تقرير بقلم رئيس التحرير

سمير يوسف
قام خطيب صلاة اليوم الجمعة ” رئيس المركز الإسلامي في فيينا الدكتور/هاشم بن عباس المحروقي ” بالمقارنة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى وهو ما لم اسمعه من خطيب مسجد قط طوال حياتى ،كما قام بالتهكم على مظاهرات النساء حول المسجد الأقصى فقال “الرجال يجلسون فى البيت والنساء يقمن بالمظاهرات ،ثم بدأ بالهجوم على اليمنيين “الحوتيين “وبدأت الثورة بين المصلين حتى ان بعض المصلين رفضوا الصلاة وراءه وخرجوا وبعد الصلاة بدأت المناقشات حول الإمام والأوامر المرسلة اليه من السعودية وخلط الدين بالسياسة ، فى هذه اللحظة تخيلت انى أصلى فى مسجد الضرار والذى نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه .

ما هو مسجد الضرار ، ولماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه ؟
قصة مسجد الضرار وردت في القرآن الكريم ، في سورة التوبة ، الآية/107-108 ، حيث يقول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ . لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )
و” سبب نزول هذه الآيات الكريمات : أنه كان بالمدينة قبل مَقدَم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها رجل من الخزرج يقال له : ” أبو عامر الراهبُ ” ، وكان قد تَنَصَّر في الجاهلية وقرأ علْم أهل الكتاب ، وكان فيه عبادة في الجاهلية ، وله شرف في الخزرج كبير ، فلما قَدم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مهاجرًا إلى المدينة ، واجتمع المسلمون عليه ، وصارت للإسلام كلمة عالية ، وأظهرهم الله يوم بدر ، شَرِق اللعين أبو عامر بريقه ، وبارز بالعداوة ، وظاهر بها ، وخرج فارًّا إلى كفار مكة من مشركي قريش ، فألَّبهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاجتمعوا بمن وافقهم من أحياء العرب ، وقدموا عام أحد ، فكان من أمر المسلمين ما كان ، وامتحنهم الله ، وكانت العاقبة للمتقين .
وكان هذا الفاسق قد حفر حفائر فيما بين الصفين ، فوقع في إحداهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصيب ذلك اليوم ، فجرح في وجهه ، وكُسِرت ربَاعِيتُه اليمنى السفلى ، وشُجَّ رأسه ، صلوات الله وسلامه عليه . وتقدم أبو عامر في أول المبارزة إلى قومه من الأنصار ، فخاطبهم واستمالهم إلى نصره وموافقته ، فلما عرفوا كلامه قالوا : لا أنعم الله بك عينا يا فاسق يا عدو الله ، ونالوا منه وسبُّوه . فرجع وهو يقول : والله لقد أصاب قومي بعدي شَر .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعاه إلى الله قبل فراره ، وقرأ عليه من القرآن ، فأبى أن يسلم وتمرَّد ، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يموت بعيدًا طريدًا ، فنالته هذه الدعوة .
وذلك أنه لما فرغ الناس من أحد ، ورأى أمرَ الرسول صلوات الله وسلامه عليه في ارتفاع وظهور ، ذهب إلى هرقل ملك الروم يستنصره على النبي صلى الله عليه وسلم ، فوعده ومَنَّاه ، وأقام عنده ، وكتب إلى جماعة من قومه من الأنصار من أهل النفاق والريب يعدهم ويُمنَّيهم أنه سيقدمُ بجيش يقاتل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويغلبه ويرده عما هو فيه ، وأمرهم أن يتخذوا له مَعقلا يقدم عليهم فيه من يقدم من عنده لأداء كُتُبه ، ويكونَ مرصدًا له إذا قدم عليهم بعد ذلك ، فشرعوا في بناء مسجد مجاور لمسجد قباء ، فبنوه وأحكموه ، وفرغوا منه قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك ، وجاءوا فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي إليهم فيصلي في مسجدهم ، ليحتجوا بصلاته عليه السلام فيه على تقريره وإثباته ، وذكروا أنهم إنما بنوه للضعفاء منهم وأهل العلة في الليلة الشاتية ، فعصمه الله من الصلاة فيه فقال : ( إنا على سفر ، ولكن إذا رجعنا إن شاء الله ) ، فلما قفل عليه السلام راجعًا إلى المدينة من تبوك ، ولم يبق بينه وبينها إلا يوم أو بعض يوم ، نزل عليه الوحي بخبر مسجد الضِّرار ، وما اعتمده بانوه من الكفر والتفريق بين جماعة المؤمنين في مسجدهم مسجد قباء الذي أسس من أول يوم على التقوى ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك المسجد من هَدَمه قبل مقدمه المدينة .
كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وهم أناس من الأنصار ، ابتنوا مسجدًا ، فقال لهم أبو عامر : ابنوا مسجدًا واستعدوا بما استطعتم من قوة ومن سلاح ، فإني ذاهب إلى قيصر ملك الروم ، فآتي بجند من الروم وأخرج محمدًا وأصحابه . فلما فرغوا من مسجدهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : قد فرغنا من بناء مسجدنا ، فنحب أن تصلي فيه وتدعو لنا بالبركة . فأنزل الله عز وجل : ( لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ ) إلى ( وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
الأئمة أحوالهم متباينة من شخص لآخر، وواحدهم لا يخرج عن أحد ثلاثة: إما أن يكون عادلاً مقسطًا، وإما أن يكون كافرًا مجرمًا، وإما أن يكون حاله مترددًا بين هذين وهو الفاسق أو الظالم، وهذا قد يكون فسقه وظلمه على نفسه وفي أعماله الخاصة، وقد يتعدى ذلك إلى الرعية إما في أموالهم وأنفسهم أو في دينهم وأعراضهم. ولكل واحد من هؤلاء حكم خاص.

رابطة العالم الإسلامى فى السعودية ودورها فى اوروبا
انضمت “رابطة العالم الإسلامي” لركب الدول المؤيدة لقرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والحكومة الليبية المؤقتة والمالديف قطع علاقتها مع دولة قطر.
ورأت المنظمة في بيان لها أن هذا الإجراء جاء وفق المقتضى الشرعي والقانوني والمنطقي تجاه الممارسات التي تستهدف أمن واستقرار الدول، من خلال إيواء ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية، متبوعاً بالتدخل في شؤونها والتأثير على وحدة شعوبها وتآلفها.
ورأت الرابطة، التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها، أن “الإجراء الذي اتخذته السعودية وشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية يهدف إلى إيجاد الضمانات اللازمة لحفظ أمنها واستقرارها ودحر عاديات الشر عنها.
وقد اعتبر زعيم حزب “جبهة العدالة والتنمية” في الجزائر الشيخ عبد الله جاب الله، بأن تأييد رابطة العالم الإسلامي لقرار قطعه العلاقات مع دولة قطر يعتبر دليلا ملموسا على أن الرابطة تحولت إلى منظمة لخدمة السياسة السعودية ولا علاقة لها بالعالم الإسلامي.
وقال جاب الله في تصريحات رابطة العالم الإسلامي غدت منظمة سعودية تأتمر بأوامر النظام السياسي السعودي، وبهذا تخلت عن وظيفتها التي تأسست من أجلها، والتي تبدو في عنوانها”.
وانتقد جاب الله قرار قطع العلاقات الخليجية مع قطر، وقال: “لا شك أن موقف الأنظمة الخليجية والعربية المقاطعة لقطر لا يخدم لا الوحدة الخليجية ولا العربية، ولا علاقة له بالتكافل الإسلامي”.
ضلوع “رابطة العالم الإسلامي”، بالفعل، في لقاءات مع وجوه سياسية إسرائيلية وقيادات منظمات صهيونية بعضها معروف بالتطرف، بعدما أثيرت مؤخرا أخبار عن لقاءات للرابطة مع إسرائيليين ضمن توجهات جديدة للرابطة.
والتقت الرابطة، مسؤولين إسرائيليين وقيادات في تشكيلات اللوبي الإسرائيلي والمنظمات الصهيونية العالمية مثل “المؤتمر اليهودي العالمي”، ويجري الأمر تحت غطاء لقاءات “حوار ديني” وبمشاركة مباشرة من ممثلي سفارات إسرائيلية في أوروبا.
ورغم تركيز قيادة الرابطة الحالية على أهمية “مكافحة التطرف”، فإنّ لقاءاتها الودية في عواصم أوروبية شملت، ضمن وجوه عدة، عضو البرلمان الإسرائيلي ياكوف مارغي المعروف بتطرفه، والذي يظهر في الصور مع أحد مسؤولي الرابطة، ويبدو في صور أخرى لقاء مع سفير إسرائيلي يدعى تسفي فابني.

رئيس المركز الإسلامي في فيينا الدكتور/هاشم بن عباس المحروقي
أن مسؤولين من رابطة العالم الاسلامي التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقراً لها أجروا سلسلة لقاءات مع دبلوماسيين اسرائيليين بالسر.
وحسب المصادر فان الاجتماعات التي لم يتم تحديد موعدها جرت في عواصم أوروبية.
وأوضحت المصادر أن بعض هذه اللقاءات يقوم بها المسؤول في الرابطة ومدير مركزها في فيينا الدكتور هاشم المحروقي بتوجيهات من الأمين العام للرابطة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الذي يقود خطاً جديداً في الرابطة تحت عنوان “مكافحة التطرف”.
وشملت لقاءات المحروقي مسؤولين اسرائيليين من بينهم الدبلوماسي في وزارة الخارجية الاسرائيلية السفير تسفي فابني، وكذلك عضو الكنيست عن حزب شاس ياكوف مارغي المعروف بمواقفه المتطرفة.
زر الذهاب إلى الأعلى
مما لا شك فيه ان ما قام به محمد بن سلمان في المملكه من القبض علي افراد اسرته من امراء بني سعود واميراته وتعذيبهم الي درجة الموت او محاولة بعضهم الانتحار ومساومتهم علي اموالهم ووممتلكاتهم مقابل النجاه بانفسهم وهم اقرب الناس اليه لا شك ان هذا الحدث قد ترك اثره في نفوس من يسمون بالسعوديين وقد تحولوا مع الوقت الي افراد مرفهين مسرفين فيهم من الفساد مالا يمكن اغفاله وان كان فيهم من الصالحين اللذين يرجون السلامه ويعيشون علي وتيرة طاعة ولي الامر الملزمه حسب اعتقادهم وما تدعوا اليه اجهزة اعلام ولي الأمر بالطاعه العمياء لهم ولو ضربوا ظهرك او اخذوا مالك وطبعا كل الامور تسير في المهلكه اقصد المملكه من تحت يد ولي الامر الذي يملك السلطه والارض وما ومن عليها وما تحت الارض وما فوقها وذلك في غياب اية اجهزه رقابيه الا ما اوجده ولي الامر حفاظا علي استمرارية بقاءه لهذه الصفه الجبريه التي يؤكد علي انها من اساسيات الدين ولضمان رضا الله وبالتاكيد المبالغ فيه انه سبب لدخول جنة الاخره وسبب برضي ولي الأمر وعليه فان كل المراكز الوظيفية اسنادا او نزعا تكون بيد ولي الأمر ولكن الجديد في الأمر هو التنكيل بالمغضوب عليهم علي النحو ألذي ذكر وتسريب ما يحدث لاقرب الاقربين كان السبب في صمت حتي اشجع المعارضين في المجتمع المتخاذل السعودي فالصمت عم والخوف حل ولم تسمع الا أصوات العلمانيين والحداثيين والموايدين لمواقف ولي الأمر خوفا وجبنا او ممن ذكرنا انفا وما موقف مدير المركز الإسلامي هذا المحرق الا خشوعا المساجد من الأحداث خوفا ورعبا عندما يتصور نفسه بلا عمل يستجاب الناس في جده بأطراف مشوهه من اثر التعذيب ألذي سوف يلحق به او صرح بعكس ما أرسله ولي الأمر إليه ليذيعه على الناس وما ينطبق علي مدير المركز ينطبق رابطة العال الاسلامي واي روابط أخرى إسلاميه او غيرها وآنا لا ألوم الاخوه في المهلكه ولكني اظن ان هذه الأوضاع تحتاج إلى حركه وفهم لطبيعة المرحله والتعامل معها بأسلوب سلمى ولكن علمي وان توضع اسس المواجهه مع اعلام المهلكه ومواجهات بنصوص من تعاليم الدين الحنيف والبدء في مواجهة تعاليم طاعة ولي الامر وتأثيرها على رجل الشارع العادي استعدادا لنزع طاعة ولاية ولي الأمر الخائن والفاسد والضال فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً يا أستاذ سمير على هذا المقال ، وأنا كنت ممن كان حاضراً لصلاة الجمعة في المسجد وسمعت خطبته ، وكنت أيضاً ممن ارتفع صوته أمام المسجد مستنكراً للخطبة التي قالها هذا الصهيوني السعودي ، والله إننا في أزمة ، بسبب هؤلاء ، تركوا بلادهم ينهبها آل سعود ، ويخربونا ويصدقون على تسليم القدس ، ويساعدون في تدمير اليمن كما ساعدوا في تسليم وتدمير العراق وسوريا ، فلا يتكلم على ذلك ، ويشغل الناس بأمور ليس لها محل من الإعراب في هذا الوقت ……
هذا المدعو دكتور تنظرالمحاكم النمساوية قضايا نصب قام بها ضد احد الائمة السابقين بالمركز وله العديد من قضايا النصب ويشارك في اقتسام اموال التبرعات والعديد من المخالفات المالية لذا اشترى عدد من الشقق السكنية بفيينا واربع سيارات لكنه بحكم صلة نسب باحدهم بسفارة السعودية يتم التغاضي عن ائ شكوى وكذا لانة يوم بما يملى علية بالسفارة,
لو لم ينشر الخبر وعليه شهود لما صدقت ان يكون هناك خطيب فى مسجد مهما كان تأييده للنظام أن يقول هذا العبث الذى يتوافق مع المخطط الصهيوصليبى فى بلادنا العربية والإسلامية وكيف يجرؤ رجل دين مسلم أن يتردى بهذه الشاكلة مما يخاف الدين والشرع ومن المؤكد أن النظام السعودى لا يسمح لرجال الدين الشرفاء بتولى إمامة اى مسجد فى الخارج لكى يكون باستمرا قابضا على الأمور بكلتا يديه ويمنع من ظهور معارضة له وخاصة أن التخفى وراء شعارات خادم الحرمين الشريفين وحامى اهل السنة والمدافع عن الدين بدأت تتآكل بعد مشاركة هذا النظام السعودى فى ضرب ثورات الربيع العربى فى البلاد العربية وإشتراكها مع جيوش الحلف الصهيوصليبى فى ضرب أهل السنة فى العراق الذين يدعون أنه إرهاب وأنه تنظيم الدولة وضرب المدنيين العزل فى اليمن وهى الأعمال التى فضحت النظام السعودى بانه نظام صهيونى وهو ما يجعلنا نذهب إلى تاريخ نشأة هذاالنظام لكشف هويته والتى تظهر بوضوح عندما نعلم أن بريطانيا العظمى التى رات ان الحروب ضد الدولة العثمانية كان يكلفها الكثير من المال والعتاد والدماء ولا تحقق المراد منها وهو القضاء على الدولة العثمانية ولذلك كان إتجاهها إلى القبائل الموجودة فى هذه الناحية للعمل على تفتيت الدولة العثمانية وتجريدها من ولاياتها وتمكنت من تجنيد أل سعود للقيام بهذه المهمة ولجأ آل سعود إلى الغطاء الدينى متمثلا فى الشيخ محمد بن عبد الوهاب لصناعة مذهب قام على الخلافات فى المذاهب التى لا تمس الأصول وهى التى تركها الشرع توسعة على المسلمين وعدم التضييق عليهم ولإقناع البدو بأن من يخالف مذهب محمد بن عبد الوهاب يعتبر كافرا ويجب قتله مع أن الإسلام يحرم قتل النفس ايا كان دينها أو مذهبها مادام لم تعتد على المسلمين أومقدساتهم وأقاموا المذابح للحاميات العثمانية وطردوا حكام مكة والمدينة من آل البيت ويؤيد ذلك أن إمام الحرم ومشايخ الوهابية لم ينتصروا للقدس بل زادوا على ذلك بقيام مسؤولون من رابطة العالم الاسلامي التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقراً لها وإنشقت على الرابطة الرئيسية وقيامها بإجراء سلسلة لقاءات مع دبلوماسيين اسرائيليين بالسر وقيادات في تشكيلات اللوبي الإسرائيلي والمنظمات الصهيونية العالمية مثل المؤتمر اليهودي العالمي ويجري الأمر تحت غطاء لقاءات حوار ديني وغدت هذه الرابطة كمنظمة سعودية تأتمر بأوامر النظام السياسي السعودي وتجرأوا على رابطة العالم الإسلامى التى هى خارج جدة والتى تمثل العلماء من أهل الصفوة فى العالم الإسلامى بل وضعوا بعض علمائها فى قائمة الإرهاب أما هذا الشيخ التافه الذى تندر على الفلسطينيين بقوله أن النساء خرجت والرجال فى البيوت فهو شخص كاذب يتحدث عن أسود شهد لهم التاريخ بمقاومتهم رغم خيانات النظم العربية وخاصة آل سعد الذى نشك فى عروبتهم كثيرا وينسبهم بعض الباحثين لليهود وهؤلاء الأسود إما أنهم يقومون بحماية النساء أو يقومون بالدفاع عن الأقصى ونحن نعرف عظم تضحياتهم فى وقت يتحدث فيه هذا التافه عن المقارنة بين الحرمين وبين القدس مسرى نبينا الكريم صلوات الله عليه وسلم بدلا من أن يدافع عنه ويشجب النظم القميئة التى تفرط فى حقوق المسلمين ويكفينا للتعرف على هويته ما افاد به احد المعلقين بقوله عليه فى المحاكم النمساوية قضايا نصب قام بها ضد أحد الائمة السابقين بالمركز ومشاركته في اقتسام اموال التبرعات والعديد من المخالفات المالية لكنه بحكم صلة نسبه باحد أعضاء السفارة السعودية تم التغاضي عن أى شكوى واحتجاج آخر عليه مستنكراً للخطبة التي قالها هذا الصهيوني السعودي الذى صدق على تسليم القدس ولو لم يكن النظام مؤيدا لهذا لاقاله على الفور أو حاكمه لكن هذا عبارة عن سياسى يعمل بأوامر سادته السعوديين الصهاينة