لايف ستايل

أسوأ 10 كوارث حصلت بسبب التغير المناخي في 2019

يدفع التغير المناخي الذي تشهده الأرض إلى زيادة الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير والتصحر، وربما غرق بعض المناطق في الفترة المقبلة، إضافة إلى الكثير من الأشياء التي قد لا يحمد عقباها.

فمن ذوبان أكبر الأنهار الجليدية في العالم إلى غزو الدببة للقرى واندلاع حرائق في القطب الشمالي التي حدثت خلال عام 2019، سنعرف أنَّ كوكب الأرض يتّجه إلى الهاوية أسرع من أي وقت مضى.

في وقت سابق من عام 2019، هاجمت مجموعة دببة قطبية جائعة قرية صغيرة في شمال شرقي روسيا، بحثاً عن الطعام، وهو ما أثار استياء سكان القرية، إذ من غير المألوف رؤية الدببة تتجول في حدائق منازلهم.

وهجوم الدببة حصل بسبب ترقق الجليد الناجم عن الاحتباس الحراري، ما دفعها للهروب نحو القرى بحثاً عن الطعام.

قام العلماء بقياس ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أكثر مما كان عليه الحال منذ 800 ألف عام، أي قبل أن يتطور جنسنا البشري.

في مايو/أيار 2019، وصلت مستويات غازات الدفيئة إلى 415 جزءاً في المليون، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، بينما كانت خلال العصر الجليدي 200 جزء بالمليون.

ووفقاً لناسا، فإن ازدياد نسبة ثاني أكسيد الكربون جاء بسبب استخدام البشر للوقود بشكل كبير.

بدأت هذا العام في القطب الشمالي، في قسم كندا، ذوبان طبقات الجليد الدائمة، وكشفت صور الأقمار الصناعية الذوبان السريع الحاصل في الأنهار هناك.

ويعتقد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، وانخفاض مستويات الغطاء النباتي العازل، ووجود جليد أرضي بالقرب من السطح، أسهم في الذوبان الجليدي السريع.

هذا العام، ولأول مرة في التاريخ المسجل، وصلت درجة الحرارة في مدينة أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، إلى 32 درجة مئوية.

تسبّبت حرائق الغابات التي أحرقت مساحات شاسعة من روسيا في الكثير من الدخان، في الصيف الماضي، لدرجة أنها كانت مرئية من الفضاء.

التقط مرصد الأرض التابع لناسا صوراً لحرائق الغابات التي يزيد عددها عن 100 حريق في القطب الشمالي، في أواخر يوليو/تموز.

هذا الصيف، وجد الباحثون أكثر من 200 من الرنة النافقة في جزيرة سفالبارد في النرويج، وسبب الوفاة كان «الجوع»، بسبب تغيّر المناخ، الذي عطَّل وصولها إلى النباتات التي تأكلها عادة.

كان يوليو/تموز 2019، الشهر الأشد حرارة على الإطلاق في التاريخ.

تدفق نحو 217 مليار طن من المياه الذائبة من الغطاء الجليدي في غرينلاند إلى المحيط الأطلسي، في يوليو/تموز الماضي، أي أكثر من نصف الغطاء الجليدي الذي يغطي غرينلاند.

وكان هذا الذوبان كفيلاً برفع المتوسط العالمي لمستويات سطح البحر بمقدار 0.02 بوصة (0.5 مليمتر)، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست.

أصدر العلماء هذا العام تقريراً يصف كيف يمكن أن تنتشر بكتيريا آكلة لحوم البشر، التي تعيش في المحيطات، إلى مياه الشواطئ التي لم تصل إليها من قبل، كل ذلك بسبب تغير المناخ.

وصف مؤلفو التقرير خمس حالات من الالتهابات البكتيرية الشديدة التي تأكل اللحم لدى الأشخاص الذين تعرّضوا للماء أو المأكولات البحرية من خليج ديلاوير الأمريكي، الواقع بين ديلاوير ونيوجيرسي.

كانت هذه الإصابات نادرة من الناحية التاريخية، كون هذه البكتيريا لم تأتِ يوماً إلى هذه المنطقة، بل كانت تفضل التوجه للشواطئ الدافئة، مثل تلك الموجودة في المكسيك.

طالت تأثيرات التغير المناخي أكبر الأنهار الجليدية سُمكاً في العالم. إذ أظهرت مجموعةٌ من الصور التي أصدرها المرقاب الأرضي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، كيف أن نهر تاكو الجليدي في ألاسكا يتشقق كاشفاً التربة تحته لأول مرةٍ منذ 70 عاماً.

ويُعتبر نهر تاكو هو الأكثر سُمكاً في العالم، بارتفاع 1481.33 متراً من قمته إلى قاعه، وهو الأكبر كذلك في حقل جونو الجليدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى