آخر الأخبار

أردوغان يكشف جزءاً من حديثه مع بوتين عن مرتزقة “فاغنر” الروس في ليبيا

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 6 مارس/آذار 2020، عن اعتقاده أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيقْدم على خطوات إيجابية بخصوص مرتزقة فاغنر الروس بليبيا. جاء ذلك في حديثه مع الصحفيين، في أثناء عودته بالطائرة من العاصمة الروسية موسكو.

كما أفاد
أردوغان قائلاً: “ننتظر حلَّ الأمور في ليبيا على غرار الخطوة التي أقدمنا
عليها أمس (الخميس) مع بوتين (حول إدلب)”. وأردف: “أعتقد أنّ بوتين
سيقْدم على خطوات إيجابية بخصوص فاغنر”.

من جهة أخرى،
أكد الرئيس التركي أن بلاده ستكون على أهبة الاستعداد دائماً للرد على الانتهاكات
والهجمات المحتملة من طرف النظام  السوري في إدلب، وشدد على أنّ وقف إطلاق
النار بإدلب سيترسخ إن تم التزام الاتفاقيات التي أُبرمت في هذا الخصوص.

كما شدد على
أهمية ألا تؤثر التطورات بسوريا وإدلب في العلاقات بين تركيا وروسيا، قائلاً:
“انطلاقاً من هذا المبدأ أقدمنا على خطوة مهمة جداً”. وأوضح أنّ وقف
إطلاق النار سيحافظ على أمن الحدود التركية، واستقرار إدلب وأمن المدنيين وعودة
الحياة فيها إلى طبيعتها، وسلامة الجنود الأتراك هناك.

أردوغان بيَّن
أن الجانبين على أعلى المستويات، ابتداء من رئيسَي البلدين (أردوغان وبوتين)،
مروراً بوزراء الخارجية والدفاع وجهازي الاستخبارات، سيراقبون من كثبٍ التطورات
على الأرض؛ لمنع الإخلال بأسس وقف إطلاق النار.

وأردف:
“هدفنا تفعيل المسار السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254،
وإنهاء الحرب الداخلية”، مستدركاً: “سنظل على أهبة الاستعداد دائماً
للرد على الانتهاكات والهجمات المحتملة من طرف النظام. ويتجلى عزمنا في هذا
الموضوع من خلال الخسائر التي كبَّدناها للنظام في الأسبوع الأخير”.

وفي رده على
سؤال يتعلق بمصير نقاط المراقبة في إدلب، قال أردوغان: “نقاط المراقبة بإدلب
سنحافظ على وضعها الراهن، فلا يوجد أي تغيير بهذا الخصوص حالياً”.

وعند سؤاله عن
مدى تأثر صفقة شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400″، لا
سيما “عدم التزام الروس الوعود التي قطعوها سابقاً في عديد من الملفات
الحساسة”، قال أردوغان: “إن إس-400 أصبحت لنا، وغدت بين أيدينا، 
سيتم تفعيلها اعتباراً من أبريل/نيسان. وسأقول للأمريكيين مجدداً كما قلت بالأمس:
إن أعطيتمونا الباتريوت فسنشتريها”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى