1 243
سمير يوسف
أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.
تعليق واحد
اترك تعليقاً إلغاء الرد
مقالات ذات صلة

540 ألف قطعة أرض.. مؤسسة عرفات تتيح للاجئين الفلسطينيين الاطلاع على سجلات الأراضي قبل 1948
25 فبراير، 2020

كورونا يحرم السعودية من عقد قمة العشرين كما كان مخططاً لها.. الرياض تستضيف القمة افتراضياً
29 سبتمبر، 2020

لافتات ترامب تملأ شوارع إسرائيل.. لماذا وصل الصراع الانتخابي الأمريكي إلى تل أبيب؟ (صور)
17 أكتوبر، 2020

اعتقال 23 قيادة عسكرية في الجيش المصري من الموالين لـ”سامى عنان” رئيس اركان الجيش السابق
31 يناير، 2018

نائب سادس يستقيل من البرلمان اللبناني احتجاجاً على كارثة بيروت.. وآخر أجل قراره ليومين لتحقيق شرط طلبه
9 أغسطس، 2020
وقائع القمة يسهل التنبؤ بها كما تتنبا بسلوك مجموعة من الحمقى وليس كما يدعى فيسك بأنه من الصعب ان يتنبأ بها أحد مستندا على عدم رزانة القادة العرب والرئيس ترامب ويقول فيسيك :أنه يجتمع أكثر من 42 بلدًا – بما في ذلك باكستان والأردن وتركيا ومصر والمغرب– تحت إمرة الطموح السعودي الساعي إلى قيادة تحالف إسلامي ضد الإرهاب والتشيع، بحسب موقع “ساسة بوست” الذي ترجم المقال.
ولكن هذا الكلام من العجائب التى نسمعها كأنها ألغاز لا يمكن حلها ويمكن رؤية الوقائع على الأرض دون أن تتوافق مع هذه التصريحات التى يطلقها القادة العرب والتى تاخذ إتجاها معاكسا فمن المعلوم ان السعودية تحارب فى اليمن بواسطة جيش يسمى جيش التحالف الذى تقوده هى ظاهرا وتقوده فى الحقيقة أمريكا ومعه تسير خيبات أو مؤامرات على الأصح ولم تحقق شيئا ذا بال بل مازال الحوثيون يرتدُّون ثم يعودون ومازال المخلوع صالح يوجه الحروب بعرجته التى أصابته بها ثورة اليمن المسلحة ومعروف أن صالح من عملاء القوى الصهيوصليبية وتابع،ذليل لهم وسينصت القادة العرب والمسلمون إلى هذيان ترامب عن السلام الذى لا محل له والذ1ى تثير امريكا وحلفائها الحروب فى المنطقة باسم الإرهاب الإسلامي، وسيكون خطابه مثيرًا للضحك لأنّه سيصم إيران بالإرهاب.مع أن إيران منذ عهد الإصلاحيين اصبحت أكبر حليف للنفوذ الصهيوصليبى ولذلك تغاضى الغرب عن برنامجها النووى وتم المحافظة على مرشحهم حسن روحانى وإستبعاد أحمدى النجاد الذى كان يسير على خط الخمينى ذى النهج الإسلامى وليس الطائفى الذى برز بشدة مع الإصلاحيين
أما آل سعود فأموالهم مودعة فى امريكا التى تغرف منها كيفما تشاء ولا يستطيع النظام السعودى الإحتجاج فهى ودعت اموالها بأمر سيدها بوش الاذى أعلن الحرب الصليبية على المسلمين وورث هذه التركة أوباما ثم ترامب من بعده وظهر ذلك جليا فى القانون الأمريكى الذى ظهر مؤخرا بتعويض متضررى أحداث سبتمبر تلك الأحداث التى رافقها هجوم نزل كالصاعقة على رأس أمريكا أما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان،فيعتبر طفل صغير فى عالم السياسة ولابد ان يكون ظاهرا فى هذا المشهد كقائد للمجموعة العبثية الإسلامية حتى يظهر بجانب ترامب االذى سيحوطه برضاه لكى يكون جديرا بالحكم خلفا لوالده أما الإعتقاد بأنه يطمح في قيادة الجبهة السنية – بما في ذلك العراق– للتصدي للمحور الشيعي كما يدعى فيسك فهذا بعيد جدا عن تطلعاته والمحور الشيعى يظهره الغرب كعدو للمسلمين السنة حتى يسهل قيام التحالف الصليبى بضرب اهل السنة فى العراق وفى سوريا وفى اليمن والذي يمثله كل من إيران، وحزب الله والحوثيين التى تعتبر حليفة لأمريكا وتحارب حروبها وأما القول أن الأقليات الشيعية في دول الخليج قد تفكر في إحداث اضطرابات فليس هذا صحيحا ولهذا السبب يزعم فيسك أن الذى دفع ترامب للزيارة هو غنى وثروات الخليج الذى يخرم منها شعوبها وترسل إلى أمريكا وبلاد أوربا والحقيقة زيارة ترامب لم تكن إلا لعقد صفقات مع تابعيه الأذلاء من دول الخليج لجلب المليارات التى تحتاجها الدول الغربية وخاصة أمريكا التى بعانى اقتصادها كثيرا بسبب شنها الحروب ضد كل المقاومات فى العالم العربى والإسلامى والتى تسمى الرلبع العربى وليس لتدمير شيعة المنطقة كما يدعون و المبرر الذى تلوكه أفواههم هو مكافحة الإرهاب ويعنى بذلك أن يبيع ترامب اسلحة للسعودية ليست فى حاجة فياكلها الصدأ مما يعني تدفق ترسانة أسلحة هائلة – تقدر بـ100 مليار دولار– استعدادًا للحرب المرتقبة التى ربما تكون حربا بين أشقاء المنطقة بينما ستقف كل من أمريكا وإسرائيل وهما مبتسمتان.