
تقري اعداد
فريق التحرير
إذا كانت السعودية تمتلك جيشا فلماذ تشترى المرتزقة من السودان والسنغال وتشاد وكولومبيا !!!!
لكل حرب دوافعها وأسبابها وأهدافها، فليس هناك حروب لا تنتهي، أو أزمات تستمر إلى ما لا نهاية، يوماً ما ستعود السيوف إلى أغمادها، وسيجلس أعداء الأمس على طاولة واحدة سواء في السراديب المغلقة أو أمام عدسات الكاميرات، وتخرج التصريحات الإعلامية التي تتحدث عن العلاقات الطيبة والتاريخية والجذور الضاربة في العمق.
في تلك اللحظات التي خلع فيها الساسة زيهم الحربي وارتدوا الأزياء الأنيقة التي تناسب العرض الإعلامي، هناك الملايين من النساء الثكالى والموت بالسلاح المحرم لا يفرق كثيراً عن الموت بالسلاح المحلل، مدن بالكامل تم تسويتها بالأرض، دول تحتاج لعشرات السنين كي تعود من جديد لما كانت عليه قبل اندلاع الحرب، كوارث وجروح وآلام ستظل عالقة في الذاكرة…
كل ما سبق كان نتيجة لقرار سياسي في لحظة ما، وبالقطع ما سبق لا ينطبق على من فرض عليهم القتال للدفاع عن الأرض والعرض، لو كان العالم له نصيب من الإنسانية، لا يترك كل من تسبب في اندلاع حرب دون محاكمة، حتى لا تكون قرارات الحروب وقتل الأرواح بتلك البساطة.
لم نر في عصرنا الحديث حرباً استطاع أحد الأطراف حسمها بشكل كامل دون أن يكون للجانب السياسي دور كبير فيها وترتيب أوضاع ما بعد الحرب، هناك حروب استمرت سنوات طويلة وأخرى شهور وبعضها أيام أو ساعات، ثم المفاوضات والضغط على المهزوم أو الضعيف وتنتهي الأمور، وسرعان ما تشتعل الحرب في منطقة أخرى ولأسباب غير منطقية كان من الممكن التغاضي عنها أو بحثها بين الطرفين، لكن هناك مصلحة لطرف ثالث وهو صانع وبائع السلاح في تأجيج التوتر من منطقة لأخرى.
محمد بن سلمان يطلب المزيد من القوات السودانية، والبشير: مليار دولار على كل 1000 جندي!
https://www.youtube.com/watch?v=Ig47Iu7_Emw