آخر الأخبارالأرشيف

بيان هام منظمة”إعلاميون حول العالم” بشأن الإعدامات فى مصر تحت حكم الطاغية عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي

بيان إعداد
سمير يوسف
منظمة “إعلاميون حول العالم” تطالب المجتمع الدولى وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والإتحاد الأوروبى بمحاكمة سفاح مصر عبد الفتاح السيسى وكذلك قضاة الإعدامات بعد أن وجدنا أنه مجرد الشجب والتنديد والإستنكار لا يؤدى الى نتيجة مرجوة من هذا النظام الدكتاتورى
القاتل الذى يستمر فى إعدام شباب مصر بدون محاكمات عادلة من قضاة طبيعيون ، وقد أثبت التاريخ إن هذه الأنظمة المستبدة تخلق جماعات ارهابية تطالب بالثأر وقد تنتشر فى جميع انحاء العالم .
لم يمر أسبوع على واقعة مشابهة حتى نفذت السلطات المصرية، الأربعاء 20 فبراير/شباط 2019، حكم الإعدام بحق 9 شباب متهمين في قضية اغتيال النائب العام المصري السابق، المستشار هشام بركات، عام 2015، لكن المزيد من الشكوك تتزايد حول صحة الرواية الحكومية.
ووصل عدد الأشخاص الذين نُفذ فيهم حكم الإعدام في مصر منذ مطلع العام الحالي (2019)، إلى 15 شخصاً، جُلهم من الشباب، في تهم يراها كثيرون سياسية قبل أن تكون جنائية.

ووقعت قضية مقتل النائب العام هشام بركات، قبل 3 أعوام في وسط القاهرة عبر تفجير استهدف سيارته، رافق جلساتها كثير من المشاهد، التي عاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاركتها وتذكير الناس بها، في ظل حالة كبيرة من السخط والحديث عن تلفيق التهم لهؤلاء الشباب.
وكان محامي أحد المتهمين في قضية اغتيال النائب العام قد كشف أن موكله «كفيف البصر»، ويحاكَم بتهم، من بينها تدريب آخرين على استخدام السلاح.
وأوضح  المحامي أن «جمال خيري محمود إسماعيل هو المتهم رقم 17 في القضية وهو طالب كفيف بجامعة الأزهر (شرق القاهرة) والاتهامات الموجهة إليه لا تتماشى مع الواقع».
وقالت بسمة رفعت، إحدى المتهمات في قضية اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات، إنها اعترفت بالاشتراك في الواقعة تحت التهديد بالاغتصاب وقتل زوجها من قِبل ضباط الأمن الوطني.
لا شك في أنه لا بد من مقاضاة المتورطين في تلك الجريمة الدامية ومحاسبتهم على جريمتهم، لكن إعدام السجناء وإدانة أشخاص استنادًا إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب والتنكيل ليس عدلًا بناءا على المواثيق الدولية العالمية..
«وقد اصدرت منظمة العفو الدولية»ومنظمات عالمية يوم أمس الثلاثاء بيانًا تؤكد فيه أن المتهمين في قضية مقتل النائب العام هشام بركات قد تم ترحيلهم إلى سجن الاستئناف لتنفيذ عقوبة الإعدام. وناشدت السلطات المصرية وقف إعدام تسعة سجناء، وصفتهم بأنهم تعرضوا لمحاكمة جائرة، وذلك بعدما أشار المتهمون خلال المحاكمة إلى تعرضهم أولًا للاختفاء القسري، ومن ثم للتعذيب والضرب المبرح، وذلك من أجل انتزاع اعترافات تدينهم، وتفيد تورطهم بجريمة مقتل النائب العام المصري.
وبالأمس تم تنفيذ الحكم بالإعدام داخل سجن استئناف القاهرة بحق كلّ من: أحمد طه، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبوبكر السيد، عبدالرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، وإسلام محمد، وحضر تنفيذ الحكم عضو من النيابة العامة، وطبيب شرعي ورجل دين وعدد من ضباط مصلحة السجون، وقد جاء ذلك رغم مناشدات المنظمات الحقوقية لوقف تنفيذ الحكم، إثر أقوال المتهمين والتي تتضمن أنهم تعرضوا للاختفاء القسري ومن ثم تعرضهم للتعذيب داخل مقرات اعتقالهم من أجل انتزاع اعترافاتٍ شفهية منهم تتضمن ارتكابهم الجرائم المذكورة أعلاه.

وفي الساعات الماضية تداول النشطاء على مواقع التواصل مجموعة من التدوينات تعود لحساب ابنة النائب العام السابق هشام بركات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تبرئ فيها المتهمين من ارتكاب ما نُسب إليهم، وتصف الحكم بإعدامهم بالظلم، قائلة: «شهادة أمام الله، الولاد دول مش هما اللي قتلوا بابا وهيموتوا ظلم، الحقوهم واقبضوا على القتلة الحقيقيين»، والتي تلاها بعد تنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم شهادة أخرى تقول فيها: «ربنا يرحمك يا شهيد ويرحم المظلومين».
وتناشد المنظمة المجتمع الدولى خصوصا الدول التى تستقبل الدكتاتور الطاغية أن تتوقف عن إستقبالة ودعمه لأنه سياساته القمعية سبب فى ظهور كثير من الجماعات الإرهابية فى منظقة الشرق الأوسط والتى تصيب جميع أنحاء العالم ومنها الدول التى تمده بأسلحة التعذيب خارج القانون  التى يستعملها نظامه فى انتزاع اعترفات تحت التعذيب والتى يقر القانون الدولى بأنها إعترافات مزورة ،وقت ثبت أمام العالم أن السلطة القضائية فى مصر يشوبها العوار وأصبحت تتبع السلطة التنفيذية وليست مستقلة كما يدعون.
أوقفوا الإعدامات المستمرة فى مصر!!!

سمير يوسف

أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.

تعليق واحد

  1. ان ما نراه من تقاعص الحكومات الاوربيه عن اتخاذ اجراءات فعاله لما يرتكبه نظام اجرامي انقلابي في مصر يضع هذه الحكومات في مواضع اتهام تتعارض مع ما يدعونه وما ينادون به من الحريه والديمقراطيه يجعل منها شعارات جوفاء بلا قيمه حقيقيه فعندما حضر الرءيس محمد مرسي في زياره لألمانيا قبل الانقلاب عليهمن قبل الخائن السيسي اعلنت له عن عدم ارتياحها لمنعه التصريح بالمظاهرات لان هذا يتعارض مع حرية التعبير علما ان مرسي لم يمنع اي مظاهره خرجت ضده بل ان المتظاهرين قاموا بالهجوم علي القصر الجمهوري وقاموا بحرقه ولم يتعرض لهم حتي الحرس الجمهوري والان يقتل شباب مصر خارج القانون وتلفق لهم القضايا ويتم اخذ اعترافات منهم تحت التعذيب وكل هذه الامور ترفع بها تقرير مخابراتيه لان كل دول اوروبا تعمل مخابراتها في مصر والدليل علي ذلك انهم حددوا اسماء من قتل الشاب الايطالي روجيني وماذا فعل وماذا قال قبل اعدامه وهكذا ان ما يحدث في مصر علي مراي وسمع اوروبا دون ادني حتي كلمة عتاب للسيسي لهو وصمة عار في جبين دعاة الحريه والديمقراطيه وهم يرون كيف ان رئيس جمهوريه منتخب يحبس بطريقه مشينه وشعب يذبح ويعلق علي المشانق ويختفي قصريا شباب وفتيات مع وجود اكثر من سبعين الف معتقل وهم من اساتذة الجامعات والقضاه والاطباء والصحفيين والمهندسين وطلبة الجامعات بتهمة قطع الطريق والسطو المسلح ومقاومة رجال الأمن….الخ من اتهامات تضحق مع دموع الحزن علي ما وصل اليه الظلم والبطش لهذا النظام الحقير المجرم في مصر وكل ذلك يتم لسببين اولها كرها وحقدا علي الاسلام والمسلمين ورغبه في القضاء عليه وعلي معتنقيه من ناحيه ومن ناحيه اخري الطمع في عمل صفقات تجاريه مع الحقير السيسي اي من اجل حفنة دولارات فيا شعوب اوروبا ان حكوماتكم تنادي بالديموقراطية ولكنها تساند الأنظمة الديكتاتورية وتعمل علي خلقها بل وتمدها بكل عناصر الوجود ووسائل القوه والاستمرار من سلاح ووسائل تعذيب وتاييد في المحافل الدولية وصمت علي ما يقوم به هؤلاء الديكتاتوريين في بلادن وليعلم الجميع ان كل ما نعرفه منظمات ارهابيه بدات في السجون ومن نتائج حفلات التعذيب في السجون مالم تكون هذه المنظمات من تاسيس وتاليف الغرب والامريكان فيا اخوتنا في الانسانيه والجوار يا من تتلمذ كثير منا في جامعاتكم وتتلمذنا علي يد اساتذتكم ‘ما زلنا ننادي بما تعلمناه منكم وما زلننا ننادي بالحريه والديمقراطيه والسلام كونوا مع المقهورين ومع المظلومين ومع الحق والإنسانية والحيه اوقفوا دعم حكوماتكم لوصمات العار في جبين الانسانيه من انظمه دكتاتوريه واعلموا ان استفحال الظلم سوف يكون وبال علي الانسانيه من خلال الإرهاب المنتقم من الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى