بقلم الكاتب

أمل عبد الماجد

الإنقلاب فى مصر و مؤيديه هم شركاء فى الحرب الصليبية الجديدة على بلاد الإسلام و بات لا يخفى على أحد أن فريق الإنقلاب صار لاعبا رئيسياً فى الحرب على الإسلام ليس بسبب التضييق و العنت الذى يلقاه الإسلاميين فهو مناط غير مكفر عند الأرجائيين ؟!!
وليس بسبب إغلاق المساجدو إحراقها و قتل الركع السجود فهو أيضا مناط غير مكفر عند أهل الأرجاء من البراهمة و المداخلة ؟!!
ولا بسبب حصاره للمسلمين و منع دخول الطعام والدواء لهم و أعانة الصهاينة على إحكام الحصار عليهم فيبدو أنه مناط غير مكفر أيضا عند من أعمى الله بصائرهم من اتباع البرهامى و الرضوانى و رسلان و كريمةو الجندى ؟!!
الإنقلاب لم يدع مكانا كانت فيه الحرب على أهل الإسلام إلا و قدم خدماته الى أعداء الإسلام ؟!! و أعان عليهم ؟!!!
ففى ليبيا قصف المسلمين لحساب حفتر و أعوانه الأمريكان؟!!
و فى سوريا زودها بالصواريخ صقر أنتاج اتلمصانعالحربية و سهل وصول الأمدادات النفطية لبشار الأسد من ميناء سيدى كرير ؟!!
و فى العراق كذلك و فى اليمن كان يصطف الى جانب الشيعة الحوثيين ؟!!
و اليوم يقف الإعلام المصرى كله ليعلن للعالم أجمع أنه يؤازر و يساند روسيا فى حربها ضد اهل الإسلام فى بلاد الشام بل و يدشن الإنقلابيين هاشتاجاً تحريضيا #أغضبـ_يا_بوتن
يحرضون روسيا الصليبية الأرثوكسية على الإعتداء على تركيا المسلمة لا لشىء الا كراهة فى ان يصمد اهل الإسلام و أن يتبنى المسلمون مواقف تحمى اوطانهم بينما هم قد حولوا البلاد الى مواخير ؟!! وبيوت للدعارة
بل و لا يستحى الداعرين والداعرات من فنانى الإنقلاب لحض السياح على القدوم لمصر بلكنة عامية أمريكية تحمل معنى غاية فى البذاءة و القذارة و الرخص ؟!!
لابد أن يعرف الإنقلابيين أنهم شركاء فى هذه الحرب الصليبية و ان مهمتهم من الخطورة بمكان على اوطانهم أما دينهم فقد برأت منهم ذمة الله و عليهم أن يبادروا بالتوبة و يعودوا الى دين الله فيدخلوه ؟!!
هذه حرب صليبية و من شارك فيها و من حرض عليها و من احب ان ينتصر فيها الروس و الفرنسيين و غيرهم من الصليبين فليس منا و لسنا منه و قد برأت منه ذمة الله
زر الذهاب إلى الأعلى