آخر الأخبارتحليلات

أرادوا إسقاطه فنصره القوى المتين والشعب التركى

بمناسبة الفوز بولاية جديدة ٥سنوات

بقلم الإعلامى المتميز

د.محمد السيد رمضان

رئيس التحرير

نائب رئيس المنظمة

 

فشلت غزوة الاحزاب وتفرق الجمع

الذين التقوا علي هدف واحد… اسقاط اردوغان فكان الفشل حليفهم

أحزاب علمانية واخري ذات توجه قومي واخري متأسلمة.. ايدولوجيات متضادة لا يمكن ان يجتمعوا في مكان واحد فما بالك ان يجمعهم حلف واحد … نعم تحالفوا ووضعوا نصب أعينهم الهدف وبزلوا اقصي مالديهم من جهد واستعانوا بمؤيديهم في الخارج نكاية في اردوغان أملا في إقصاءه.

وشاركت الدعاية الاعلامية الموجهة من الخارج للتاثير علي الناخب التركي فتارة تتحدث عن التغيير وان الوضع القائم يعد كارثة اذا ما استمر فالحكومة الحالية وعلي راسها اردوغان اصبحت لا تطاق في ظل تدهور الاحوال الاقتصادية وتأثيرها السلبي علي العملة التركية
بالإضافة الي ما تعرضت له البلاد من كارثة الزلزال وما نتج عنها من هدم الالف المباني وتشريد عشرات الالاف من الاهالي …
ظلت الأحزاب المعارضة تركز علي النقاط السلبية وعلي راسها قضية المهاجرين وأصبح الخطاب الذي يلقي في كافة المناسبات هو ترحيل المهاجرين كاولوية لدي المعارضة في حال فوز مرشحها كمال كليشدار …والذي خانه التوفيق في إحصاء اعدادهم فتارة يقول انهم 4 ملايين وتارة يقول 10ملايين والفارق بين الرقمين كبير جدا ..وهذه نقط سلبية تضاف الي العديد من سلبيات المعارضة خلال حملتها.

اسباب فشل المعارضة

1-عدم وجود برنامجا انتخابيا واضحا للمعارضة كان أحد الاسباب التي جعلت الناخب التركي يعزف عن التصويت لها،
2-الخطاب الشعبوي ووصف اردوغان بالدكتاتور وانها تسعي للتغير بعد مرور اكثر من عقدين علي بقاءه في السلطة رغم انه فاز في كافة الاستحقاقات عبر الصناديق ،
3-بالإضافة الي ماضي هاته الأحزاب وعلي راسها حزب الشعوب الذي عاني منه الشعب التركي إبان توليه السلطة في تسعينيات القرن الماضي ،
4- التحالف المعلن مع احد الاحزاب المتهمة بزعزعة استقرار البلاد ودعمها للارهاب” حزب الشعوب الديمقراطي” .
لقد وازن المواطن التركي بين الواقع والوعود الزائفة وفضل ان يكون الاختيار لمن سبق واوفي وبذل الجهد ووضع البلاد علي الطريق الصحيح وقاد السفينة رغم الرياح العاتية التي هبت ولازالت تهب علي الوطن من الشرق والغرب.

المهمة ليست سهلة

فنجاح اردوغان والاحزاب المتحالفة مع حزب العدالة والتنمية أصبح واقع لا يستطيع احد انكاره وصار العبء كبيرا في الأيام القادمة فهناك ملفات ثقيلة منها إعادة اعمار المدن التي دمرها الزلزال وبناء 650 الف وحدة سكنية وهاته تحتاج المزيد من الأموال وسرعة الإنجاز قبل الشتاء القادم
تحقيق دخل قومي 1.5ترليون دولار سنويا ، وخلق 6مليون وظيفة جديدة ورفع الحد الادني لدخل المواطن الي 16 الف دولار .
بالإضافة الي الملف الشائك الخاص بالمهاجرين والذي أصبح ورقة رابحة بيد المعارضة تستغلها في كافة المناسبات لإظهار ضعف الحكومة وتقصيرها ، بالإضافة الي الملف الاقتصادي الهام جدا والذي يشغل بال الملايين فهل يستطيع الرئيس وفريقه المعاون من كبح التضخم واعادة البوصلة الي ماكانت عليه قبل جائحة كورونا ؟
هاته بعض من الملفات التي يجب ايجاد حلول سريعة لما لها من أهمية قصوي في المرحلة المقبلة وخاصة ان الاستحقاق القادم للانتخابات المحليات في مطلع العام القادم .
نجاح اردوغان حفظ لتركيا وحدتها وأعاد الأمل لمن لجوا إليها من ظلم حكوماتهم وانعش رغبة الشعوب المقهورة الباحثة عن طريق للخروج من كبوتها في ظل وجود حكومات فاشلة تمارس كافة انواع الجرائم ضد مواطنيها ،

فهنيئا لتركيا باردوغان وهنيئا لتركيا بانجازها الديمقراطي الذي أبهر العالم واخرس اللالسنه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى