
بقلم الكاتب الأديب الرائع
الدكتور جمال محمد
==================
( نظرة عقائدية )
كثيرا ما جال بخاطري خاطر أعلم أنه دار بخلد العديد من أنصار الشرعية , منذ بدأ الانقلاب الي الآن , ما الذي حدا بالكثيرين الي الآن ألا يروا الحق حقا و الباطل باطلا ؟ … بل ويباركون الباطل و يقفون الي جانبه , و ألا يرونها حربا ضروسا علي الاسلام في أوجها و مراحلها الأخيرة , من أهلنا وأصدقائنا وجيراننا ؟
اعتبرته مرضا وجب تشخيصه , عسي أن يكون له علاج , وخلصت الي سببين لا ثالث لهما حاشانا الله واياكم أن تكون مصيبتنا في ديننا :
1 – عقيدة فاسدة :
========
لا تنكر منكرا ولا تري معروفا , ولا تعرف معني أهم أسس العقيدة من ولاء وبراء و حب في الله و بغض في الله , و التي أرسي قواعدها رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام خاصة عندما آخي بين المهاجرين و الأنصار , فترونهم يحبون من حاد الله ورسوله , ويبغضون أولياء الله , و أقصد هنا كل التيارات الاسلامية و كل من ينتمي الي الاسلام و لو ظاهرا كالملتحين مثلا و أنا منهم , و بالطبع علي رأسهم الاخوان المسلمين , بلا سبب مقنع , بل انحيازا لأقوال مرسلة و اشاعات مغرضة , و أكاذيب مفضوحة , باتت و للأسف تؤثر حتي علي تفكير و قناعات ذوي الثقافة العالية ان وجدت , فأين أولئك النفر من قول الله عز و جل : ” يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم علي ألا تعدلوا , اعدلوا هو أقرب للتقوي , واتقوا الله, ان الله خبير بما تعملون”.
و لم يمتثلوا لقول الله عز و جل ” يأيها الذين آمنوا ان جاءكم ( فاسق بنبأ ) فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين “.
فأصبحت الأخبار المكذوبة تجد لها صدي في قلوبهم المريضة الخاوية من أساس العقيدة السوية , تنمو و تترعرع في نفوسهم المريضة المنزوعة العقيدة , تثمر و تغدق بغضا لكل ما هو اسلامي جوهرا أو مظهرا , خاصة كل من هو ضد الانقلاب , و أصبح السيسي و حاشيته عجلهم الذهبي الذي لا ينطق عن الهوي , لا يرون فشلا ذريعا في كل الأمور و لا المشاريع المكذوبة الفنكوشية , بل و يبررون هذا الفشل بأي مبرر غير مقبول بالطبع , مع أن الانقلابيين و علي رأسهم السيسي قد وقعوا عمليا بالفعل في كل ما اتهموا به الرئيس الشرعي فك الله أسره ظلما و زورا و افتراء و بهتانا .
بل و يتعدي ذلك الأمر ليفسر لنا بغضهم لعلماء و قامات شهد لها العالم الاسلامي أجمع أمثال دكتور يوسف القرضاوي و علماء أجلاء بالسعودية و أقطار الخليج و هيئات اسلامية كهيئة كبار علماء المسلمين , و امثال الشيخ حازم صلاح و الشيخ خالد عبد الله و عبد الرحمن البر و غيرهم من العلماء الربانيين الذين أصبحوا في عرف أولئك القوم …ارهابيين !!! .
و اذا كان هذا هو المرض , و هذا هو تشخيصه , فانك تري انعكاس ذلك في حبهم لأشخاص يحاربون الدين عيانا جهارا و قد بدت البغضاء من أفواههم , من أمثال قافلة اعلام الدجال كباسم يوسف و توفيق عكاشة و ابراهيم عيسي و أحمد موسي و غيرهم , حتي بعد ظهور و انكشاف كذبهم و تدليسهم , و حب أهل المجون و الفن , بل وصل الأمر الي حبهم لاسرائيل التي أصبحت قطر و تركيا أخطر علي مصر و الاسلام منها , و بغضهم لحماس ..شرف الأمة و الوحيدة التي تجابه خطر العدو الصهيوني ( يرجي قراءة مقال : من بدر الي القدس عبر غزة , علي الموقع ) .
أدي مرض و فساد العقيدة الي تغييب العقل عندهم , و الذي ميز الله به الانسان عن الحيوان , فما عاد لاعمال العقل عندهم مكان , و الا فما تفسير وجود أناس من غير ديننا و بلا عقيدة سوية يرون الحق حقا , من أمثال نيفين ملاك و رامي جان و غيرهم …انه فقط = اعمال العقل , فتمت اقامة الحجة و البرهان علي تلك الفئة .
