آخر الأخبار

أردوغان يكشف عن نصيحة قدمها لترامب بخصوص سليماني.. قال إن الحادث مدبر وسيكون له تبعات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه نصح نظيره الأمريكي دونالد
ترامب، بعدم تصعيد التوتر مع إيران.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة مع «سي إن إن»
و»دي» التركيتين، الأحد 5 يناير ، ودعا أردوغان كافة الأطراف إلى ضبط
النفس بعد مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، في قصف أمريكي
بالعراق.

أضاف: «نراقب عن كثب وبقلق أزمات قريبة تتعلق باستقرار وسلامة
منطقتنا بسبب مقتل سليماني».

أردف: «الأمر لن يقف عند هذا الحد فمن المؤكد أن مرحلة أخرى
ستعقبها».

لفت إلى أن «تركيا وقفت دائما ضد التدخلات الأجنبية في منطقتنا
وقمنا بتقييم الهجوم وفق هذا المنظور».

في نفس اللقاء ، أردوغان، أكّد أن تركيا بذلت وتبذل ما بوسعها من أجل
خفض التوتر الأمريكي-الإيراني.

تابع: «بكل أسف لم تنجح حتى الآن جميع الجهود والمبادرات الدولية
المبذولة لنزع فتيل التوتر الأمريكي الإيراني».

أشار إلى أنه «يجب السيطرة على هذا التوتر قبل أن يصل مرحلة من
شأنها إلحاق الضرر بجميع الأطراف».

شدّد على أن اختيار الولايات المتحدة لسليماني على وجه التحديد من
شأنه تصاعد حدة التوترات في المنطقة، قائلا «قتل قائد رفيع المستوى لدولة لن
يبقى دون رد».

أفاد بأن «سليماني قتل بعد 4-5 ساعات من محادثة هاتفية بيني وبين
ترامب، لقد صدمنا بخبر مقتله فقد كان عملا مدبرا له».

فجر الجمعة، قتل قائد «فيلق القدس» الإيراني، قاسم سليماني،
ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص كانوا
برفقتهما، إثر قصف جوي أمريكي استهدفت سيارتين على طريق مطار بغداد.

بات مقتل سليماني «حديث العالم» بين إدانات وترحيب ومطالب
بخفض التصعيد وتهديد إيراني وترقب واستعداد أمريكيين.

حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن سيبحث مع نظيره الروسي
فلاديمير الوضع الإنساني في محافظة إدلب السورية.

أوضح أردوغان أن الرئيس الروسي سيقوم بزيارة إلى تركيا، الأربعاء،
و»سيناقش معه بالتفصيل جميع القضايا الإقليمية».

أضاف «سأبحث مع بوتين موضوع إدلب.. وآمل أن ننجح في وقف إطلاق
النار».

قتل سليماني والمهندس، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، فجر الجمعة، إثر قصف
جوي أمريكي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد، بالعاصمة العراقية.

قالت واشنطن إن قتل سليماني «يأتي في إطار الدفاع عن
النفس»، وإن الأخير كان يخطط لشن هجمات وشيكة على مصالح أمريكية في المنطقة.
وتوعدت إيران والفصائل الموالية لها في العراق ودول أخرى بالانتقام.

يشكل هذا التطور تصعيدا كبيرا بين الولايات المتحدة وإيران، وهما
حليفان وثيقان لبغداد، وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلد إلى ساحة صراع بين
واشنطن وطهران.

جاءت الغارة الجوية الأمريكية إثر محاولة المئات من مقاتلي
«الحشد الشعبي» وأنصارهم اقتحام سفارة واشنطن في بغداد، الثلاثاء
والأربعاء، خلال احتجاجات على قصف آخر للولايات المتحدة بمحافظة الأنبار (غرب) أدى
إلى مقتل 28 مقاتلا من كتائب «حزب الله» العراقي المقرب من إيران،
وإصابة 48 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى