أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.
لم أحظ بمقال عن الإعلام وتأثيره على عقول المواطنبن إلا فى النادر فقد انصرف أغلب المحللين إلى الحديث عن مصائب الإنقلاب وقشله ومن المهم ان نعلم ان هؤلاء الإعلاميين الذين يظهرون على شاشات القنوات الفضائية غير متخصصين فى الإعلام وغير مهنيين على الإطلاق وكلامهم متناقض مع بعضه وحالتهم الإعلامية يرثى لها ولكن عندما يكون هناك جزء من الشعب مثقف او واع يفرز لنا كتاب مثل السيدة الهام محمد لترد على هذه الأبواق بحكم علمها وثقافتها ورؤيتها الواضحة للأكاذيب التى يدلى بها الإعلام المصرى .
ولاشك ان نظرية إخلق لك عدوا ولو وهميا هو سر نجاح النظم الدكتاتورية فى العالم ومن الممكن أن يروج لهذه النظرية بواسطة أبواقها التى يدعون انها إعلام وليس الترويج لها فقط بل والقاء اخطاء النظام وفساده وكوارثه على كاهل هذا العدو فيلتفت الشعوب الجاهلة المخدوعة إليه ونعلن الحرب عليه وتعضد النظام الديكتاتورى وهذا مافعله ناصر بالضبط حتى إذا ما إعتورته الهزائم وثصاعدت روائح الفساد وتجذر الفقر والمرض بهذا الشعب يبدأ فى التفكير فى من هو السبب فى كل هذا فيعلم انه خدع لكن لو انه إستفاق حقا لما تمكن السادات من التنكيل بمعارضيه ولما استطاع مبارك من التطبيع مع الكيان اليهودى وسرقة مال الشعب وثروات البلد ولما أيد جزء من الشعب الإنقلاب العسكرى الذى أطاح بإرادة الشعب
شكرا للكاتبة القديرة على هذا المقال وكم اتمنى أن يكون تخصصها فى الكتابة عن هذا النوع من الإعلام المضلل للشعوب فبهذا النوع ستبنى فكرا ناضجا للشعب المصرى المتعطش للحقيقة
اشكرك جزيل الشكر دكتور ويشرفنى ان اكون تلميذة فى مدرستك
الإعلامية الفاضلة.. شمولية الإعلام أمر نادر هذه الأيام.. فأصبح نادر أو “مستحيلا” أن نجد إعلاميا مجال عمله الفضائيات أو الدراما وله قدرة على الكتابة الصحافية .. فيجمع بين صفة كاتب وصفة إعلامي.. إلا أن هذه الصفة توافرت لشخصك الكريم.. إضافة لغيرة طبيعية على المهنة هدفها تقويم المهنة ونقدها من الداخل لرفعتها واكتمالها.. اتفق مع شخصك الكريم فيما طرحتيه.. وانتظر المزيد من عصارة فكرك وأسلوبك السهل البسيط الممتنع.. تحياتي لشخصك الكريم
لإعلامية الفاضلة.. شمولية الإعلام أمر نادر هذه الأيام.. فأصبح نادر أو “مستحيلا” أن نجد إعلاميا مجال عمله الفضائيات أو الدراما وله قدرة على الكتابة الصحافية .. فيجمع بين صفة كاتب وصفة إعلامي.. إلا أن هذه الصفة توافرت لشخصك الكريم.. إضافة لغيرة طبيعية على المهنة هدفها تقويم المهنة ونقدها من الداخل لرفعتها واكتمالها.. اتفق مع شخصك الكريم فيما طرحتيه.. وانتظر المزيد من عصارة فكرك وأسلوبك السهل البسيط الممتنع.. تحياتي لشخصك الكريم