
بقلم الأديب الكاتب
دكتور جمال محمد
===================
( 15 ) السامري و العجل الذهبي و ….. العجل العسكري
===============================
بدأت العداوة الأزلية بين ابليس من جهة , و بين آدم و ذريته من جهة فور أمر الله للملائكة بالسجود لآدم و رفضه الامتثال لذلك الأمر . بل و أظهر عداوته الباقية الي يوم الدين , و عزمه الأكيد علي أن يكيد لآدم و ذريته ما استطاع الي ذلك سبيلا . ” قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صرطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين .”
عرف ابليس مواطن القوة و الضعف عند بني آدم , كما تيقن أن هناك فئة من بني آدم لن يستطيع أبدا الولوج اليها و لا الوصول الي قلوبها العامرة دائما بالايمان بالله , تلك الفئة التي لا تعطي الدنية في دينها أبدا ( مقال أصحاب الأخدود و اعلام الدجال : الجزء الأول ) , تلك الفئة التي علي دوام الوصل و التمسك بحبل الله الموصول ( مقال : من بدر الي القدس عبر غزة ) , و أقر بذلك فقال : ” قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض و لأغوينهم أجمعين . الا عبادك منهم المخلصين .”
و لم يترك الله بني آدم هدفا سهلا لأبليس , فأنزل عليهم الاسلام كدين سماوي وحيد و تعددت الكتب السماوية منهجا واحدا و شرائع مختلفة , لمجابهة ابليس ( مقدمة الحلقات الضرورية ) , فمن سار علي النهج السماوي كان الأقوي دائما من ابليس و أساليبه المختلفة كما أخبر رب العزة عز و جل …” ان عبادي ليس لك عليه سلطان الا من اتبعك من الغاوين .” , ان عبادي ليس لك عليهم سلطان و كفي بربك وكيلا “.
تعددت سبل ابليس لغواية بني آدم و صدهم عن النهج السماوي و عن عبادة الواحد الأحد كأفراد , لكنه استخدم نهجين ثابتين لغواية الأمم :
1 – العجول الذهبية .
2 – الأصنام ( المقال القادم ) .
السامري و العجل الذهبي :
===============
السامري كان من قوم موسي , أظهر الايمان و أبطن الكفر , و كان علي دراية تامة بمكنون الصدور لدي بني اسرائيل و أمراضهم النفسية و حبهم للدنيا و المادة ( فضلا يرجي مراجعة صفات بني اسرائيل في مقال : موسي و فرعون …و عباد العجل ..الجزء الأول ) , و بالتالي كان علي يقين بوصف الله الدقيق لهم في القرآن ..” و أشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ” , و ان القليل هم من آمنوا مع موسي ايمانا صادقا ..” فما آمن لموسي الا ذرية من قومه علي خوف من فرعون و ملائهم أن يفتنهم ” , و عن عدم رضا الكثير منهم عن موسي ..” قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا و من بعد ما جئتنا ” , و هذا هو دأب عبيد الذل و عباد العجل علي الدوام , بل أنهم طلبوا من موسي الها ماديا ظاهرا يعبدونه , حتي بعد رؤيتهم للآيات المعجزة و شق البحر و هلاك فرعون و قومه …” و جاوزنا ببني اسرائيل البحر فأتوا علي قوم يعكفون علي أصنام لهم , قالوا يا موسي اجعل لنا الها كما لهم آلهة ” , ” قال أغير الله أبغيكم الها و هو فضلكم علي العالمين ” . فاستحقوا اللعن من الله بعد اصطفاء ( للأسف حال أكثر الأمة الاسلامية الآن و التي تعيش في التيه ) , ” ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم و ذلة في الحياة الدنيا , و كذلك نجزي المفترين ” .
صنع لهم السامري ( تلميذ ابليس النجيب ) العجل الذهبي , و قال لهم هذا الهكم و اله موسي و ألقي فيه أثر جبريل عليه السلام فأصبح له خوار ..” ألم يروا أنه لا يكلمهم و لا يهديهم سبيلا , اتخذوه و كانوا ظالمين “. و لذلك أصبح السامري أول من استن هذه السنة لاضلال الناس بعد هدي و رشاد , سائرا علي نهج قوم فرعون الملعونين من الله الي يوم القيامة .
السامري الحديث :
==========
باتت الأمور و الحقائق تتكشف يوما بعد يوم , خاصة للمطلعين علي بروتوكولات حكماء صهيون و خططهم الشيطانية عبر العقود السابقة , و التي قد تحقق الكثير منها بالفعل , ان عبدة الشيطان الممثلين أساسا في الحكومة الخفية المكونة من حوالي أحد عشر يهوديا من أغني أغنياء العالم , هم من يتحكمون الآن في مقدرات العالم بل و يحكموننا منذ عقود , و هؤلاء من قال الله فيهم …” و اتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما أنزل علي الملكين ببابل هاروت و ماروت , و ما يعلمان من أحد حتي يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر …الآيات ” , هؤلاء هم عبدة الشيطان و جند الدجال من رؤساء دول أوربا و أمريكا , التي لم يأت اسمها كبلاد ” العم سام ” من فراغ ..بل نسبة للسامري , و يعتبرون أنفسهم من جند الدجال , الذي وضعوا صورته علي ظهر دولارهم , و الذي أخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة و السلام أن أكثر جند الدجال من اليهود و منهم سبعين ألفا من يهود أصفهان هم من ينتظرون دجالهم الآن بعد اراقة دماء المسلمين أنهارا في معركة ” هرمجدون ” , و تابعوا حاضركم أيها السادة الكرام و ما يحاك حولكم , و لكن ..” و الله من ورائهم محيط ” .
*** فضلا يرجي مشاهدة هاتين الحلقتين من سلسلة عصر الاستيقاظ التي تفضح الماسون من جند الشيطان و أساليبهم , خاصة الشق الذي يوضح سبب تسمية أمريكا بالعم سام في آخر الحلقة الرابعة .
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
و سيرا علي نهج من سميت أمريكا باسمه , بلاد العم سام , بدأت أمريكا في صناعة العجول الذهبية في بلاد العرب , فمنها عجل آل سعود الذهبي و غيره , و منها ” العجل العسكري ” في بلادنا , عقب انقلاب يوليو 1952 , و الذي تم بتخطيط من المخابرات البريطانية و الأمريكية , للقضاء علي الحركة الاسلامية الفتية حينذاك ممثلة في الاخوان المسلمين .
اذا , فالعجل الذهبي الحديث في بلادنا ( العجل العسكري ) هو من صناعة سامري العصر الحديث ( بلاد العم سام ) .
موسي و العجل الذهبي :
=============
رجع موسي من ميقات ربه غضبان علي أثر الفتنة التي عصفت بقومه , و عبادتهم للعجل من دون الله عز و جل , بعد أن أضلهم السامري .. ” و اتخذ قوم موسي من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار …”,…فماذا فعل موسي الرسول النبي الذي لا يتصرف الا بوحي السماء مع العجل الذهبي ؟
## كان من الممكن أن يتركه خلفه و يسير ببني اسرائيل قدما .
## كان من الممكن أن يلقيه في البحر .
## كان من الممكن أن يدفنه .
## كان من الممكن أن يلقيه علي جانبه .
لكنه بوحي من ربه ماذا فعل ؟ : ” و انظر الي الهك الذي ظلت عليه عاكفا , لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا . انما الهكم الله الذي وسع كل شئ علما ” .
الدرس : كان لابد من تحطيم العجل كرمز للالوهية في قلوب بني اسرائيل نهائيا حتي لا تقوم له قائمة بعد ذلك , و حتي يتحطم في نفوسهم المريضة العاشقة للذل و العبودية , فعباد المادة علي الدوام ..هم عباد العجل أيا كان زمانه و مكانه , رأيناهم في بلادنا يقدسون العجل الذهبي و يضعون البيادة علي الرؤوس …فماذا بعد ؟؟
*** هل أوان تدمير العجل , تدميرا ربانيا باذن الله ***
العجل العسكري :
==========
صنعت أمريكا ( السامري الحديث ) عجلا ذهبيا عسكريا في بلادنا , يعبد من غير الله , و للأسف وجدوا له عبادا في بلادنا لا ينفكوا أن يقولوا آمين علي كل باطل , و اتخذوه الها يعبد من دون الله ..فطاعة مخلوق في تحريم أو تحليل بغير من أنزل الله , أو مخالفة في أسس عقيدة انما هي عبادة بحتة لغير الله أعاذنا الله و اياكم كما أخبر الله في كتابه الكريم : ” اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم …الآيات ” . بل و ألفوا له الأحاديث الموضوعة ( خير أجناد الأرض ) الذي أقل ما قيل فيه أنه موضوع و أنه لا يصح عن رسول الله !!!
بل و أقسم بالله غير حانث هناك من يظنون أنه من القرآن و يقولون بعده .. صدق الله العظيم .
صنع السامري الحديث عجلا ساق البلاد الي الهاوية , و لم يدخل معركة الا هزم فيها , حتي حرب 1973 التمثيلية التي كانت فقط لتحريك الحوار مع اسرائيل ( يرجي متابعة كتاب لعبة الأمم لمايلز كوبلاند و الذي نشر عام 1972 تقريبا ) , و انظروا معي علي سبيل المثال لا الحصر ماذا فعل هذا العجل في بلادنا :
1 – دمر الاقتصاد المصري خلال العقود المتتابعة , فأصبحت مصر مديتة بالمليارات بعد أن كانت دائنة لبريطاينا .
2 – قسم الأزهر الشريف الي ثلاثة أقسام حتي يسهل التحكم فيه , كبداية لهدم ذلك الصرح , و انطلاقا لمحاربة الاسلام , بل و أصبح شيخ الأزهر بالتعيين .
3 – وضعوا الشعارات الزائفة الجوفاء بدلا من الثوابت الاسلامية … كالعمل حق و العمل حياة و العمل عبادة .
4 – حاربوا الاسلام فأغلقوا المحاكم الشرعية و تحالفوا مع الشرق الملحد تارة و مع الغرب الصليبي تارة علي حساب مقدرات البلاد .
5 – حاربوا المسلمين المعتدلين و لفقوا لهم القضايا و وسموهم بما ليس فيهم و شوهوا كل الحركات الاسلامية و وضعوها في خندق واحد , و منها ما حدث من تنكيل و ظلم بين و تقتيل و ارهاب مع حركات معتدلة كالاخوان المسلمين .
6 – حديثا بدأت الحرب علي الثوابت من سب للرسول عليه الصلاة و السلام و أمهات المؤمنين و الصحابة الكرام و شككوا في أصح الكتب بعد القرآن كالبخاري و مسلم , و أغلقوا المساجد و روعوا الآمنين , و والوا أعداء الدين ( اسرائيل أصبحت الصديق ) و حماس ( شرف الأمة ) أصبحت العدو .
7 – دمروا سيناء و قتلوا أهلها و شردوهم , و حاصروا غزة .. حماية لاسرائيل و أمنها .
الأمثلة كثيرة و الشرح يطول و يطول , و من المضحكات المبكيات أن تجدوا من عبيد البيادة من يعبدوهم و يقولوا لهم آمين آمين .
المبشرات و نهاية العجل العسكري :
===================
كما دمر موسي بوحي من الله العجل تدميرا نهائيا , آن أوان تدمير ذلك العجل العسكري ( ممثل في المجلس العسكري و من شايعهم من كبار القادة ) تدميرا لا تقوم لهم من بعده قائمة , ليبدأ انفراط عقد الدولة العميقة ايذانا بزوالها , ليرينا الله فيهم عجائب قدرته و التي بدأت بالفعل كما سنري بعد قليل , و الله من ورائهم محيط .
” أتي أمر الله فلا تستعجلوه , سبحانه و تعالي عما يشركون ” .
آن أوان نهاية الحكم الجبري و بداية عهد الخلافة كما أخبر رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام , و بدأ الله فعلا في تدمير ذلك العجل و فضحه علي رؤوس الأشهاد و نهايته البائسة , فقط مطلوب منا اتباع المنهج الرباني , ( مقال : موسي و فرعون و … عباد العجل الجزأين الثاني و الثالث ) , مع الانشغال برب الأسباب عن الأسباب ( مقال : موسي و التسع آيات و التسريبات ) , مع دوام اليقين بموعود الله و التمسك بحبله ( مقال : من بدر الي القدس عبر غزة ) , حتي نخرج من التيه كأمة اسلامية و ليس كمصريين مسلمين فقط .
أقسم بالله .. ثقة و يقينا في موعود الله أن أوان هلاك ذلك العجل قد قرب جدا , استجابة من الهنا و ربنا لدعاء المظلومين و المكلومين , و انتصارا لدينه , و انتظروا العجائب تترا ليتحقق فيهم موعود الله عز و جل …” ( قد مكر الذين من قبلهم فأتي الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم و أتاهم العذاب من حيث لا يشعرون )” , لتجدوا ذلك العجل ينهار من تلقاء نفسه مدمرا تدميرا كاملا لا تقوم له قائمة مرة أخري , متزامنا مع نصر اخواننا في سوريا و هزيمة عباد الصليب من الروس و الشيعة الملاعين , ليبدأ زمن سقوط العجول الذهبية المتتابعة بدءا من حكام الخليج المتواطئين , و ما انهيار أسعار النفط من ذلك بعيد .
الكثير و الكثير من المبشرات أسوق بعضها (علي سبيل المثال ) لا الحصر :
———————————————————————–
1 – الانهيار الاقتصادي و غلاء الأسعار المطرد و ارتفاع سعر الدولار و الانهيارات المتتابعة في البورصة .
2 – العزوف شبه الكامل عن الانتخابات البرلمانية مع تجاهل دعوات الهاشتاج المتوالية للمشاركة .
3 – الفشل تلو الفشل في تحقيق أي من الوعود التي وعد العجل العسكري الشعب بها .
4 – الدخول الي مرحلة الفقر المائي و فضح دور العجل العسكري الواهن في مشروع سد النهضة .
5 – الفشل المرتقب في خفض الأسعار آخر الشهر كما وعد الهاشتاج .
6 – الفشل المدوي لمشروع قناة السويس ( الجديدة ) مع انخفاض دخلها المتوالي .
7 – غرق المحافظات كالاسكندرية مع الفشل في التعامل معها .
8 – غرق الأراضي الزراعية و تدمير محاصيل بالكامل في عدة محافظات كالبحيرة مع توقع بارتفاع أسعار الخضروات .
9 – الفشل الذريع و المخزي في زيارة بريطانيا و التي كانت ظاهرة للعيان .
10 – انهيار القطاع السياحي خاصة بعد حادث الطائرة الروسية و الذي له ما وراؤه , و له آثار أخري خطيرة لم تتضح بعد .
11 – انعدام المساعدات الخارجية , خاصة من الخليج .
12 – ازدياد السخط الشعبي المتصاعد .
13 – الفشل الذريع للمؤتمر الاقتصادي , و استمرار هروب و عزوف المستثمرين .
*** هذه بعض الأمثلة السريعة , سقناها كمبشرات و مؤشرات لسقوط مدوي سريع , فقط أذكر بأن المولي عز و جل يخلق أسبابا في حينها , حتي لا يفهم من كلامي عدم الأخذ بالأسباب , و يرجي قراءة مقال : موسي و فرعون و عباد العجل ..الجزء الثالث , و قصة موسي مع الأسباب و هو علي شاطئ البحر , و كيف أن الأسباب ستبدأ في الظهور الواحدة تلو الأخري في حينها تثبيتا و بشري لعباد الله المؤمنين , ليجعل الله تدبير أعداء الاسلام هو تدميرهم … ” و ما يعلم جنود ربك الا هو ” , و ليتبقي فقط تحطيم الأصنام المتبقية ( المقال القادم : أصنام ابراهيم و … أصنام العسكر ) .
الله أكبر … الله أكبر … الله أكبر علي من طغي و تكبر , فللاسلام رب يحميه .
و الله غالب علي أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .ان الله لا يصلح عمل المفسدين .
أروا الله منكم خيرا , ادعوه و تضرعوا اليه بأسمائه الحسني و صفاته العلي , و نحمد الله علي الثبات في هذه الفتن حتي الآن و هو ما يرضي ربنا عز و جل , في انتظار عودة الشرعية و عودة رئيسنا المنتخب المؤمن , فك الله أسره و أمده بمدد من عنده و ثبته بالقول الثابت في الدنيا و الآخرة , و قيض لمصرنا الحبيبة الفئة المؤمنة الصابرة المحتسبة الي الآن تسوق البلاد و العباد الي بر الأمان , لنبدأ سويا أول الطريق لفتح الأقصي ان شاء الله مولانا و قدر , و نسأل الله أن يستعملنا و لا يستبدلنا و أن يجعلنا من جنده .
اللهم انصر دينك و كتابك و سنة نبيك و عبادك المؤمنين , و فك أسر المأسورين .
فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري الي الله , ان الله بصير بالعباد .
مقال رائع جدا ,,,, جزالك الله خيرا د ز جمال
القران كله معجزات وما يحدث اليوم في واقعنا المعاصر قد اخبرنا القران به من قبل الايه القرانيه التى نقراؤها ليل نهار قد تجلت لنا واضحه ان الله لا يصلح عمل المفسدين والافساد مهما اعتلى الحق فان الفساد هش مما يتقوى من مقومات فانها زائفه وزائله لان الحق مهما كان ضعيف وليس له صوت نظراً لانه راسخ في ارض الحق فان شوكته تقوى يوم بعد يوم الا ان ينقشع الظلام بقسوته وياتى الحق برحمته الا ان نصر قريب قريب في الزمان وقريب في الاذهان المؤمنه به
لقد اعلنوها حربا علي الاسلام , و الله من ورائهم محيط .
هل أوان سقوط العجول الذهبية الواحد تلو الآخر لتبدأ دولة الخلافة بعز عزيز أو ذل ذليل ان شاء الله , و نسأل الله أن يستعملنا و لا يستبدلنا و أن يثبتنا .
فعلا لابد من معرفة العدة الحقيقي الأكبر للاسلام و المسلمين الممثل في الماسون و الصهاينة و أذنابهم .
مقاطع الفيديو هامة جدا للايضاح .
جزاك الله عنا خير و في انتظار الجزء القادم .
تحليل ممتاز،اللهم أخرج حب الدنيا وفتنتها من قلوبنا واعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
القصة مختصرة لكنها لا تخل بالمعنى وتحتاج لتفسير لو قرأها شخص غير مطلع وبها من التلميح والإسقاط وأيضا التصريح ما يكفى لتصوير المشاهد الحقيقية المؤلمة والتى نتعشم أن يجليها رب العالمين لينير الحق حياة الصابرين المحتسبين .. زادكم الله بسطة فى العلم والجسم وجعل جزاء العمل فى ميزان حسناتك.
الحقائق ثابتة، و فشل الإنقلاب السياسي و الاقتصادي محقق،
فلم يفلح في إنجاز أي من الوعود و الأماني التي أطلقها، حتي تحول شعار مصر بتفرح الذي سمعناه عند افتتاح مشروع القناة الي مصر بتشحت و لا تري اي مردود للمليارات المهدرة، علي مشروعات فاشلة….
اشكرك علي المقال الرائع و التشبيه الموفق.
جزاكم الله خير وجعله فى ميزان حسناتك اسقاط على الواقع يمثل واقع ما هو حال البلاد فك الله اسرها و انار قلوب العباد .
جزاكم الله خيرا علي هذا التحليل
مقال ممتاز يشخص الواقع و يستلهم من قصص الاولين العبر المناسبه
مقال يبعث علي الصبر و الامل
مقال وتحليل رائع يادكتور جمال
جزاك الله خيرا
ابداع جديد من مفكر معاصر اتشرف بصداقته و
دائما ما تسقط ما نمر به فى الواقع علي القصص القرأني والعكس .. وفى كل مره لا اجد كلمات تعبر عن الشكر تكفيك
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا يا دكتور؛ مقال رائع.
بارك الله فيك…. وزادك علما
يعجبني التركيز علي طريقة إفناء العجل. فالآلهة الزائفة لابد أن تقتل بمهانة وتحقير. كان يمكن لسيدنا موسي أن يستعمل الذهب ولكنه نسفه ليظهر عجزه التام وينفي الفائدة عنه
بارك الله فيك د.جمال وبشرك بالخير الدائم مقال وتحليلات متميزه كالعاده بالتوفيق دائما والسداد … فى انتظار المقال القادم ان شاء الله
بسم الله ما شاء الله . جزاكم الله خيرا دكتور جمال مقال رائع و اسقاط على واقعنا المرير اكثر من رائع يزيدنا ثباتا و يربت على قلوبنا و يزيدنا صبرا و ثقة بموعود ربنا بان النصر ات لاريب و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله و عندى اقتراح بسيط بان تجمع سلسلة المقالات هذه فى كتاب لظنى بان كلها مترابطه و مثلى لم يقرأ الا هذا المقال اليك تحياتى و فيك اعجابى و تقديرى و لك خالص الدعاء بان يتقبل الله جهدكم فى ميزان صالح عملكم
من المهم جدا ان نعلم انه مهما اوتينا من فوة الببان وسحره فلا فائدة منه فى إصلاح المجتمع ولكن ان نربط الدين بمشاكل المجتمع وكيغية حلولها من المؤكد سيجعل من الدين اداة لزيادة الوعى الدينى واليعد عن المحظورات التى تتدنى معها الأخلاق والقيم والتماس الحلول فى غير كتاب الله يعطى فرصة لنمو الفساد وتجزره وموت الضمير
ولا شك أن كاتبنا الفاضل نحى نحو المسلم المثقف الواعى لهذه الحقيقة ووظف الدين لخدمة المجتمع فأعطانا الأمل فى إمكان إصلاح هذا الكم من الفساد والتخلف كما جدد فينا الأمل بإزالة كابوس العسكر المتخلف عن ركب الإنسانية والحضارة
المقال يذهب بنا إلى معاني إيمانية في ان النصر قادم للإسلام بإذن الله بسبب أو بدون سبب و لكن لي بعض الولاحظات :
1) كيف أشرب بنو إسرائيل العجل في قلوبهم و كيف استطاع السامري أن يغويهم .
2) كنت أتمنى أن تبدأالمقال بقصة السامري و عجل بني اسرائيل ثم نعرج منها على الواقع الحالي مع إظهار وجه الشبه بينهما وننتهى بتشابه النهايات لتعم الفائدة.
و للكاتب مني وافر التحية على كتاباته الهادفة.
اكثر من رائع يا دكتور جمال وهذا عهدنا بكم وبكتاباتكم … جزاكم الله كل خير
مقال دسم وشاحذ للهمم ورافع للمعنويات ..جزيت خيرا أستاذنا الفاضل
مقال رائع وشامل وجامع فى تلك النقطة
واسقاط رائع على الوضع الراهن
بارك الله فيك دكتور جمال وفى انتظار المزيد
بعد قراءة المقال البديع عدة مرات خلصت الي شئ واحد = لن نخطو خطوة للأمام قبل تحطم العجل , نقطة و من أول السطر .