اخراج واعداد الأستاذ المخرج
على عهدى يا أزهرى
مازلنا نرزخ تحت حكم الفساد الذى لا يراعى الله فى الشعب المصرى ولا يهمه إلا جنى المال على حساب صحة المصريين وحريتهم وكرامتهم هذا الفساد الذى إتصف به رجال الأعمال المصريين الخونة الذين يستوردون كل ضار من الكيان اليهودى الذى يتعمد وضع النفايات النووية والسموم فى المواد الغذائية التى يصدرها للشعوب العربية والإسلامية طبقا لمخطط بروتوكولات صهيون للقضاء على الشعوب العربية والإسلامية بالأمراض الفتاكة طالما أنهم لم يستطيعوا القضاء عليهم بالحروب والسلاح ورغم معرفة رجال الأعمال بهذه الحقيقة إلا أنهم مازالوا يستوردون كل ضار ومؤذى للشعب المصرى مما دل على أنهم عبارة عن مرتزقة للكيان اليهودى يقومون كأدوات لهم باستيراد المنتجات الضارة التى تؤدى إلى إصابة الشعب المصرى بالأمراض الخطيرة التى ليس لها علاج ناجع فيظل المرضى يدورون على المستشفيات الحكومية ذات السمعة السيئة من الإهمال والقذارة وسوء الرعاية الطبية ونقص الأدوبة أو عدم توفر العلاج فيها فيستنزف المرضى قوتهم وجهدهم فى البحث عن علاج ناجع دون جدوى فلا يجون إلا المستشفيات الخاصة ذات الطابع الإستثمارى والتى تصل تكاليفها إلى ارقام فلكية لا يستطيع عامة االشعب النهوض بأعبائها ويعجز عن إيجاد العلاج فيظل يعانى من المرض حتى الموت طبقا للمخطط الصهيوصليبى الذى يعمل على تدمير صحة الشعب المصرى ويظل الشعب عاجزا عن الدقاع عن وطنه بسبب ضياع صحته وسلب قوته.
ومن ضمن المنتجات الضارة بل والمؤذية التى يستوردها رجال الأعمال صاروخ يباع في كثير من المحلات عند إشعاله يطير منه أشكال على هيئة أوراق ملونة بشكل بهيج يسعد بها الأطفال جدا ويستخدمها الناس في الإحتفالات والأفراح ويطلقونها فى الساحات المفتوحة المحيطة بمكان الإحتفال أو فى القاعات المغلقة ذات السعة الصغيرة والتهوية السيئة والمزدحمة بالمهنئين وذوى الفرح وأطفالهم مما يسبب إصابات بألم شديد فى عيون الحاضرين المتواجدين فى الإحتفال أو حتى المارين ولا يدرون أن السبب فى هذا هو هذه الصواريخ المؤذية والتى تؤدى إلى إحمرار العيون مصحوبا بدموع غزيرة ولا يصلح معها أى قطرة بسبب إصابة قرنية العين بخدوش تتعدى الخمسين خدشا ويؤدى هذا إلى تكون سحابة بيضاء تمنع الرؤية وتصيب الجفن بالإحتقان نظرا لاحتكاكه بالجزء المصاب لأن الصاروخ يحتوى على غاز مضغوط يشبه الغاز المسيل للدموع وطبعا المستشفيات الحكومية العامة لا تصلح فى علاج هذه الحالات بإمكانياتها الضعيفة وعنايتها المتردية وليس فى مقدورها إنقاذ عيون المصابين ويلجأ ذوو المقدرة المالية إلى المستشفيات الخاصة التى تتميز بتكاليف مرتفعة للكشف وفحص العين علاوة على ثمن الأدوية التى تكلف مبالغ كبيرة لا تتحملها الأسر الفقيرة .