رياضة

أستون فيلا فعل ما عجز عنه بايرن ميونيخ.. أسوأ 5 هزائم في مسيرة يورغن كلوب

خلال السنوات الأخيرة أثبت الألماني يورغن كلوب أنه أحد أفضل المدربين في العالم، خصوصاً بعد نجاحاته اللافتة مع ليفربول الإنجليزي، الذي تُوِّج معه بلقب الدوري الإنجليزي بعد انتظار وصل إلى 30 عاماً، كما قاده للتويج بدوري أبطال أوروبا.

وسجَّل ليفربول في الموسم الحالي بداية قوية بعد انتصاره في 3 مباريات على ليدز يونايتد وتشيلسي وآرسنال، وكانت التوقعات تشير إلى أنه في طريقه للفوز الرابع على التوالي، قبل مواجهته أستون فيلا.

وبدلاً من أن يحقق الـ”ريدز” فوزاً في المتناول على الـ”فيلانز”، سقط الفريق بشكل كارثي وتلقى خسارة قاسية وتاريخية (2-7)، لتكون إحدى أسوأ الهزائم في مسيرة كلوب التدريبية.

وفي التقرير التالي نستعرض أسوأ خمس هزائم تلقاها المدرب الألماني يورغن كلوب خلال مسيرته التدريبية.

بدأ كلوب مسيرته مع ماينز في الدرجة الثانية خلال فبراير/شباط عام 2001، وحقق مع الفريق نتائج جيدة في المسابقة، لكنه في يونيو/حزيران من العام نفسه، تلقى خسارة ثقيلة على يد فالدهوف مانهايم برباعية نظيفة.

ورغم أن المواجهة كانت متكافئة وانتهت في شوطها الأول بهدف نظيف لمصلحة مانهايم، فإن لاعبي كلوب انهاروا بشكل واضح في الشوط الثاني، وتلقت شباكهم ثلاثة أهداف أخرى، ليخسر فريق المدرب الألماني برباعية بيضاء.

ورغم هذه الخسارة، استمر كلوب بمنصبه، ونجح في قيادة الفريق لـ”البوندسليغا” عام 2004، واستمتع في المسابقة 3 مواسم، قبل أن يهبط الفريق مجدداً في 2007، ثم رحل المدير الفني عن الفريق في 2008.

عقب رحيله عن ماينز في 2008، بقي كلوب بضعة أشهر فقط دون أي مهمة جديدة، قبل أن يتعاقد مع بوروسيا دورتموند، في تجربة رائعة بالنسبة له.

كلوب حقق نتائج جيدة في بداية مسيرته مع “أسود الفيستيفال”، لكنه تلقَّى خسارة قاسية للغاية عام 2009 أمام بايرن ميونيخ بهدف مقابل خمسة.

في تلك المباراة كان رجال كلوب متقدمين في النتيجة بهدف عبر ماتس هوملز، قبل أن يردَّ “البافاري” بخماسية دفعة واحدة، عبر توماس مولر “هدفين”، وهدف لكل من ماريو غوميز، وباستيان شفاينشتايغر، وفرانك ريبيري، ليحقق البايرن فوزاً مريحاً، ويتكبد دورتموند خسارة تاريخية قاسية.

نجح كلوب مع ليفربول في ترسيخ وجود الفريق كمنافس رئيسي على لقب “البريميرليغ” منذ بداية توليه المهمة في 2015، غير أنه تلقى خسارة قاسية في 2017 أمام مانشستر سيتي بخماسية نظيفة.

المباراة كان ينظر إليها الجميع على أنها متكافئة، غير أن تعرُّض ساديو ماني للطرد في الشوط الأول، بسبب تدخُّله الخشن على إيدرسون مورايس حارس السيتي، قلَب المجريات رأساً على عقب، وسيطر فيها الفريق “السماوي” على الأمور بشكل كامل.

وخلال ذلك اللقاء، سجَّل غابرييل خيسوس “هدفين”، وليروي ساني “هدفين” أيضاً، إضافة إلى هدف آخر سجَّله سيرجيو أغويرو، ليخرج السيتي فائزاً، ويُتوَّج في ذلك الموسم بطلاً للدوري.

كان ماينز يوجد في الـ”بوندسليغا” عام 2006، لكنه كان يكافح من أجل البقاء، وواجه فيردر بريمن في أكتوبر/تشرين الأول، وهو يحتل المركز السابع عشر.

المواجهة التي كانت على أرض ماينز، سرعان ما اتضح فيها التفوق بشكل كبير للضيف، خاصةً أنه كان يضم في صفوفه وقتها نجوماً كباراً أمثال المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه، وقلبَي الدفاع بيير ميرتيساكر ونالدو، ولاعب الوسط تيم بوروفسكي.

بريمن خرج في تلك المباراة بفوز سهل، بعدما افتتح كلوزه النتيجة آنذاك، ثم ضاعف زميله أرون هانت الفارق، قبل أن يعود كلوزه لتسجيل الثالث؛ ومن ثم يأتي “هانت” مجدداً ويدوّن الرابع.

ولكن ميمون أزواغ قلَّص الفارق لماينز، وبدلاً من أن يسعى الفريق للتسجيل من جديد، فوجئ رجال كلوب باهتزاز شِباكهم بالهدفين الخامس والسادس عبر نالدو ودييغو ريباس.

خلال الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي هذا الموسم، أصيب مشجعو “البريميرليغ” بالصدمة من سقوط مانشستر يونايتد أمام توتنهام بهدف مقابل ستة، غير أن نتيجة الخسارة المدوية للـ”ريدز” أمام أستون فيلا بهدفين مقابل سبعة، خطفت الأنظار بشكل كامل.

“حامل اللقب” دخل اللقاء وهو مرشح لتحقيق فوز سهل وفي المتناول، رغم غياب ساديو ماني وأليسون بيكر، غير أنه فوجئ باهتزاز شِباكه مرتين في أول 22 دقيقة، عبر أولي واتكينز في المرتين، قبل أن يقلّص محمد صلاح، الفارق.

وظنّ الجميع أن الليفر كعادته سيعود للأجواء بعد ذلك، لكن الـ”فيلانز” قلَب التوقعات وسجَّل ثلاثة أهداف جديدة عن طريق جون ماكغين وواتكينز وروس باركلي توالياً، لينهار ليفربول تماماً رغم هدف تقليص الفارق لصلاح، بل إن غريليش أضاف الهدفين السادس والسابع توالياً، لتكون هذه الخسارة هي الأسوأ لكلوب في مسيرته التدريبية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى