يظن البعض أنه لو سقطت مصر لا قدر الله فإن سبب سقوطها يتمثل فقط فى الإعلام المأجور الخائن بإعلامييه المرتزقة الذين هانت عليهم مصر فباعوها بأبخس الأثمان …..
وقد يظن البعض أن من أسباب السقوط أيضا البلطجية الذين لم يرقبوا فى أى شيء إلا ولا ذمة فعاثوا فى الأرض فسادا بما لم يجدوه من ردع يردعهم عن ذلك….
كثرت الاّراء وكثر المحللون إلا أن هناك شيئا هاما لم يلتفت إليه أحد لا سيما المنتسبين للتيار الدينى بأحزابه وفرقه وشيعه وهذا الشيء هو أن من أسباب السقوط:
هم شيوخ السوء…
هل تدرون ما شيوخ السوء؟

إنهم الذين أفتوا بجواز خروج الناس من البداية على حاكمهم بدعوى ظلمه وفسقه وفجوره وعدم حكمه بما أنزل الله.
ثم بهم الاّن بعد أن تفاقمت الأمور ينادون بعدم نزولهم للميدان مرة أخرى فبماذا ينبيء ذلك؟
ألا يدل ذلك على أنهم يقودون أتباعهم كالنعاج لمصالحهم هم فقط دون النظر لحرمة ما يفعلون من عدمه؟
بالأمس القريب خرج علينا من يقول بأن النزول للتحرير كالجهاد فى سبيل الله وأنه نزل وبصحبته زوجته وبناته وإذا به اليوم يحرم النزول للميدان فما الفرق أيها الشيخ؟
أم أنها المصلحة السياسية لعنها الله؟
شاهد–شيوخ الضلال “الطبلاوي”
https://www.youtube.com/watch?v=kthn67iAhdk
مصر لن تسقط أبدا لأنها كنانة الله فى ارضه والذى سيسقط هؤلاء المشايخ العملاء أهل الضلال مع هذا النظام الصهيونى والحب لا يعطى لقاتل لأن ذلك مخالف للإسلام فهوويجعل نفسه قاتلا مثله إما بالرضا أو بالسكوت او بالمعاوتة على القتل فمعنى أنه يحبه أى أنه موافق على قتل المسلمين وهؤلا ء قرأوا القرآن لا ينجاوز تراقيهم وهم أشيه بالقرائين اليهود الذين حملوا التوراة ولم يعملوا بما فيها فشبههم الله بالحمير التى يحملون أثقالا ولا يدرون ماهى كما أن هذا االمدعو الطبلاوى يختتم حياته بغضب الله وينضم لصف طويل من المرتزقة السلفيين أمثال حسان ويعقوب والحوينى وعمرو خالد وخالد الجندى كلهم من صناعة المخابرات الصهيومصرية فإذا ماقارنا هؤلاء الغثاء وابواق النظام الذين ينشرون الخنوع بين الشعب والرضا بالظلم بهؤلاء المشايخ العظماء بالأزهر الذين نافحوا عن الحق أمثال الشيخ الخضر حسين والشيخ شلتوت والشيخ عبد الحليم محمود والشيخ الغزالى لعرفنا كيف يكون المرء حرا وأمينا مع الله وحافظا لدينه ووطنه فتبا لهؤلاء العملاء الذين يبيعون آخرتهم بدنياهم ولا يبتغون إلا وجه الشيطان
فقي طرب لايؤخذ على كلامه