أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.
ان ما نراه من تقاعص الحكومات الاوربيه عن اتخاذ اجراءات فعاله لما يرتكبه نظام اجرامي انقلابي في مصر يضع هذه الحكومات في مواضع اتهام تتعارض مع ما يدعونه وما ينادون به من الحريه والديمقراطيه يجعل منها شعارات جوفاء بلا قيمه حقيقيه فعندما حضر الرءيس محمد مرسي في زياره لألمانيا قبل الانقلاب عليهمن قبل الخائن السيسي اعلنت له عن عدم ارتياحها لمنعه التصريح بالمظاهرات لان هذا يتعارض مع حرية التعبير علما ان مرسي لم يمنع اي مظاهره خرجت ضده بل ان المتظاهرين قاموا بالهجوم علي القصر الجمهوري وقاموا بحرقه ولم يتعرض لهم حتي الحرس الجمهوري والان يقتل شباب مصر خارج القانون وتلفق لهم القضايا ويتم اخذ اعترافات منهم تحت التعذيب وكل هذه الامور ترفع بها تقرير مخابراتيه لان كل دول اوروبا تعمل مخابراتها في مصر والدليل علي ذلك انهم حددوا اسماء من قتل الشاب الايطالي روجيني وماذا فعل وماذا قال قبل اعدامه وهكذا ان ما يحدث في مصر علي مراي وسمع اوروبا دون ادني حتي كلمة عتاب للسيسي لهو وصمة عار في جبين دعاة الحريه والديمقراطيه وهم يرون كيف ان رئيس جمهوريه منتخب يحبس بطريقه مشينه وشعب يذبح ويعلق علي المشانق ويختفي قصريا شباب وفتيات مع وجود اكثر من سبعين الف معتقل وهم من اساتذة الجامعات والقضاه والاطباء والصحفيين والمهندسين وطلبة الجامعات بتهمة قطع الطريق والسطو المسلح ومقاومة رجال الأمن….الخ من اتهامات تضحق مع دموع الحزن علي ما وصل اليه الظلم والبطش لهذا النظام الحقير المجرم في مصر وكل ذلك يتم لسببين اولها كرها وحقدا علي الاسلام والمسلمين ورغبه في القضاء عليه وعلي معتنقيه من ناحيه ومن ناحيه اخري الطمع في عمل صفقات تجاريه مع الحقير السيسي اي من اجل حفنة دولارات فيا شعوب اوروبا ان حكوماتكم تنادي بالديموقراطية ولكنها تساند الأنظمة الديكتاتورية وتعمل علي خلقها بل وتمدها بكل عناصر الوجود ووسائل القوه والاستمرار من سلاح ووسائل تعذيب وتاييد في المحافل الدولية وصمت علي ما يقوم به هؤلاء الديكتاتوريين في بلادن وليعلم الجميع ان كل ما نعرفه منظمات ارهابيه بدات في السجون ومن نتائج حفلات التعذيب في السجون مالم تكون هذه المنظمات من تاسيس وتاليف الغرب والامريكان فيا اخوتنا في الانسانيه والجوار يا من تتلمذ كثير منا في جامعاتكم وتتلمذنا علي يد اساتذتكم ‘ما زلنا ننادي بما تعلمناه منكم وما زلننا ننادي بالحريه والديمقراطيه والسلام كونوا مع المقهورين ومع المظلومين ومع الحق والإنسانية والحيه اوقفوا دعم حكوماتكم لوصمات العار في جبين الانسانيه من انظمه دكتاتوريه واعلموا ان استفحال الظلم سوف يكون وبال علي الانسانيه من خلال الإرهاب المنتقم من الجميع