آخر الأخبارالأرشيف

ماذا يجب ان نفعل لكي ننهض

 بقلم المحلل السياسي والخبير استراتيجي
رضا بودراع
 عضو منظمة اعلاميون حول العالم
لقد وصلت المنظومة الدولية الى الطريق المسدود ..
لا حل يرجى داخلها ..
واي جهد نحو الاصلاح في المنظومة ..كمن يريد اصلاح شاحنة كبيرة تسير باتجاه صخرة عظيمة بسرعة جنونية عند نقطة الارتطام !!
الحل تهيئة الفرد والمجتمع و الارض لاستيعاب الصدمة والنهوض بقوة بعد الارتطام  ..والاستفادة من الوضع الجديد
لكن ماذا لو رفضت المجتمعات النهضة ..ماذا لو رفضت التحرر ؟
كيف نعمل اذا رفضت الشعوب  احداث القطيعة مع واقع الهيمنة و تحمل مشقة الابتعاد عن نقطة الارتطام الحضاري؟ 
الحل في هذه الحالة  يكون في  اجتماع عقول شابة تنذر نفسها للمهات الحضارية وتقوم بما يلي
1- – تجميع العقول الحية  لتشكيل زمرة مفكرة  تمثل “العقل الاستراتيجي” للمجتمع
2- – العقل الاستراتيجي يكون قادرا على
١تحليل الوضع وتشخيص الداء
٢رسم الحلم الجامع الذي يعبر عن جميع وجدان المجتمع
٣ينتج له الافكار التي ترسم مسارات النهضة والمقاومة
٤يرسم الخطة الاستراتيجية التي تحقق العبور الآمن بالامة الى الحلم.
٥يرسم الخطة الآنية لادارة مرحلة الانتقال الى الحلم بأقل الخسائر
2- حشد الامة  لتبني العقل الاستراتيجي
3- تسخير اسباب قوة المجتمع بيد العقل الاستراتيجي ليخلق مسار الامن الذاتي فيحمي الفرد والعقل الاستراتيجي وحاضنته الشعبية .
4- رسم الصورة الذهنية للعدو في الوعي الجمعي للمجتمع
5- رسم الصورة الذهنية للمستقبل بعد الصراع . 
بدون ذلك  ياسادة فإن مصيرنا سيكون الفناء كمجتمع قادر على  البقاء ناهيك  ان ينتج حضارة تعبر بالبشرية الى بر الخلاص

سمير يوسف

أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.

تعليق واحد

  1. من المفيد ان نتعلم من دروس الماضى القريب ثم ندرس تاريخ الماضى البعيد والكل يعلم ان هذه الصدمة قام بها الجيش المصرى فى 1925 دون أن يدرك الشعب حجم الصراعات الدولية أو حجم قوة الجيش فقدم ثمنا باهظا لتسلط أبواق النظام العسكرى عليه بسبب الجهل الشديد والأمية الدينية والسياسية والثقافية الفاضحة التى عاش فيها الشعب المصرى ولذلك أرى ان الشعب يحتاج الى التوعية السياسية والدينية والثقافية لكى يفهم مايدور حوله لأن الكثير يعتقد ان الأحداث فردية يقوم بها أفراد فهم لا يعرفون عناصر التشابك فى الأمور اللدولية ولا يدركون التآمر الدولى على بلا د الشرق وأفريقيا وبعض بلدان امريكا الجنوبية وبعض بلدان آسيا لذلك بعد هزيمة البطل المصرى العظيم أحند عرابى لم يدرك الشعب أنه لو تغلب عرابى على الإنجليز لأصبح الحكم فى مصر فى يد الوطنيين إما ممثلا فى برلمان أو على رأس السلطة ولكن الأمية الفاضحة أدت إلى التخلى عن عرابى بمجرد إعلان السلطان العثمانى الضعيف عصيانه ولكن الفتى الوطنى الرائع الزعيم مصطفى كامل الذى تدفق حماسا بدأ فى حملة توعية خلقت فى مصر جيلا وطنيا قام بثورة 1919 بقيادة العملاق الوطنى سعد زغلول الذى يجرى تشويه صورته الآن بواسطة الإعلام المرتزق .
    إذن فالتوعية ضرورية جدا للشعوب التى تقع تحت طائلة قوة الإعلام الزائف المضلل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى