كتاب وادباء

أحداث الإتحاديه للذكري .. والتذكره

بقلم الكاتب والمحلل السياسى

رضا ابو سعيد k

رضا أبو سعيد

أحداث--الإتحاديه

١ : في مثل هذه الأيام  من ٣ سنين وتحديدا في ديسمبر ٢٠١٢ كانت ذروة أحداث الإتحاديه

٢ : السبب الرئيسي

لتلك الأحداث هو الإعلان الدستوري للرئيس مرسي في ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢

٣ : أهم بنود هذا الإعلان هي :

إقالة النائب العام الفاسد عبد المجيد محمود .. تحصين قرارات الرئيس

وتحصين مجلس الشوري والجمعيه التأسيسيه للدستور من تدخلات المحكمه الدستوريه الفاسده

٤ : كان أهم المعترضين

علي هذا الإعلان الدستوري الثوري بخلاف العسكر  والدوله العميقه

رفقاء ثورة يناير الأبرار

حمدين والبرادعي وابو الفتوح وخالد علي وأيمن نور وحمزاوي وعبد الرحمن يوسف و٦ أبريل وإئتلافات شباب الثوره

٥ : ليس هؤلاء فقط

ولكن دعمهم في رفضهم وإشعال النار وزراء ومساعدي الرئيس مرسي وأهمهم

أحمد ومحمود مكي ومحسوب وسيف عبد الفتاح وهو الذي خرج مسرعا باكيا مستقيلا علي الهواء ليتبرأ من الرئيس ومن قراراته الديكتاتوريه

ومن الإخوان وميليشياتهم المسلحه والدماء التي أراقوها !

٦ : في هذا اليوم

سقط عشرة شهداء .. تسعه من الإخوان بالإضافه إلي الحسيني أبو ضيف الذي كان يغطي الأحداث فأصابته رصاصه وهو يقف بين الإخوان

٧ : وفي هذا اليوم أيضا

كان أكبر تحالف لإسقاط الرئيس مرسي ومحاولة قتله

إشترك فيه العسكر ومخابراته والداخليه .. والبلطجيه والبلاك بلوك وجميع شركاء ثورة يناير دون الإخوان .. ومعهم بالتأييد الإعلامي والتحريض من ذكرناهم من مستشاري ووزراء الرئيس

٨ : لم يكن الأمر يومها

يحتاج إلي خروج الرئيس كي يدعو أنصاره لدعمه والدفاع عنه وعن قصره ونظامه وقراراته الثوريه

التي يتحجج المؤيدين أنه كان يفتقدها .. ولم يقم بها

لكنه لم يخرج يومها سوي الإخوان وحدهم للدفاع عنه بأجسادهم وأرواحهم

٩ : في هذه الأحداث المشتعله كان أكثر أنصار الرئيس إيجابيه هم من يتابعون الأحداث

علي الفضائيات والفيس بوك بقلق بالغ !

بينما كانت نسبه كبيره منهم تري أن الرئيس قد أخطأ وتعجل بهذا الإعلان الدستوري الذي يكرس للديكتاتوريه

١٠ : خلال تلك الأحداث

والأيام كانت جميع مقرات الإخوان يتم حرقها بقيادة ثوار يناير وأشقائهم البلطجيه .. ويتم قتل الإخوان في كل محافظات مصر تحت سمع وبصر كل أبناء مصر !!

.. في النهايه وكي لا تنسي

فمن المهم التذكير في هذه المناسبه السعيده بأن أهم أخطاء الرئيس الرئيس مرسي

هي أنه

لم يخرج لأنصاره كي يخبرهم بما يحاك به من مؤامرات ومكائد وخيانات من كل مؤسسات الدوله

بمعاونة كل رفقاء الثوره

.. ومن المهم أيضا في النهايه

ألا تنسي ضرورة إعادة روح ثورة يناير المجيده

والإستجابه لدعوات الإصطفاف الثوري مع ثوار يناير الأبرار

وتلبية لدعوات المخلصين من قادة الثوره ورفقاء الرئيس

أيمن نور ومحسوب وسيف عبد الفتاح والبرادعي وعبد الرحمن يوسف و٦ أبريل .. أبطال أحداث الإتحاديه ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى