تظاهر الآف الأشخاص وسط العاصمة النمساوية فيينا وبمشاكة اعضاء ” منظمة اعلاميون حول العالم ” للتنديد بعمليات القصف الجوي والمدفعي على مدينة حلب السورية, ومطالبين بوقف هذه العمليات فورا ، يأتي ذلك في إطار ما أطلق عليه اسم “يوم الغضب العالمي لحلب” والذي شهد مظاهرات مماثلة في عدد من عواصم العالم وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “حلب تحترق”, و”يكفي حكم الأسد”, و”الديمقراطيات الغربية تسمح بجرائم الأسد”, و”أوقفوا قصف حلب”.
كما ردد المتظاهرون هتافات منددة بالرئيس السوري بشار الأسد, وروسيا, إضافة إلى النظام الإيراني وتخللها هتاف يسقط ..يسقط حكم العسكر تنديدا بما يحدث فى مصر ، وتهدف الدعوات لأن يكون هناك يوم غضب عالمى لإنتهاكات حقوق الإنسان حول العالم من أجل تسليط الضوء على ما يحصل في العالم تحت حكم الدكتاتوريات العسكرية والتى تدعمها الدول الكبرى مغضية النظر على كل شيئ الا مصالحها الإقتصادية.
وطالب الناشطون المتظاهرين بلباس اللون الأحمر خلال التجمعات، للدلالة إلى لون الدم الأحمر، وإلى المجازر في المدينة الذي راح ضحيتها خلال الأسبوع الماضي فقط أكثر من 800 شخصًا. ويرتكب النظام السوري أبشع الجرائم في مدينة حلب بدعم من روسيا وإيران ومصر، حيث يقتل المدنيين الأبرياء في عملية إبادة متعمدة من قبل قواته بحق الشعب الأعزل.
ففي فيينا العاصمة النمساوية وامام السفارة الروسية بالحى الثالث وتركيا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، تظاهر المئات أمام مقر القنصلية الروسية بإسطنبول والممثلية الدائمة لروسيا في الأمم المتحدة بنيويورك، ومقر رئاسة الوزراء بلندن حاملين لافتات وصورا لبعض ضحايا هجمات النظام على حلب، وأخرى تندد بروسيا وإيران وميلشيا حزب الله مطالبين بإعلان مناطق آمنة، وإنقاذ الأطفال وحماية المدنيين.