الأرشيفتقارير وملفات

أسماء وأماكن القواعد العسكرية الأمريكية فى العالم العربى.. وفي مصر منها 3 قواعد

اتجهت الأنظار صوب القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في العالم العربي بسبب مشاركتها في العمليات العسكرية التي دارت على الأراضي العراقية إبان عملية الغزو التي قادتها أمريكا بالتحالف مع دول أخرى، والتي تعد من أبرز تداعيات أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 على المنطقة العربية .

مصر

مصر

توجد فيها قاعدة جوية مصرية غربي القاهرة ” قاعدة القاهرة الغربية – كايير ويست “, قاعدة قنا قاعدة راس نباس على ساحل البحر الاحمر غالبا ما تستخدمها القوات الجوية الأميركية لأغراض التزود بالوقود ومهام دعم الجسر الجوي، ومصر بها العديد من الموانئ التي يمكن استخدامها لتحريك القطع البحرية الأميركية وتغيير أماكنها أثناء سير أي عمليات عسكرية أميركية بالمنطقة. لقد نظم التواجد العسكري الامريكي على الاراضي المصرية تحت ستار ما يسمى بـ “القوات المسلحة المتعددة الجنسيات للمحافظة على السلام في سيناء”.

السعودية

وتوجد العديد الروابط الدفاعية بين أمريكا ودول الخليج والتي تعود إلى القرن الماضي وبالتحديد العام 1945 عندما أبرمت الرياض اتفاقية تسمح لواشنطن ببناء قاعدة جوية في منطقة الظهران.

وكان يوجد على أرض المملكة السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية الأمريكية الإقليمية المهمة، داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض، وبواقع 5000 جندي تابعين للجيش وسلاح الجو الأمريكي، وأكثر من 80 مقاتلة أمريكية، وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية لمراقبة حظر الطيران الذي كان مفروضا على شمال العراق وجنوبه إبان فترة العقوبات الدولية، كما كانت تعمل مركزا للتنسيق بين عمليات جمع المعلومات والاستطلاع والاستخبارات الأمريكية في المنطقة

الكويت

عقدت الكويت اتفاقا مع الولايات المتحدة في العام 1987 تقوم بموجبه الثانية بحماية إحدى عشر ناقلة نفط كويتية تعرضت للتهديد من جانب قوات البحرية الإيرانية إبان ما سمي بـ«حرب الناقلات».

وفي العام 1991 وقعت الكويت مع أمريكا اتفاقية للتعاون الدفاعي، تقدم الكويت بمقتضاها تسهيلات واسعة للقوات الأمريكية، كما توفر لها قواعد تمركز جوية وبرية، ومستودعات تخزين للمعدات والعتاد.

ويوجد بالكويت معسكر يطلق عليه اسم «معسكر الدوحة» يتمركز فيه أفراد الفرقة الثالثة الأمريكية مشاة إضافة إلى عدد من الأفراد التابعين لسلاح الجو، مع كامل معداتهم وأسلحتهم التي منها دبابات طراز (M-1A12) وعربات مدرعة طراز (M-2A2) بجانب الطائرات الهليكوبتر الهجومية وأكثر من 80 مقاتلة، وأيضا بعض وحدات القوات الخاصة سريعة الانتشار

قطر

وقد أبرمت قطر اتفاقية في العام 1992 وفرت تسهيلات للقوات الجوية والبحرية الأمريكية، وتخزين المعدات والعتاد للجيش والقوات الجوية على أراضيها.

وفي نهاية العام 1996 بدأت الولايات المتحدة تشييد معسكر السيلية، وفي 2001 منحت قطر للولايات المتحدة حق استغلال قاعدة العديد الجوية، التي تعد من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج، وتشتمل على مدرج للطائرات يعد من أطول الممرات في العالم، واستعدادات لاستقبال أكثر من 100 طائرة على الأرض.

وتعتبر هذه القاعدة مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن إستراتيجي للأسلحة الأمريكية في المنطقة.

لكن ومنذ أواسط العام 2003 تقريبا، انتقل حوالي 4500 جندي أمريكي إلى دولة قطر المجاورة، وبقي بالسعودية حوالي 500 جندي أمريكي فقط ظلوا متمركزين فيما يعرف بـ«قرية الإسكان»، وأنهت أمريكا وجودها العسكري في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض.

إضافة لما ذكر بشأن انتقال عدد كبير من القوات الأمريكية من السعودية إلى دولة قطر، فقد انتقل إليها كذلك 600 فرد تابعين لمركز قيادة القوات المسلحة الأمريكية من تامبا بفلوريدا بدعوى الاشتراك في مناورات عسكرية كانت مقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2003.

البحرين

حيث مقر الأسطول البحري الأمريكي الخامس في المنامة، الذي يخدم فيه 4200 جندي أمريكي، ويضم حاملة طائرات أمريكية وعددا من الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة لقاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود المتمركزة بقاعدة الشيخ عيسى الجوية.

وأعلنت السلطات البحرينية عن قاعدة بحرية بريطانية، حيث بين الشيخ «خالد بن حمد آل خليفة» وزير الخارجية البحريني أن هذه التسهيلات للقوات البريطانية البحرية في البحرين مهمة جدا وتثبت استمرارية التعاون الدولي.

سلطنة عمان

تستمد أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد المهام لخدمات دعم الجسر الجوي، وقامت الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة جوية فيها، تتمركز بها قاذفات طراز (B1) وطائرات التزود بالوقود.

وقدمت سلطنة عمان للقوات الأمريكية تسهيلات عسكرية، باستخدام المرافئ والمطارات العمانية، حسب الاتفاقية التي أبرمتها مع الولايات المتحدة عام 1980.

الإمارات

وتوجد فيها قاعدة جوية ومستودعات متعددة لأغراض الدعم اللوجيستي، إضافة إلى ميناءين هامين يطلان على مياه الخليج العميقة، الأمر الذي يبرز أهميتهما بالنسبة للسفن العسكرية الكبيرة.

ووقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية للتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة عام 1994، كما للإمارات اتفاقيات دفاعية مع فرنسا.

الأردن

ويوجد فيها قاعدتان عسكريتان جويتان هما قاعدتا الرويشد ووادي المربع وبهما العديد من المقاتلات الأمريكية، كما توجد في الأردن الوحدة 22 البحرية الاستكشافية الأمريكية

العراق

يوجد بالعراق حاليا عدد من القواعد العسكرية الأمريكية قدرها بعض الخبراء العسكريين بحوالي 75 قاعدة، معظمها يعود للمواقع العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الأمريكية أثناء عملية الغزو.

وتثير الميزانية المالية الضخمة التي تستنزفها هذه القواعد استياء الكثير من الأمريكيين بعد الأنباء الرسمية التي تحدثت عن إنفاق أكثر من مليار دولار عليها منذ غزو العراق إلى الآن

جيبوتي

منذ بداية عام 2002 بدأت القوات الأمريكية تتمركز في قاعدة «ليمونيه»، وقد بلغ عددها 900 جندي، وإن كانت بعض التقديرات الأفريقية تقدر عددها بـ1900 جندي. وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2002 وصلت حاملة الطائرات «يو إس إس مونت ويتني» للمنطقة، وعلى متنها 400 جندي ينتمون لكافة أفرع القوات المسلحة الأمريكية.

وقد أصبح معسكر «ليمونيه» مقر قوة العمل المشتركة (CJTF) في القرن الأفريقي، وتقوم هذه القوة بمراقبة المجال الجوي والبحري والبري لست دول أفريقية هي: السودان وأريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا فضلا عن اليمن ودول الشرق الأوسط.

وقد أشار خبراء عسكريون إلى رغبة أمريكا في دعم وجودها العسكري بالمنطقة العربية من خلال إنشاء بنية تحتية هائلة لقواتها المسلحة في المنطقة التي أطلقت عليها اسم «قوس الأزمات» بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وارتباط ذلك بأجندة سياسية معينة تسعى لتحقيقها، قد تستخدم قوتها العسكرية تلك لتنفيذها

السودان :

منحت القوات الامريكية تسهيلات على زمن حكومة النميري في قاعدة سواكين على البحر الاحمر , الفاشر على الحدود الليبية و في دنقل شمال الخرطوم .

جيبوتي :

منذ بداية سنة 2002 بدأت القوات الأميركية تتمركز في قاعدة “ليمونيه” ، وقد بلغ عددها 900 جندي، وإن كانت بعض التقديرات الأفريقية تقدر عددها بـ1900 جندي. وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2002 وصلت حاملة الطائرات “يو إس إس مونت ويتني” للمنطقة، وعلى متنها 400 جندي ينتمون لكافة أفرع القوات المسلحة الأميركية.

الصومال :

ميناء البربير و مطار مقديشو . الا انها اغلقت و استعيظ عنا بمواقع اخرى في جيبوتي للتحكم و السيطرة في القرن الافريقي .و مدخل البحر الاحمر الجنوبي .وقد أصبح “معسكر ليمونيه” مقر قوة العمل المشتركة (Combined Joint Task Force CJTF) في القرن الأفريقي. وتقوم هذه القوة بمراقبة المجال الجوي والبحري والبري لست دول أفريقية هي: السودان وأريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا فضلا عن اليمن ودول الشرق الأوسط.

جزر القمر:

لقد تم وضع الخطط لانشاء قاعدة عسكرية امريكية ضخمة على جزيرة مورون التي تدخل في مجموعة جزر القمر. ورسم البنتاغون خطة لبناء منشآت خاصة بالموانئ عليها، قادرة على استقبال وخدمة جميع أنواع السفن الأمريكية الحربية وكذلك لبناء مستودعات للمعدات العسكرية، الاسلحة، الذخائر، الوقود، ومخازن للسلاح النووي.

وتصبح قاعدة مورون إذا اقتضى الامر تنفيذ خطط البنتاغون مخفراً أمامياً رئيسياً للقوات المسلحة الأمريكية في المحيط الهندي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى