اخبار المنظمةالأرشيف

ملك البحرين يحتفل في قصره بعيد «الحانوكا» مع حاخام يهودي

أقام ملك البحرين، «حمد بن عيسى آل خليفة»، يوم الإثنين الماضي حفلا خاصا في قصره بالعاصمة المنامة للاحتفال بعما يسمى عيد «الحانوكا» (الأنوار) اليهودي بحضور ممثلين عن الطائفة اليهودية وطوائف أخرى، تحت شعار رسالة السلام بين الشعوب ونبذ الإرهاب.

وشارك في الحفل، الحاخام «موشيه لفين، مدير «منتدى حاخامات أوروبا»، والذي وصل إلى البحرين بناء على دعوة خاصة من «حمد بن خليفة»، وتم استقباله بحفاوة في قصر الملك، بحسب صحف إسرائيلية.

وجلس الضيف إلى جانب الملك طوال الحفل الذي جمع ممثلين عن مختلف الطوائف الدينية في البحرين.

ووفقا لبيان صحفي صادر عن المنتدى، يعد هذا الحفل الأول من نوعه في القصر منذ إعلان دولة (إسرائيل) عام 1948.

وقال ملك البحرين، في الحفل الذي أقيم بالقصر «دعوات الحرب ضد الإرهاب يجب أن تأتي من ممثلي الديانات جميعا. هنا في البحرين، يعيش أبناء الطوائف المختلفة في اطمئنان ودون خوف. سنحافظ على سلامة الجالية اليهودية وسنضمن أن تقيم عاداتها الخاصة دون خوف».

وقال «ليفين» موجها حديثه للملك «البحرين تحت حكمك مثل القليل من الضوء في عالم مظلم بالأصولية المتطرفة».

كما التأم أبناء الجالية في المعبد اليهودي بالعاصمة، وأقاموا طقس إضاءة شموع عيد الحانوكا، وحضر الحفل مسلمون ومندوبون من البرلمان والأسرة المالكة.

وقالت العضوة البارزة في الجالية اليهودية، المحامية «هدى عزرا إبراهيم»، وسفيرة البحرين لدى الولايات المتحدة في السابق، إن «أبناء الجالية يشعرون بفرح كبير، إذ منذ 1948 لم نضئ شمعة حانوكا في الكنيس في البحرين».

ومنذ توليه العرش، يعامل ملك البحرين اليهود معاملة حسنة، ويبذل جهودا لتعزيز الجالية اليهودية في البحرين.

يذكر أن عدد اليهود الذين يعيشون اليوم في البحرين يبلغ 50 شخصا، وتوجد في العاصمة شوارع ومتاجر يملكها يهود.

وبدأت الأحد الماضي احتفالات الإسرائيليين بما يسمى عيد الحانوكا بإيقاد الشمعة الأولى من 8 شموع عيد الأنوار (حانوكا) ويستمر 8 أيام، وهو ليس عيدًا رسميًّا ولا تعطل فيه الدوائر الحكومية والبلدية ما عدا المدارس اليهودية.

ويعني حانوكا بالعبرية (التدشين)، وذلك تخليدًا لذكرى تدشين الهيكل المقدس الثاني في القدس، بعد انتصار يهودا هاماكابي أبرز أبناء الكاهن الأكبر «ماتيتياهو حشموناي» على اليونانيين الذين حكموا البلاد في القرن الثاني قبل الميلاد، وقيامه بتطهير الهيكل من الأصنام اليونانية وإعادة تدشينه وتجديد إقامة الشعائر الدينية بما في ذلك إضاءة المنارة المقدسة، وحدثت معجزة استمرار إضاءتها 8 أيام متتالية، بحسب المعتقدات الإسرائيلية.

سمير يوسف

أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.

تعليق واحد

  1. طبعا لن تعرض لأصل الجانوكا ولا صدقها مع المناسبة فقد إعتدنا على أكاذيب اليهود منذ أن سمعنا عنهم ولهم مبررات عجيبة لا تستند إلى واقع أو تاريخ فإختراعاتهم تظهر دائما وقت الحاجة لهاولا تظهر إلا فى زمن الدول الضعيفة والشعوب التى تجهل تاريخهم وعندما يتطلب الأمر الصدق وجب تقديم الدليل على صحة كلامهم وكل إحتكاكات اليهود لم تكن مع اليونان إنما مع الرومان الأصليين ومن بعدها بيزنطة والتى يطبق عليها دولة الروم ومن المؤسف أن يضطهد اليهود الفلسطينيين من فى بلدهم ويرتكبون فى حقهم المجازر والقتل -+ويضيق عليهم أسباب الحياة ويفرض عليهم خصار خانق ولانحد طرطورا عربيا أو تاظر إقطاعية يشجب هذا إنما من يقوم بالشجب والدفاع عن حقوقهم رجل مسلم أخلص لله ولإسلامه وهوتركى الأصل ولا يجد من يضامن معه بعد أن تم عزل الدكتور مرسى بواسطة عصابة كامب ديفيد الصهيونبة
    فى هذا الوقت الذى يقوم فيه الصراع بين الفلسطينيين وبين اليهود على المسجد الأقصى أحد المقدسات الإسلامية بدعو ملك البجرين الطائفة اليهودية إلى الإحتفال بالجانوكا وهو فى هذا يريد أن برسل رسالة للمسلمبن أن اليهود لهم نصيب فيه مثل المسلمبن وهذا الملك يخدم بذلك الصهيونية العالمية فى مخططها لإستحواذ اليهود على المسجد الأقصى بحجة وجود هيكل سليمان المشكوك فى أمره فكل الحفريات أثبتت عدم وجود أثر له بل عدم وجود لأى آثار لليهود ليكون هذا الملك الذى أشك فى ولائه للإسلام والعروبة كتابع أو خادم يستحق رضا الصهيونية وهو نفسه الذى أعلن أنه غير البخرين من إمارة لمملكة ليحوذ على التاج يعد أن كان مجرد أمير ولكن لم يحذه إلا بعد أن سافر إلى أمريكا وأخذ الإذن من سيده بوش الصهبونى كما فعب جمال مبارك عندما تسلم رئاسة الحزب الوطنى الصهيونى لم يستظع أن يفعل ولم يجرو على ذلك إلا بموافقة بوش الإبن حقا إن اليهود علوا علوا كلبرا وأن النظم العربية أصبحت حثالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى