آخر الأخبار

أردوغان يشن أعنف هجوم على السعودية والسيسي ويهدد الاتحاد الأوروبي باللاجئين

الجامعة العربية تصحو من الموت السريرى ومن غرفة الإنعاش تدين عملية تركيا بسوريا.

بقلم الخبير السياسى والمحلل الإقتصادى

دكتور صلاح الدوبى

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

عضو مجلس الإدارة

رئيس اتحاد الشعب المصرى

“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوماً على الدول التي وجهت له انتقادات حادة على خلفية عملية “نبع السلام” ضد الوحدات الكردية في شرق الفرات شمالي سوريا، مهدداً أوروبا مجدداً بملف اللاجئين.

وشن أردوغان أعنف هجوم على السعودية في تصعيد غير مسبوق بين البلدين، وذلك رداً على بيان لوزارة الخارجية السعودية انتقد بشدة العملية العسكرية التركية في سوريا ووصفها بـ “العدوان”.

وقال أردوغان في خطاب أمام مسؤولي الحزب الحاكم، الخميس: “اقول للسعودية: انظري بالمرآه، ماذا عن الوضع في اليمن؟ من أوصل اليمن لهذا الحال؟ قدموا حساب ذلك.. من قام بذلك في اليمن لا يمكنه التلفظ بحق تركيا”.

ورد على مصر أيضاً بالقول: “(رئيس النظام) في مصر على الأخص لا يحق له الكلام أبدا، فهو قاتل الديمقراطية في بلاده”، مذكراً بمنع أسرة الرئيس المصري السابق محمد مرسي من المشاركة في جنازته.

وقال أردوغان: “أدعو الذين اعتادوا على انتقاد تركيا في وقت يغضون طرفهم عمّا يحدث في سوريا، إلى التعقل والأخلاق والوجدان”.

كما هدد أردوغان الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين من أجل الوصول إلى أوروبا، وقال: “إن حاولتم وصف عملية نبع السلام بالاحتلال، فإن عملنا سهل جدا، نفتح أبوابنا ونرسل إليكم 3.6 مليون لاجئ”، وأضاف: “الاتحاد الأوروبي يقول إنه لن يرسل الدفعة الثانية من المساعدات للاجئين السوريين والبالغة قيمتها 3 مليارات يورو، أنتم لم تفوا بوعودكم أبدا ونحن لم نعتمد عليكم، سنتدبّر أمورنا ولكن في الوقت نفسه نفتح الأبواب أيضا أمام اللاجئين”.

وتابع أردوغان: “الاتحاد الأوروبي لم يكن صادقا أبدا، ماطلتم في مفاوضات انضمامنا إلى الاتحاد منذ عام 1963، أنتم لستم صادقين”.

وقال أردوغان: “لا نقبل على الإطلاق انتقاد عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا لمكافحة الإرهاب، في وقت تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية”، مضيفاً: “يتطاولون على الخطوة التي أقدمنا عليها من أجل وحدة سوريا، ابقوا جانباً فنحن سنواصل دربنا”.

وقال أردوغان: “أدعو الذين اعتادوا على انتقاد تركيا في وقت يغضون طرفهم عمّا يحدث في سوريا، إلى التعقل والأخلاق والوجدان”.

كما هدد أردوغان الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين من أجل الوصول إلى أوروبا، وقال: “إن حاولتم وصف عملية نبع السلام بالاحتلال، فإن عملنا سهل جدا، نفتح أبوابنا ونرسل إليكم 3.6 مليون لاجئ”، وأضاف: “الاتحاد الأوروبي يقول إنه لن يرسل الدفعة الثانية من المساعدات للاجئين السوريين والبالغة قيمتها 3 مليارات يورو، أنتم لم تفوا بوعودكم أبدا ونحن لم نعتمد عليكم، سنتدبّر أمورنا ولكن في الوقت نفسه نفتح الأبواب أيضا أمام اللاجئين”.

وتابع أردوغان: “الاتحاد الأوروبي لم يكن صادقا أبدا، ماطلتم في مفاوضات انضمامنا إلى الاتحاد منذ عام 1963، أنتم لستم صادقين”.

وقال أردوغان: “لا نقبل على الإطلاق انتقاد عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا لمكافحة الإرهاب، في وقت تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية”، مضيفاً: “يتطاولون على الخطوة التي أقدمنا عليها من أجل وحدة سوريا، ابقوا جانباً فنحن سنواصل دربنا”.

الجامعة العربية تصحو من الموت السريرى ومن غرفة الإنعاش وتدين عملية تركيا بسوريا.. ومغردون: ماذا عن عدوان إسرائيل وروسيا؟

في ظل ما يشهده الوطن العربي في تلك الأيام أين هو دور جامعة الدول العربية.

ففي الأونة الأخيرة بدأت بعض الاوساط  في الحديث عن اختفاء العرب وانصهارهم في شرق أوسطي إيراني تركي، وبدت العلاقات العربية ثقيلة على المواطن العربي، خصوصا بعدما وصلت الخلافات إلى مستويات قصوى، لتأتي على الرصيد الباقي من الموروث التاريخي بين الدول العربية. فتم تبادل الشتائم والتهكمات بين الشعوب العربية،وزاد الشقاق والخلاف بين انظمتها الحاكمة.

أدانت مصر والجامعة العربية ودول خليجية عملية تركيا العسكرية في الشمال السوري، ودعت القاهرة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة للرد على ما أسمته “العدوان” و”بحث الحفاظ على سيادة سوريا”.

وشارك سياسيون مصريون في انتقاد ما أسموه “الغزو التركي” لشمال سوريا، في أعقاب إعطاء الرئيس التركي إشارة البدء لعملية “نبع السلام” العسكرية في شرق الفرات بهدف إخلاء جزء من الشريط الحدودي وإقامة “منطقة آمنة”، مطالبين بطرد السفير التركي.

من ناحية أخرى، انتقد مغردون مصريون وعرب ما أسموه الصحوة المصرية والعربية الآن ضد تدخل تركيا في سوريا، متسائلين عن صمتهم السابق عن كل من العدوان الإسرائيلي والروسي المستمر على سوريا، وحديثهم الآن عن العملية التركية، برغم أن هدف تركيا منها هو إقامة منطقة آمنة تعيد فيها النازحين السوريين لأراضيهم.

  • أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية عن “قلقه وانزعاجه حيال الخطط المعلنة والاستعدادات الجارية من جانب تركيا للقيام بعملية عسكرية في العمق السوري”.
  • السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول، صرح الأربعاء، بأنه تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بناء على طلب مصر.
  • زكي أوضح في تصريح رسمي، أن عدة دول وافقت على طلب القاهرة، ووافق وزير خارجية العراق، رئيس مجلس الجامعة على المستوي الوزاري في دورته الحالية على بحث ما أسموه “العدوان التركي”.
  • مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية قال -في بيانها الرسمي- إن “التوغل التركي في الأراضي السورية يهدد بإشعال المزيد من الصراعات في شرق سوريا وشمالها، وقد يسمح باستعادة تنظيم الدولة لبعض قوته”.
  • المصدر أوضح أن “التدخلات الأجنبية في سوريا مدانة ومرفوضة أيًا كان الطرف الذي يمارسها”، وأن المطلوب الآن هو إعطاء دفعة للعملية السياسية بعد تشكيل اللجنة الدستورية، وليس الانخراط في مزيد من التصعيد العسكري.
  • في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، ذهب أبو الغيط ليغازل وفد سوريا الرسمي بالأمم المتحدة ويقول لهم: “قولولي مساء الخير” برغم أن عضوية دمشق في الجامعة معلقة منذ 2011.

الجامعة العربية تذكرت اليوم أن سوريا محتلة
لكنها لا ترى غير الاحتلال التركي
يبدو انها لا تعلم بأمر الاحتلالين الروسي والإيراني
لولا الأنظمة العربية المتصهينة بجامعتها المقبورة ما احتُلت سوريا ولا دمرت حواضرها وهًُجر شعبها
لابأس ليتكم تتحدثون عن اخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا

Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet)

الجامعة العربية والتي أيد ميثاقها مبدأ الوطن العربي الواحد قد تفكك هذا الجسد والواحد وتقطعت الأطراف، وعليها الان إن كانت تريد ان تبقي على قيد الحياة أن ترسي قواعد لنظام عربي جديد، وأن تستثمر في المرحلة الانتقالية في الوصول لقواعد عربية جديدة وابتكار آليات عمل عربية مختلفة، وأن تتبنى فلسفة عمل عربي جديدة تأخذ في اعتبارها التكاليف السياسية والمستقبلية للأجيال المقبلة وللمنطقة برمتها الناتجة عن حالة الفقر في بعض البلدان العربية، وتكاليف معالجة هذه الحالة، هذه الخطة يمكن أن تكون أكبر إجراء وقائي ضد الثورات والقلاقل، وهي أمور لدول مجلس التعاون الخليجي مصلحة رئيسية فيها.

هذه الجامعة العربية، التي سعى العرب إلى إقامتها سنة 1945م والتي كانت في البداية تجمع أساسه سبع دول عربية فقط، انضوى تحت راية النفوذ الخليجي، ولم يكن هذا الانضواء وليد اللحظة فقد شهد مركز الثقل الذي تستقر فيه الجامعة، وهو القاهرة تراجع كثيرا، وبرز مركز ثقل عربي جديد لم يتحدد دوره في مركز القيادة، ومع وجود السعودية كممثل خليجي في النظام العربي لم يكن ذلك يمثل مشكلة بالنسبة للمملكة التي مثلت قلب النظام الخليجي، وإنما اتضحت المشكلة حينما برزت دولة قطر في السعي لممارسة دور خارج القيادة العربية، وخارج مركزه التاريخي (الجامعة). ففي سنوات ما قبل الثورات، خرجت ملفات عديدة من يد الجامعة، وبدت المبادرات القطرية في الشأن العربي مستقلة عن الجامعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى