة و ارضها منبت الشجعان
– سامع رصاصها يصرخ و ينور طريق النصر للاعيان
– و كل ام فى غزة ضربت الامثال الاسم رجاله و هم فى الاصل نسوان
– تقدم الشهيد و تزفه و تزرغد و كانه بين عرسان
– عقمت ارحام العربان و بنى علمان الا ولادة الخصيان
– و خليكى يا فوفو و كوكو بين الساحل و الكومبوند و المول روقان
– ما هو البعيد معرص و خلفتكم روش و طحن كمان
– اصرخ و طربنا يارصاص غزه فى زفة العرسان
زر الذهاب إلى الأعلى