نعم , تحولوا لأسوأ من الحيوان , فلم تهزهم رؤية دماء الأبرياء تسيل في الشوراع , و لا القتل تلو القتل و لا السحل و لا انتهاك الأعراض و لا الحكم علي طفل لم يتجاوز الأربع سنوات بالسجن لكونه ” ارهابيا “.
أولئك تنطبق عليهم المعادلة من المقال السابق , المسلم و العقيدة و الثورة ( اسلام – عقيدة + أو – عمل = ارجاء و احباط العمل ) .
لكني عاينت الكثير من علمائنا يعلمون علم اليقين أسس العقيدة السليمة , يعرفونها كمثل الحمار يحمل أسفارا , من أمثال حزب الزور و مشايخ السلطان و القضاة , و كأنهم لم يسمعوا قول الحسن البصري , “ الايمان ما وقر في القلب و صدقه العمل ” , أمثال هؤلاء عرفوا العقيدة لكنها لم تثبت في قلوبهم و لم تتعدي مجرد المعرفة , و لم تنعكس علي قناعاتهم و تصرفاتهم و موقفهم من الحق و الباطل , فكان لا بد من سبب آخر لاكتمال تشخيص المرض .
2 – نفاق في القلوب :
==========
وصدقت ربنا اذ قلت في كتابك العزيز “فانها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور” , “ أرأيت من اتخذ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا.”
” أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا ” ………..أشربت قلوب هؤلاء بالباطل وكسا الران القلوب , كأنهم لم يقرأوا قوله عز وجل “ ألم تر الي الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا الي الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به , ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا . واذا قيل لهم تعالوا الي ما أنزل الله والي الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا.” ………….ألا ينعكس هذا علي أهل الانقلاب و من يؤيدهم !! , مثل حزب النور وغيره من مشايخ السلطان ؟
اشتروا بعهد الله ثمنا قليلا و ضلوا عن سبيله , و تجد آيات النفاق من خلال القرآن تتحدث عنهم تفصيلا
” و اتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين . و لو شئنا لرفعناه بها و لكنه أخلد الي الأرض و اتبع هواه , فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث , ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا , فاقصص القصص لعلهم يتفكرون “.
“ و يقولون آمنا بالله و بالرسول و أطعنا ثم يتولي فريق منهم من بعد ذلك , و ما أولئك بالمؤمنين .و اذا دعوا الي الله و رسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون ” .
” لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم ……” الآية .
” يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصاري أولياء . بعضهم أولياء بعض , و من يتولهم منكم فانه منهم , ان الله لا يهدي القوم الظالمين “.
” أفرأيت من اتخذ الهه هواه و أضله الله علي علم و ختم علي سمعه و قلبه و جعل علي بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله , أفلا تذكرون “.
أولئك نافقوا و فسقوا عن الايمان , و ما لهم من توبة الا اظهار الحق …” ” ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا . الا الذين تابوا و أصلحوا و اعتصموا بالله و أخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين , و سوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما “.
عندما نري حال أولئك القوم نشعر ونستشعر هذه الآية الكريمة ” الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ” , وفضل الله علينا أن أرانا الحق حقا و أن جنبنا تلك الفتنة , ” ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا , أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم , لهم في الدنيا خزي , ولهم في الآخرة عذاب عظيم.”
أولئك أصبح بغض الاخوان والاسلام هو العدسة التي يرون من خلالها , وأصبح هذا البغض هو المحرك لأفكارهم وتوجهاتهم وقناعاتهم بل وانتماءاتهم للأسف , فما عاد يؤرقهم و لا يخيفهم موالاة وحب أهل الباطل علي اختلاف انتماءاتهم و توجهاتهم , و معاداة و بغض أهل المعروف و لو كانوا علي حق ….يوالون أعداء الله من اليهود و غيرهم و يحادون أهل التقوي و الايمان و من يجاهد في سبيل الله , و ما حرب غزة منا ببعيد .
” المنافقين و المنافقات بعضهم من بعض , يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف و يقبضون أيديهم , نسوا الله فنسيهم , ان المنافقين هم الفاسقون “.
و ذلك يفسر اشتمال هذه الفئة المؤيدة للانقلاب علي النصاري , و مشايخ السوء , و الفنانين و الراقصات و قضاة الظلم و رجال الأمن و المخابرات و رجال الاعلام و رجال الأعمال و رجال الشرطة و البلطجية و كل من باتت آيات النفاق ظاهرة في تصرفاته و انتماءاته و توجهاته و قناعاته …نسأل الله السلامة .
هذه الفئات ما عارضت الاخوان و لا الرئيس الشرعي و لا بغضت ( الاسلام و تعاليمه ) , و لا أيدت الانقلاب الا لتصورها أن هذا الأمر سوف يحد من أهوائهم و فسدهم و غيهم و خيانتهم و سرقاتهم لمقدرات الوطن .
و يفسر ذلك أيضا استجابة هذه الفئات لدعوة ” احنا شعب و انتو شعب ” , فأصبحوا ينادون بالاسلام الوسطي الذي يناسب أهواءهم , تؤم فيه المرأة و يصلي الرجل بجانب المرأة و يصبح حب الوطن و الجهاد أغاني و ما أكثرها عندهم , و نجد هذه الممثلة تستعد لتأليف كتاب عن الاسلام الوسطي , بل و نجد من يؤازرها من مشايخ السلطان ..فصدق فيهم قول الله عز و جل ” و اذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء , ألا انهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون “.
عندما نضع كل ما سبق في الحسبان , لن نتعجب أن نري من أولئك ( العلماء !!) من يحلل الخمر , و من يقول أن الراقصة شهيدة , و أن قتل الاخوان و مؤيدي الشرعية قربي الي الله فهم ( منتنين !) , و من يفتي بدفع جنيه لأمه مصر كل يوم فيكون كمن جهز غزوا مع الرسول عليه الصلاة و السلام !!!
و اذا كان ذلك حال علماء قرأوا العقيدة في الكتب , فما بالكم من أشرب قلبه النفاق و لا يعلم شيئا عن العقيدة , كحال رجال الأعمال و البلطجية و قافلة اعلام الدجال و أهل المجون و الفن و رجال الأمن و الشرطة و للأسف الكثير من الجيش ….خير أجناد الأرض !!!
الخلاصة :
======
يجب وضع هذين السببين كتشخيص حال مؤيدي الانقلاب في الحسبان عند التعامل أو مناقشة أحد منهم . فأما مرض العقيدة فحله أيسر بايضاح حقيقة الولاء و البراء و الحب في الله و البغض في الله , فنحن كمؤيدين للشرعية لا نؤيد الفصائل الاسلامية أو الاخوان أو الرئيس الشرعي لهوي شخصي , و انما لأن مناصرة أهل الحق و حبهم من أوثق عري الايمان . و أما السبب الثاني !!! فالقلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن قلبهما كيف يشاء , و نسأل لمن نهتم لأمره منهم الهداية .
و علاج هذين المرضين في الأساس يقوم علي أمرين , ما دامت كل الأحداث و الفضائح و الفشل تلو الفشل في ادارة شئون البلاد لم تحرك لهم ساكنا و لم تعمل لهم عقلا , و عميت عليهم الحقيقة الواضحة وضوح الشمس :
1 – اصلاح العقيدة .
2 – اعمال العقل .
و الطامة الكبري أن يجتمع فساد العقيدة مع النفاق في المرء , أولئك لا تجدي معهم مناقشات و لا وسائل اقناع , و ليس لها من دون الله كاشفة ..
أخيرا لا يسعنا الا أن نقول يامقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك , وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.………….وان شاء الله وأقسم بالله فان النصر علي الأبواب فلا تنسوا أهم سلاح لدينا ألا وهو الدعاء وأكثروا من قول ” حسبنا الله ونعم الوكيل” ولتفسير هذا الدعاء مقام قد بيناه من قبل في مقالات سابقة , و من قول “ لا حول و لا قوة الا بالله“.
و توجب علينا انتهاج النهج الرباني كما بينه الله لنا من سياق قصة موسي و فرعون , كطريق يسلكه المستضعفين في الأرض من أهل الحق , كما بيناه كاملا في مقال ( موسي و فرعون و عباد العجل ..الجزء الثاني ) .
فائدة هامة :
=======
مما سبق تتضح فائدة هامة يجب أن تكون في الحسبان لدي أولي الأمر بعد اندحار الانفلاب و انكشاف الغمة قريبا ان شاء الله , فائدة لابد أن تكون لها الأولوية ألا و هي اصلاح العقيدة , التي أفسدها اعلام الدجال علي مدي أكثر من ستين عاما , مستعينين بالله , عن طريق اصلاح الاعلام و وضع الخطط الاعلامية لذلك ( يرجي قراءة مقال أصحاب الأخدود و اعلام الدجال …تظهر فيه أهمية الاعلام و دوره في الافساد أو الاصلاح ) , و اصلاح الأزهر ليكون رجاله سندا لأولي الأمر يهزون المنابر كما دأبناهم و يعود للأزهر الشريف دوره التاريخي .
فلا يمكن اصلاح الجبهة الداخلية و اصلاح الجيش الا من خلال اصلاح العقيدة لمواجهة العدو الصهيوني … العدو الحقيقي في سبيل تحرير الأقصي ..ذاك الحلم الذي نتوق اليه ( يرجي قراءة مقال من بدر الي القدس عبر غزة و الذي تظهر فيه أهمية العقيدة لمجابهة أعداء الاسلام ) كما أرسي قواعدها رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام .
أود أن أضيف أنه في الكثير من الأحيان ما تتقاطع المصالح الشخصية مع هذين السببين , لتخلق حالة من العداء لكل ما هو اسلامي , لتجرف معها أي قيم أو مثل أو أخلاق ليصبحوا وبحق من جند الشيطان “ أولئك هم حزب الشيطان
و الله غالب علي أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون “
“ بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق , و لكم الويل مما تصفون “.
و استبشروا خيرا علي مشارف رمضان ان شاء الله. “..
تحياتى لكم فلقد دخلت فى منطقه كانت غامضه و كنا نبحث عن أسباب هذا الضلال و الفجر فى مناصرة أهل الباطل فإذا السبب كما شرحه و فصلته بسيط و قريب و خطير فى نفس الوقت
بسيط لقرب التفسير منا فى كتاب الله
و خطير لأنه يتعلق بخطر فى فهم العقيده أو غيابها أو فى النفاق الذى تملك من القلوب فانحرفت و زالت هن الحق بل و أحبت الباطل
بارك الله فيكم سيدى
اللهم قنا شر الفتن ما ظهز منها وما بطن
هايل .. أصبت .. ياليت قومي يعلمون
بوركت وباركك الله دكتور جمال محمد …
لقد انصفت هؤلاء المرضى ووصفتهم وصفا دقيقا …
نعم ..لقد اجدت نشريحهم ….انهم وباء العصر ….فهم اهل غباء وشقاق ونفاق مجتمعين في شخوصهم ونفسياتهم ….
جزاك الله خير الجزاء دكتور جمال….
بالغ احترامي للقلم الحر الطاهر ومقامكم الاطهر …
ما شاء الله عليك يا دكتور .. تشخيص رائع.
احسنت واصبت بارك الله فيك
اللهم ارنا الحق حقا وثبتنا عليه واقبضنا عليه
صدقت يا دكتورنا فيما قلت ..بارك الله فيك .
معركة العقيدة يجب أن تكون لها الأولوية فيما بعد اندحار الانقلاب لاصلاح ما أفسده العسكر باعلامهم المضلل علي مدي ستين عاما و اكثر فوصلنا الي ما وصلنا اليه .
اختلفت مقاييس الايمان عند الناس كما اختفت العقيدة السوية و عدنا الي جاهلية أخري و ليس لها من دون الله كاشفة .
البعد عن القرآن و تعاليمه و اختفاء العلماء الربانيين الذين يبسطون العلم للناس مفتقد بالفعل .
قال الله تعالى ( ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا , الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا , أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) صدق الله العظيم , لقد ماتت ضمائرهم ومات فيهم الإحساس فأصبح اقترافهم الذنب جزءا من أساسيات حياتهم
بارك الله بك يا دكتور وجعله الله بميزان حسناتك ونفع بك الامة
تشخيص اكثر من رائع … ويارب مكننا من تنفيذ ما قترحته من حل وعن قريب
رائع
احسنت عرض العرض والمرض والعلاج والخلاصه كما قال اعطينى اعلام بلا ضمير اعطيك شعب من الحمير تحياتى
ماشاء الله يادكتور
ربنا يزيدك ويجعله فى ميزان حسناتك
جزاكم الله خيرا
تشخيص دقيق لحالة شعب سلط على عقله ووعيه فضلا عن عقيدته خنازير تغييب الوعى لعقود يعيثون فسادا وافسدا وضلالا واضلالا ما ادى الى الوصول الى توصيفكم الرائع والمحزن ،،،،
كلهم عقيده فاسده ولابد لهم مراجعة عقيدتهم ولا حول ولا قوة الا بالله
أوجزت فأنجزت .. لا فض فوك .. نسأل الله العافية
نسأل الله ان ينصر الحق بنا و أن ينصرنا بالحق..
أصبت الحقيقة مفكرنا الرائع…بالفعل كنا بحاجة الى توضيح حقيقة مايجرى حولنا بنظرة عقائدية أكثر منها سياسية.
راااااااااااااااااائع رائع والله
لافض فوك دكتور اوجزت فاجزت
الله يثبتنا على الحق ويحفظك يا دكتور بصراحة لو فهموه اصحاب المرض لانتحرو من الخيبة والعار
ماشاء الله لا قوة إلا بالله .. بوركت وبورك البيان والبنان
مقال أكثر من رائع شخص المرض بكل سلاسة ووضوح رؤية صائبة
بورك جهدك وجعله الله في ميزان حسناتك ونفع بك الأمة وسدد على طريق الحق خطاك .. دمت بحفظ المولى ورعايته ..