الأمم المتحدة أعطت 56% من الأرض لـ 33% من السكان وهي نسبة اليهود فى فلسطين
تبنت الأمم المتحدة قرارها الظالم بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة ، والذي أطلق عليه “خطة تقسيم فلسطين”، بعد التصويت 33 دولة وافقت على القرار ، و13 دولة ضده ،فيما امتنعت 10 دول عن التصويت.
وفي مثل هذا اليوم ، 29 نوفمبر ، من عام 1947 ، قامت الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة بالموافقة على القرار رقم 181 الذي يقضي بتقسيم فلسطين.
ونص قرار التقسيم على أن الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ، بعد أن عقدت دورة خاصة بناء على طلب الدولة المنتدبة “بريطانيا” للبحث في تشكيل وتحديد صلاحية لجنة خاصة يعهد إليها بتحضير اقتراح للنظر في مسألة حكومة فلسطين المستقلة في دورتها الثانية.
وبعد أن شكلت لجنة خاصة أناطت بها مهمة إجراء تحقيق بشأن جميع المسائل المتعلقة بمشكلة فلسطين ، وتحضير مقترحات بغية حل هذه المشكلة ، وبعد أن تلقت وبحثت تقرير اللجنة الخاصة “مستند رقم 364/أ” الذي يتضمن توصيات عدة قدمتها اللجنة بعد الموافقة عليها بالإجماع ، ومشروع تقسيم اتحاد اقتصادي وافقت عليه أغلبية اللجنة ، تعتبر أن الحالة الحاضرة في فلسطين من شأنها إيقاع الضرر بالمصلحة العامة والعلاقات الودية بين الأمم، وتحيط علماً بتصريح الدولة المنتدبة الذي أعلنت بموجبه أنها تنوي الجلاء عن فلسطين في أول أغسطس سنة 1948، وتوصي المملكة المتحدة “بريطانيا” ، بصفتها الدولة المنتدبة على فلسطين وجميع أعضاء الأمم المتحدة بالموافقة وتنفيذ مشروع التقسيم مع الاتحاد الاقتصادي لحكومة فلسطين.
تنامت الضغوط السياسية على هيئة الأمم المتحدة لقبول خطة التقسيم، واستحسن معظم اليهود مشروع القرار وبخاصة الوكالة اليهودية ، إلا أن المتشددين اليهود من أمثال “مناحيم بيجن” رئيس منظمة الإرجون الصهيونية ، و”اسحاق شامير” عضو عصابة الشتيرن ، رفضوا هذا المشروع.
https://www.youtube.com/watch?v=XNqTOHv7qWI
وفي المقابل ، رفضت الزعامات العربية ، خطة التقسيم ووصفتها بالمجحفة في حق الأكثرية العربية التي تمثل 67% مقابل 33% من اليهود ، حيث أعطى الاقتراح 56.5% من فلسطين لليهود الذين كانوا يملكون 7% فقط من التراب الفلسطيني ، والسبب الثاني لرفض العرب خطة التقسيم كان الخوف من المستقبل، إذ خشي العرب أن تكون خطة التقسيم نقطة البداية لاستيلاء اليهود على المزيد من الأراضي العربية، وهذا ما كان.
وها نحن اليوم ، وبعد 69 عام على قرار التقسيم ، ذلك القرارا الذي اعطي لليهود كيان شرعي على أرض فلسطين التاريخيه ، نرصد لكم هذا التقرير البغيض الذي لم يستند على أى دلالات حقوقية أو إنسانية.
بيع فلسطين.. مسلسل دولي مستمر
بعد الحرب العالمية الثانية وإقامة هيئة الأمم المتحدة بدلًا لعصبة الأمم ، طالبت الأمم المتحدة إعادة النظر في صكوك الانتداب التي منحتها عصبة الأمم للإمبراطوريات الأوروبية ، واعتبرت حالة الانتداب البريطاني على فلسطين من أكثر القضايا تعقيدًا وأهمية على حدٍ سواء.
وتبادرت فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع تحديد منطقة دولية حول القدس في تقرير “لجنة بيل” الذي خرج عام 1937 ، وتقرير “لجنة وودهد” الذي خرج عام 1938، وصدر هذان التقريران عن لجنتين تم تشكيلهما من قبل الحكومة البريطانية لبحث قضية فلسطين إثر الثورة الفلسطينية الكبرى التي اندلعت بين السنوات 1933 و1939.
https://www.youtube.com/watch?v=pcB-QiZlj1E