آخر الأخبار

أرادت “التعرف” على المذيع! طفلة تحرج والدتها على الهواء مباشرة عندما اقتحمت لقاءً على “بي بي سي”

تحولت مقابلة تلفزيونية لقناة  “بي بي سي” مع أكاديمية بريطانية إلى مقطع ظريف تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وذلك بعد أن اقتحمت طفلة صغيرة غرفة التصوير في المنزل وشاركت في النقاش الإعلامي.  

تلوح بصورتها الفنية: خلال اللقاء المباشر مع الدكتورة كلير وينهام من منزلها، الأربعاء 1 يوليو/تموز 2020 للحديث عن مسألة عمليات الإغلاق المحلية في إنجلترا، اقتحمت طفلتها غرفة التصوير وهي تلوح برسمة فنية للكائن الخرافي “أحادي القرن”. 

واصلت الأستاذة المساعدة في سياسة الصحة العالمية في كلية لندن للاقتصاد الحديث بأسلوب مرح لأكثر من دقيقة، بينما استمرت سكارليت في محاولة للفت انتباهها، وفي النهاية  قفزت إلى المكتب مباشرة أمام الكاميرا تلوح بعملها الفني.

 تعاملت الأم بكل أريحية مع الحدث وأنزلت طفلتها عن المكتب لتكمل إجابتها على أسئلة المذيع، فيما توجهت الطفلة إلى الجزء الخلفي من الغرفة حيث حاولت اختيار أفضل رف لعرض أعمالها الفنية. 

أمي، ما أسمه؟: هنا بادر مقدم “بي بي سي” كريستيان فريزر وأشرك الفتاة الصغيرة في المحادثة، وسألها عن اسمها وقال: “سكارليت، أعتقد أنها تبدو أفضل على الرف السفلي… وهي يونيكورن (أحادي القرن) جميلة”. 

الطفلة الصغيرة لم تفوت فرصة التعرف على المذيع الجالس خلف الشاشة، فبادرت لسؤال أمها عن اسمه، لتبدو راضية بعد أن أخبرها باسمه ولتترك الشاشة لتنهي والدتها المقابلة. 

شبكة “بي بي سي” بدورها نشرت الحادثة في تغريدة منفصلة، قالت فيها: “دكتورة كلير وينهام، نتفهم معاناتك للعمل من المنزل ورعاية الأطفال”. 

“Mummy what’s his name?”

Dr Clare Wenham, we understand your struggles of working from home and looking after children ?https://t.co/vXb15EQatL pic.twitter.com/4f3PODtJWA

حوادث سابقة: في مشهد طريف آخر، اقتحم ابن محررة الشؤون الخارجية في سكاي نيوز، ديبورا هاينز، نشرة الأخبار، بينما كانت والدته تتحدث عن قانون الأمن في هونغ كونغ المثير للجدل. 

 الطفل وضع والدته في موقف محرج حينما طلب منها  قطعة من البسكويت، لتخبره أنه يمكن أن يحصل على اثنتين ثم لتقطع المقابلة، ربما بعدما قطع حبل أفكارها. 

المذيع تفهمّ هذه الحادثة بشكل طبيعي والتي تكررت بشكل ملحوظ خلال أزمة كورونا، حيث اضطر الإعلاميون والأكاديميون للبقاء في منازلهم، ما أجبرهم على إجراء الحوارات والمداخلات على بعد أمتار من أطفالهم الفضوليين بطبيعتهم. 

هذه المقاطع تعيد  ذكريات أشهر غزو عائلي لمكالمة فيديو، عندما غزا أطفال البروفيسور “روبرت إي كيلي” مقابلة “بي بي سي” في مارس/آذار 2017 ليصبحوا حديث الشاشات لفترة طويلة من الزمن.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى