خرج الدكتور محمد البلتاجي السياسي المصري والنائب البرلماني السابق والقيادي بحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، أمام هيئة المحكمة التي تنظر قضية “فض اعتصام رابعة العدوية”، ليتهم مساعد وزير الداخلية سيئ السمعة اللواء حسن السوهاجي ومدير مباحث مصلحة السجون اللواء محمد علي بالاعتداء عليه وتعذيبه يوم السبت الماضي.
وذلك بتقييد يديه وإجباره علي الوقوف رافعًا يديه للأعلى مع توجيه وجهه للحائط، وأضاف البلتاجي أنه تم تصويره بالملابس الداخلية كما قاموا بتصويره عاريًا موجهين إليه السباب، فيما أحال رئيس المحكمة البلاغ المقدم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
https://www.youtube.com/watch?v=-BHoYPTa9Qo
كان الدكتور محمد البلتاجي قد اعتقل في الـ 29 من أغسطس عام 2013 عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة من قبل قوات الأمن المصرية، حيث قُتلت ابنته “أسماء” في فض اعتصام رابعة، وعقب ذلك أطلق النظام الذي أتى بعد انقلاب عسكري على الرئيس السابق محمد مرسي حملة اعتقالات واسعة في صفوف كافة المعارضين له.
ويقبع البلتاجي في السجن على ذمة قضايا عدة، أصدرت المحاكم المصرية المختلفة عليه أحكامًا غير نهائية بالسجن تصل إلى أكثر من 100 عام.
هذا وقال البلتاجي إن واقعة التعذيب هذه كانت محاولة لإجباره على سحب البلاغ الذي تقدم به للمحكمة في جلسة سابقة ضد الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي بالمسؤولية عن قتل ابنته “أسماء” علي يد قناص، خلال فض اعتصام رابعة العدوية.
ليست الواقعة الأولى بحق البلتاجي
الواقعة التي رواها البلتاجي في المحكمة لم تكن الأولى في حقه، حيث تأكد ذلك من زوجته السيدة سناء عبدالجواد، التي روت في أحد اللقاءات التليفزيونية في شهر مارس من العام الحالي، تعرض زوجها إلى واقعة تعذيب أخرى على يد نفس الشخصية التي ذكرها في واقعة التعذيب الأخيرة، وهو حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون.
https://www.youtube.com/watch?v=rL6woUF_SRQ