أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.
أسماء ضخمة تعبر عن أمانى اضخم فى سماء يهطل منها الموت والمآسى تستطيع ان تتبينها من المحيط الى الخليج وكلها تسير على نمط واحد وكأنّ مؤلفو السيناريو قد أفلسوا وان صانع المؤامرات الذى جعل الوطن العربى كله يعيش فى فوضى خلاقة لم يعد يستطيع أن يكتب فصولا جديدة فى مسرحياته ويبدو أنه أفلس فكشف إفلاسه هذا عن عملاء له فى المنطقة كانوا يرتدون مسوح الوطنية والدين وتفاجأت بهم الشعوب المضللة فلم يصدقوا مايسمعون أو يشاهدون .
لكننا لم نفاجأ بهم فليس الأحداث هى التى تكشف الأقنعة لأن أبواق العملاء تبرر كل عمل بحزَم هائلة من الكذب يقع المواطن تحتها مترنحا لا يعرف الضلال من الحقيقة فالجو الثقيل جدا يطبق على عقله حتى يعصره فلا يدرى إذا كان يفكر أم يجتر أكاذيب ابواق الأنظمة ولكن مايكشف الحقيقة المؤلمة هو الغوص فى محيط التاريخ هذا المحيط هو مستودع الأسرار فعلينا ان نناضل
حتى لا تصرعنا أمواج المحيط وفى غوصنا للأعماق سنشاهد مدن من الحقيقة غارقة تحت الماء تحير الألباب وتذهب بالأفهام كيف يكون ذلك ولماذا فعلوا ذلك !!؟
فآل سعود الذى أنشأتهم بريطانيا لقصم ظهر الخلافة العثمانية هم من يقودوا عاصفة الحزم ليس لإنهاء الحرب فى اليمن أو للقضاء على المخلوع على عبد الله صالح ومرتزقته ولكن لكى تحقق إنهاك عسكرى لليمنيين كلهم دون تمييز بين وطنى ومرتزق يطول مداه ويُقتَل فيه الأبطال وتنهدم اليمن على رؤوس أصحابها من مدنيين وفى النهاية أمام الفقر والجوع والعطش والمرض ونزف الدماء ومصارع القواد والأبطال تُفْرض التسويات فيخنع لها الجميع وتعود اليمن إلى عهدها السابق ضعيف متخلف فقير متردى فى قاع الأمم يتميز شعبه بالقبلية والتعصب الذى اوقعه فى مأزق آل سعود وآل زايد دون ان يستطيع لهم دفعا