
بقلم رئيس التحرير
سمير يوسف
وأخيرا غضب المصربيين قيمة مصر ورئيسها، فهو فضيحة بكل المقاييس إذا خرج من مصر أخجلتنا لقاءاته وخطبه واحتقار الزعماء له ..
وأخيرا غضب المصريين على جهل السيسى في معرفة التركيبة الوطنية للمصريين، وبسبب غباءه تفجرت قوى التطرف والسلفية الوهابية لتجعل شركاء أم الدنيا مواطنين من الدرجة العاشرة ..
وأخيرا غضب المصريين على تحويل الإعلام المصرى الى جبلاية من القرود يصفق لها فترقص على أنغام عجين الفلاحة.
وأخير غضب المصريين على إغتيال اللغة العربية فى مؤسسة القضاء السيساوى الذى يتسابق قضاته على ارضاء السيسى بأحكام الإعدام المتتالية.
وأخيرا غضب المصريين على كرامة المصرى التي يعتبرها رجل القانون فجهاز وزارة الداخلية العفنة كرامة فأر أو صرصار مفعوص تحت حذائه.
لقد غضب المصريين على نواب البرلمان المصرى الذى يجلس تحت قبته مصفقون أميون وجهلة وفاسدون .
وأخيرا غضب المصريين على حال مصرالذى يؤكد بسقوط شعب خائف وسلبي ويغضب وهو جالس على الكنبة ينظر ببلاهة منقطعة النظير لسلسلة في رقبته ويصفق لمن يسحبها فيجره على أرض متسخة؛ متوجها إلى الحضيض