باضطراد يتسع ويتمدد
تأثير فيروس كورونا على الحياة في كل دول العالم، بدءاً من الصحة، حيث إن عدد
الإصابات والوفايات يزيد، ثم الاقتصاد الذي دفع شركات الطيران لإيقاف رحلات ملايين
البشر، أو تقليل إنتاج النفط، ثم الرياضة، حيث ألغيت مباريات ومنعت جماهير من حضور
مباريات، كما أَغلقت معالم دينية بارزة أبوابها كما حدث في مدينتي مكة وقم
الإيرانية.
حتى صباح الخميس 5
فبراير/شباط 2020، بلغ عدد وفيات كورونا في 85 دولة حول العالم، 3 آلاف
و308، فيما بلغت الإصابات 97 ألفاً و743. وحسب تقارير ومتابعات إعلامية بلغ عدد
الذين تعافوا من كورونا نحو 55 ألفاً.
العاصمة الفرنسية باريس،
أعلنت الخميس تسجيل حالتي وفاة إضافيتين بسبب الإصابة بفيروس كورونا في البلاد،
وهو ما يرفع الإجمالي لديها إلى 6 وفيات.
السلطات الفرنسية قالت في
بيان إنها سجلت أيضاً 92 حالة إصابة مؤكدة جديدة، بما يرفع الإجمالي لديها إلى 377
مصاباً.
سجلت سويسرا، الخميس، أول
وفاة بفيروس كورونا، لامرأة مسنة، في كانتون فو، غربي البلاد.
وقالت السلطات الفيدرالية
إن السيدة تُوفيت متأثرة بإصابتها بكورونا، حسبما نقل موقع “سويس إنفو”
المحلي (حكومي).
وأضافت أن السيدة كانت
تعاني من مرض مزمن، وتم حجزها في المستشفى على خلفية الإصابة بكورونا منذ 3
مارس/آذار الماضي.
لم تكشف السلطات
السويسرية فوراً عن كيفية انتقال الفيروس للمرأة.
قال المتحدث باسم وزارة
الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، الخميس، إن 107 أشخاص توفوا بسبب فيروس كورونا،
بينما بلغت الإصابات 3513 حتى الآن، رغم أن أرقاماً لصحف معارضة تقول إن عدد
الوفيات ثلاثة أضعاف المعلن عنه، وكذلك عدد الإصابات.
أضاف الوزير أن بلاده
ستمدد إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين آخرين، وتفحص الأشخاص في المناطق
الأشد تضرراً من فيروس كورونا المستجد عن طريق الهاتف، بعد أن ثارت مخاوف من أن
خطة سابقة للزيارات المنزلية قد تتسبب في نشر المرض.
وأعلن وزير الصحة سعيد
نمكي عبر التلفزيون الرسمي، أن إيران التي بها أحد أعلى معدلات الوفيات بسبب المرض
خارج الصين، ستُبقي المؤسسات الأكاديمية مغلقة حتى نهاية السنة الفارسية، في 20
مارس/آذار.
قالت وزارة الصحة والسكان
المصرية، ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك، الخميس، إن مصر سجلت أول إصابة
بفيروس كورونا لمواطن مصري عاد من صربيا عبر فرنسا.
سجلت مصر من قبل حالتين
لأجنبيين، تعافى أحدهما وسُمح له بمغادرة الحجر الصحي.
جاء في البيان أن
المصري، الذي يبلغ من العمر 44 عاماً وأمضى 12 ساعة في فرنسا خلال رحلته، لم تظهر
عليه أي أعراض لدى وصوله، لكن بعد أيام قليلة توجه إلى مستشفى، إثر ظهور بعض
الأعراض الخفيفة عليه.
أضاف البيان أنه
“تم إجراء التحاليل المعملية له، والتي جاءت إيجابية، وجارٍ نقله الآن إلى
مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة”.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس
الأربعاء، أنها فحصت 1904 حالات يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، لكن النتائج جاءت
كلها سلبية.
قال عدد من أعضاء فرق
الدراجين المحتجزين بأحد فنادق أبوظبي الفاخرة إن السلطات الصحية الإماراتية
أبلغتهم بضرورة البقاء في الحجر الصحي، حتى يوم 14 مارس/آذار الجاري، بسبب المخاوف
من انتشار فيروس كورونا.
كانت السلطات الإماراتية
أمرت بإغلاق فندقي كراون بلازا ودبليو في جزيرة ياس، بعد الاشتباه في إصابة اثنين
من المتسابقين الإيطاليين المشاركين في سباق الإمارات للدراجات، الأسبوع الماضي،
بفيروس كورونا.
أعضاء فريقي كوفيديس
وجروباما-إف.دي.جيه الفرنسيين، وفريق جازبروم الروسي، وتضم جميعها 18 دراجاً،
محتجزون في الطابق الرابع من فندق دبليو أبوظبي منذ يوم الخميس.
وأعلنت الإمارات عن 27
حالة إصابة بكورونا على الأقل. وأمس الأربعاء قالت هيئة الصحة بدبي إن طالبة
انتقلت إليها العدوى من والدها، الذي أصيب بالفيروس خلال سفره إلى الخارج.
قال الاتحاد الدولي لكرة
القدم (الفيفا)، بعد اجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الآسيوي للعبة الشعبية، الخميس،
إنه ربما يتم تأجيل تصفيات كأس العالم 2022 في آسيا، بسبب انتشار فيروس كورونا.
قال الفيفا في بيان
“بالنسبة للفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن سلامة وصحة جميع الأفراد
المرتبطين بمباريات كرة القدم تبقى على رأس الألويات”.
“بناء على ذلك فإنه
سيتم التشاور مع الاتحادات ذات الصلة حول اقتراح رسمي بتأجيل المباريات المقبلة في
تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022، وتصفيات كأس آسيا 2023”.
في مشهد نادر الحدوث، خلا
صحن المطاف بالحرم المكي من المعتمرين، الخميس 5 مارس/آذار 2020، بعد أن قررت
السعودية في وقت سابق منع المعتمرين من المواطنين والمقيمين من دخول الحرم المكي،
بسبب انتشار فيروس كورونا.
حسب وسائل إعلام محلية،
فإن الصور والفيديوهات المتداولة للحرم المكي، هي مؤقتة، إذ بدأت الجهات المعنية
في الحرم المكي في فرض منع مؤقت من الدخول إلى صحن الطواف مع بدء عملية تعقيم
شاملة، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة عدوى فيروس كورونا المستجد.
أعلنت وزارة الصحة
السعودية، الخميس، تسجيل 3 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الكلي
للمصابين في البلاد إلى 5.
اتفقت أوبك، الخميس، على
خفض إنتاج النفط 1.5 مليون برميل يومياً، في الربع الثاني من 2020، لدعم الأسعار
المتضررة بفعل تفشي فيروس كورونا، لكنها جعلت تحركها مشروطاً بانضمام روسيا ودول
أخرى.
تراجعت توقعات الطلب على
النفط بفعل إجراءات الحكومات لاحتواء الفيروس، وهو ما دفع أوبك للنظر في إجراء
أكبر خفض لها منذ الأزمة المالية في 2008.
وتقلّصت توقعات نمو الطلب
في 2020 في ظل تعطيل المصانع والإحجام عن السفر وتباطؤ أنشطة أعمال أخرى.
قالت منظمة الأمم
المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إن نحو 300 مليون طالب على مستوى
العالم قد يبقون في منازلهم لأسابيع، بسبب إغلاق السلطات للمدارس في أكثر من 12
دولة، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
أمرت السلطة
الفلسطينية، اليوم الخميس، الفنادق في الضفة الغربية المحتلة بالتوقف عن استقبال
الوفود السياحية، بعد الاشتباه في إصابة أربعة أشخاص بفيروس كورونا في مدينة بيت
لحم.
قالت وزارة السياحة
الفلسطينية “تقرر وقف استقبال وفود سياحية في كافة فنادق ومحافظات الوطن،
اعتباراً من يوم غد الجمعة”. وذكر مسؤولو صحة فلسطينيون إنهم يتحققون مما إذا
كان أربعة من العاملين في فندق في بيت لحم قد أصيبوا بالعدوى من سياح كانوا نزلاء
بالفندق.
طوقت الشرطة الفندق، فيما
تنتظر السلطات نتائج الفحوص المعملية. وارتدى عدد كبير من السياح بكنيسة المهد في
بيت لحم، اليوم الخميس، أقنعة أثناء زيارتهم للكنيسة.
قالت العتبة الحسينية
بالعراق، إنها قررت عدم إقامة صلاة الجمعة لهذا الأسبوع في مدينة كربلاء، بسبب
مخاوف تتعلق بفيروس كورونا.
جاء في البيان أن
“العتبة الحسينية المقدسة تقرر عدم إقامة صلاة الجمعة لهذا الأسبوع، بسبب
الظرف الصحي الراهن الذي يمر به العراق”.
تجذب مدينة كربلاء
والنجف المجاورة زواراً شيعة من داخل العراق وخارجه.
وقررت حكومة تصريف
الأعمال العراقية، الخميس، تقليص الدوام في مؤسسات الدولة إلى النصف، في مسعى للحد
من تفشي فيروس “كورونا” المستجد في البلاد.
وسجل العراق 35 إصابة
مؤكدة بفيروس “كورونا” الجديد، توفي منهم اثنان في العاصمة بغداد، وذلك
منذ ظهور أول حالة في 24 فبراير/شباط الماضي.
