حزب النور..ماكينة الكذب التى صنعتها اجهزة سيادية
بقلم الأستاذ امل عبد الماجد
الكذب ليس مقصورا على البرهامى فقط فهو مجرد واجهة لحزب جرى تصميمة وتدويره بمعرفة أجهزة أمن الدولة زمن اللامبارك فقد كان الحزب هو ذلك المسخ المشوه الذى انجبته الدعوة السلفية بالأسكندرية من علاقتها الغير شرعية بأجهزة أمن مبارك ، فولد قبيح وذميم دأبت الدعوة السلفية بالكذب على الأتباع والمحبين فى دفاعها عن الشريعة وهى التى كانت تعمل جاهدة على عزل الناس عن الواقع وحصر العبادة فى مفهوم الشعائر فى المساجد ولقد كانت الصفقة التى كان يرددها منظريهم بمنهى الصفاقة وهى أن أمن مبارك ترك لنا المساجد للدعوة و من مصلحة الدعوة أن تزيل المعوقات التى تعوقها وكان من معوقات الدعوة كل الجماعات التى تخالف الدعوة السلفية والتى لم تمكن من المساجد بفعل إتفاقية ألأدعوة السلفية – أمن الدولة
اختصار الحديث عن التوحيد الذى زعموا انهم يعلمونه للناس على (شرك القبور و الأوثان) وهى الصورة النمطية للمشركين العرب فى أفلام السينما المصرية وعدوا الحديث عن شرك الحاكمية (تكفير) و عن شرك الولاية كذلك ، ثم لما أصبح لهم حزب فأذا بأحد أهم رجالهم (عبد المنعم الشحات ) يقبل يد بابا الأزهر (الطيب شيخ صوفى لأب صوفى قبورى وجده له مقام يقام عنده الموالد الى يومنا هذا) ؟!!!!
ثم لما من الله على المصريين بأن ثاروا على الظلم والأستعباد ما كان من حزب النور(الدعوة السلفية) إلا أن عدت الأمر فتنة و منعت أتباعها و محبيها من الخروج الى الشوارع والميادين وكان للبرهامى قصب السبق فى أطول درس فى التاريخ والذى امتد من بعد الظهر الى ما بعد العشاء حتى لا يخرج التلاميذ الى المظاهرات؟!! ولما تمكنت الثورة و دشنت الأحزاب دشنت الدعوة السلفية حزب النور وهو حزب خرج من رحم هذه الدعوة التى يصنفها الكثير من أهل العلم (دعوة أرجائية) ولم يكن للحزب برنامج ولا رجال لهم سبق العمل
فى مجال السياسة و لا العمل الأهلى و ما صنعوه إلا مكايدة للأخوان المسلمين الذين دشنوا بدورهم حزب الحرية والعدالة
وبسبب الدعوة السلفية وتغلغلها فى نفوس الكثيريين زمن مبارك حيث كانت ت}صل للجبن والأستعباد بشبه يظنونها ادلة وهة محض وهم ولكثرة أتباعهم من الذين يريدون دعوة بلا تكاليف ؟!! دعوة لاتخرج خارج المسجد ؟!! دعوة تدع ما لله لله وما لقيصر (الحكومة)
لقيصر ؟!! حاز الحزب على المركز الثانى من الأصوات بسبب خداعه للناس و دغدغة عواطفهم الدينية عن طريق مشايخ (السلفية الفضائية)
و لأن الدعوة السلفية لم تنس الدور الذى أنشأت من أجله ألا وهو الوقوف أمام المد الأخوانى والجهادى لم تتحالف مع الأخوان ولا غيرهم بل ربما تم التضييق على بعض قيادات العمل الحزبى فى (النور) بسبب مواقفه السابقة وتاريخهم الجهادى و تم بالفعل ابعادهم عن
الحزب وهم الفريق الذى يتزعمه عماد عبد الغفور و يسرى حماد والذين دشنوا فيما بعد(حزب الوطن)
لم يتوقف حزب النور والدعوة السلفية عن الكيد للأخوان المسلمون و لا عن العمل مع أجهزة زمن مبارك حتى بعد سقوط الأنقلاب وهذه شهادة لمحامى السيد بلال الذى قتل على يد أمن الدولة زمن مبارك ورفض البرهامى أن يشهد أخوانه من السلفيين فى جريمة قتل أخيهم ولما سأله المحامى عن سبب ذلك أجاب (بيننا وبينهم مصالح لم تنتهى بعد)؟!
غلب على اداء الحزب الأداء المسرحى و المزايدة على الأخوان المسلميين وحفلت مسيرة الحزب بكم من الفضائح ابتداء بالبلكيمى ومروراً بحادثة على ونيس وليس انتهاء بمستشار الرئيس الذى أقاله مرسى درءاً للفتنة وسداً للذرائع
تحركت ماكينة الكذب البرهامية وانكشف كذبها وعلاقتها بكامل دولة مبارك بلقاء جرى بين الفريق شفيق و البرهامى فى منزل (شفيق) وكذب البرهامى على رؤوس الأشهاد فى لقاء تلفزيونى شهير مع الأعلامى وائل الأبراشى
وبدا للمراقب أن الحزب لم ينتهى دوره بذهاب الرئاسة الى التيار الأسلامى فبدا فى المؤامرة على الرئيس والثورة التى أتت به الى سدة الحكم و تم تسريب شريط يعترف فيه البرهامى أنهم اتفقوا (هو ودولة مبارك) على انه اذا اصتدم الرئيس مرسى بمؤسسات الدولة سنخرج للشارع لأسقاطه ؟!!! ثم كان اللقاء الذى تم بالمملكة العربية السعودية فى قاعدة تبوك اثناء حضور الفريق السيسى لمناورات امريكية مصرية سعودية وبتدبير من المخابرات السعودية بلقاء بين الفريق السيسى والبرهامى أخذ فيه الفريق السيسى تطمينات البرهامى بأن الشارع السلفى كله له ويأتمر بأمره و سيوفر للأنقلاب الغطاء الشعبى المتمثل فى تيار أسلامى محافظ طالما زايد على الأخوان فى مواقفهم الرخوة و اللينة وسياسة الأحتواء بينما كان يدفع هو للمواجهة (راجعوا مواقف الحزب و دعايته فى كتابة الدستور2012)
ثم شارك كشريك أصلى وفاعل فى الأنقلاب على الرئيس الشرعى و ناصر السفاحين والقتلة وأعداء الدين وانقلب على كل مواقفه السابقة التى كانت تصنع بعناية لخلق الفتن فى صف الثورة و كان حزب النور هو الأداة الأكثر تأثيراً حيث المظهر الدينى المدعوم تلفزيونياً وفضائياً و أمنياً السؤال الأكثر الحاحاً فى مسيرة الحزب هو متى يتوقف دهاقنته عن الكذب ؟!!! ومتى يتوقف الأتباع عن اتخاذ هؤلاء الدهاقنة ارباباً من دون الله ؟!!!
مقالة جميلة جدا… والآن نعرف من هو حزب النور حقيقة. وينكشف كل أشرارها
نعم سيدى احسنت صنعا و توضيحا لاهداف هذا الحزب الملعون , و اضيف على ذلك بتواضع اممام ثقافتك العاليه , ان الدوله السعوديه الثالثه لم تنس هدم الدوله السعوديه الاولى على يد محمد على باشا , و باتت تدرك المخاطر التى تتهددها بانتشار دعوة الاخوان المسلمين و حالة الصحوة الاسلاميه و الاسلام السياسي , فقامت بخلق ذراع عقائدى لها يتغلغل فى الدول العربيه و الاسلاميه ليكون مقدمه تحمى المؤخره فى هذه الدول التى خرجت من خيم الانجليز من وقت قريب , و تشكل هذه القوى التى تدعى السلفيه غزوا ثقافيا مضادا , و كان هذا ضمن مخطط امنى متكامل و بموافقة مبارك و اجهزته الامنيه و علم الامريكان , فاستقطبت قادة هؤلاء من الريفيين الذاهبين للعمل و ذودتهم بالمال و الامكانات و البوابات المفتوحه فى المطارات ( و كنت اتعجب قبل الثورة من كميوناتهم الماليه و ذاهبهم الكثير للاعتمار و صحبتهم لنوعيات مختلفه من الناس منها الدانى فى كل حى للعمره و التجاره الغريبه المريبه ) , لقد نفذ ال سعود وصية عبد العزيز اذا اردتم ضرب مصر فاضربوها لكن لو ضربتوها لاتطيحوها لانها لو طاحت طحنا , و كنت انا ممن استغرب و اشتم رائحة الغدر حينما قام السلفيون بتدشين حزبهم و كان الاولى الاندماج ( كما تفضلت حضرتك و قلت ) الاندماج مع جماعة الاخوان طالما الهدف هو اعلاء الاسلام , و لكن هنا كان بيت القصيد ضرب طليعة الاسلام السياسي الواعى المتمثل فى الاخوان , انهم قوم غدر و خداع و عماله , و صدق الله تعالى حين قال : ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ( 204 ) وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ( 205 ) وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ( 206 ) ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد ( 207 ) ) , و قال تعالى : (قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا *الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ) صدق الله العظيم
جزى الله الأستاذ عبد السلام خيرا على ظنه الخير بنا و اعان الله من يريد بهذه الأمة الخير و كفى الله الأمة منافقيها
اثبت يا رجل و جاهد دائما بكلمة الحق فالملحمةملحمة رجال يصدحون بالحق فى وجه الباطل دونما خجل او خشية لومة لائم , جعل اله الحق على لسانك و لسان امثالك و جعل الله جريدتنا الموقره منبرا للحق و نصرة الاسلام و البعث الاسلامى الحضارى الصاعد باذن الله تعالى
بإذن الله النصر آت فلاتستعجلوه
في حديث البخاري عن خباب بن الأرت، قال: شَكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسِّدٌ بُردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال: “قد كان مَن قبلَكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد، ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، واللَّه ليتمن هذا الأمرُ، حتى يسِير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا اللَّه، والذئبَ على غنمه، ولكنكمْ تستعجلون” (13).
قامت ثورة يناير فاعتقدنا اننا سننام ثم ننهض صباح اليوم التالى ونحصد ثمار الثورة ونجد مصرا جديدة فيها الخير الوفير والامان والسلام .. ونسينا أن من يحصد لا بد وأن يزرع قبلها .. وأن من يزرع لابد وأن يعمل على زراعته وأن يهيء لها الوسائل المساعدة ويحميها من الافات التى تضرها ثم يصبر عليها حتى تثمر وتنضج ثم يكون الحصاد وهذا لا يأتى الا بعد شهور وربما سنوات .. نسينا أن مصر كانت لمئات السنين تخضع لحكومات استبدادية من عصر فرعونى الى عصر استعمارى الى حكم ملكى ثم حكم عسكرى ومن غير المنطقى ان يأتى مانحلم به ونتمناه فى ايام معدوده بل لابد وأن نطبق خطوات من يزرع .. لقد قمنا بثورة 25 يناير .. إذا فقد زرعنا .. فاعتقدنا ان الخير قادم فورا .. فهل عملنا على ثورتنا ؟ هل هيأنا لها سبل حمايتها ؟ هل ساعدنا أو حتى صبرنا على الرئيس وحكومته حتى تنجح مهمته فى تجاوز العقبات والصعوبات التى قذفها فلول الماضى فى طريق الثورة لافشالها .. للأسف لا .. بل كنا كالدبة التى قتلت صاحبها .. بل قتلت نفسها .. فأغلقنا عقولنا وسلمنا آذاننا لاعلام الفلول ناسين ماضيه الأليم فى التطبيل والرقص للأنظمة الاستبدادية .. ناسين أن هذا الاعلام هو من صنع الدكتاتورية وساعدها على التغلغل فى اوصال الوطن فأصبح كالسرطان فى جسد المريض من الصعب استئصاله ، للأسف فقد فوضنا الماضى الاليم ضد ثورتنا وأعادنا العسكر الى استبداده .. ولكن لم تعد البلاد الى الماضى فقط بل عادت الى ماهو اسوأ من الماضى .. والان نندم نبكى على حالنا وعلى ما يحدث للبلاد نتيجة تفوضينا للعسكر وعرفنا أننا ضضلنا الطريق .. فهل ينفع الندم ..
وكلمة نقولها للعسكر حامى حمى العلمانية والدكتاتورية .. ونقولها لمؤيديه والمنتفعين تحت بيادته .. ونقولها لعلماء وشيوخ السلطة وهم يعرفون أنفسهم كما عرفناهم .. لا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم فحديث رسولنا الكريم يؤكد أن الشريعة الاسلامية قادمة لامحالة .. سواء رضيتم أم أبيتم .. سواء أكان فى عصرنا هذا وهو مانتمناه .. او فى عصور مابعدنا ……………… قادم قادم ياإسلام .
فافعلوا ماشئتم فإن ميعادنا يوم أن نلقى المولى عز وجل وكل سيحاسب على مافعل .. وكل سيجنى مازرع .
بارك الله فيك , و الله انه لكر و فر , و ان الامه قامت و انتفضت و ظهر الباطل و ظهر الحق و الفرز مستمر , انا على يقين من نصر الله
كلمة نقولها لحماة العلمانية والدكتاتورية .. ونقولها لعلماء وشيوخ السلطة وهم يعرفون أنفسهم كما نعرفهم جيدا.. لا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم فهاهو حديث رسولنا الكريم … في حديث البخاري عن خباب بن الأرت، قال: شَكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسِّدٌ بُردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال: “قد كان مَن قبلَكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد، ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، واللَّه ليتمن هذا الأمرُ، حتى يسِير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا اللَّه، والذئبَ على غنمه، ولكنكمْ تستعجلون” وهذا الحديث يؤكد أن الشريعة الاسلامية قادمة لامحالة .. سواء رضيتم أم أبيتم .. سواء أكان فى عصرنا هذا وهو مانتمناه .. او فى عصور مابعدنا ……………… قادم قادم ياإسلام .
فافعلوا ماشئتم فإن ميعادنا يوم أن نلقى المولى عز وجل وكل سيحاسب على مافعل .. وكل سيجنى مازرع .
السؤال الأكثر الحاحاً فى مسيرة الحزب هو متى يتوقف دهاقنته عن الكذب ؟
هؤلاء لاامل فيهم , فهم والمخابرات في وحل من الظلم والفجر والخيانة.
اما الاتباع
ومتى يتوقف الأتباع عن اتخاذ هؤلاء الدهاقنة ارباباً من دون الله ؟!!!
لعل عودة الكثيرين منهم للحق يوحي باالامل فيمن لاتزال علي صدرة غشاوة
*جزاكم الله عنا وعنهم خيرا المفكر الأستاذ امل عبد الماجد
جندي