الأرشيف

أصبحت الخيانة ملجأ وقشة يتمسك بها السيسى ولا يبالى فهل وضح الأمر لحكام الخليج ووعوا الدرس

بقلم رئيس التحرير

سمير يوسف k

سمير يوسف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سيأتى على الناس سنوات خداعات ، يُصدّق فيها الكاذب ، و يـُكـذّب فيها الصادق ، و يـُؤتمن فيها الخائن ، و يُخوّن فيها الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة ( قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه ، يتكلم في أمر العامة

فعلا ها نحن في سنوات خداعات..الكاذب له شهرة كبيرة وتصدقه الناس؟ والصادق يكذب ويطعن ويشهر به وتصم الاذان وتستغشى الثياب؟ ويؤتمن الخائن الخوان الغادر وينطق الرويبضة ويتكلم في امور العامة وينصب له منبر يعلو فيه على رقاب الناس وهو التافه
الحقير الذليل الذي لا شأن له ولا حكمة ولاعقل ولا مبدأ

وعبد الفتاح السيسى جمع كل الاوصاف وبجدارة فهو خائن بامتياز ورويبضة نصب له منبرا تحت رعاية وادارة وتوجيه اسياده وتحت ضغوط كشف الاوراق وجرائم الصبيان ومقابر الابرياء..فأصبحت الخيانة ملجأ وقشة يتمسك بها السيسى ولا يبالي لانها اهون عليه من تقديمه للمحاكم وكشف الفضائح علنا والتي توهم انها مخفية على الناس..ولا يدري انه الان في اعين الناس (خائن ومجرم معا)

دماء الشهداء لعنة على كل من شارك فيها

كيف وثق الملك سلمان واجهزة المخابرات السعودية والخليجية فى كلب خائن حانث اليمين لرئيس اقسم امامه وامام العالم ان يحميه ،فخانه وسفك دماء الاف المصريين من ناهك عن المعتقلات والآلاف من خيرة رجال مصر الذين يقبعون فيها.

الم يدبر السيسى وزبانيته مؤامرة خطيرة من اجل الإطاحة بولي عهد الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبدالعزيز وهو فى ذلك الوقت كان “الملك سلمان بن عبد العزيز” وتم الكشف عن الاسماء التى ساعدت وشاركت فى هذة الخطة وهم وزير العدل السعودي السابق ورئيس المجلس الأعلى للقضاء والدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى
حيث قرروا  اثبات ان الملك سلمان يعانى من مرض الزهايمر وأنه لا يستطيع التركيز وانه غير صالح للحكم والعمل على عزلة وقاموا بمتابعة تقريرات الاطباء فى امريكا حيث كان يتعالج الملك سلمان هناك وقاموا بصرف امول كبيرة لبعض الدكاترة والمسؤلين هناك لاخراج تقرير طبى يثبت عدم صلاحية الملك سلمان وقاموا باستصدار قرار من داخل هيئة البيعة وصدت فتوى من بعض كبار العلماء بعدم صلاحية الملك سلمان للحكم
الم يؤجل الملك عبد الله التوقيع على تنحية الملك سلمان لحين عودته إلى السعودية وتهيئة الأمر الى هيئة البيعة وهيئة كبار العلماء لإعلان خطاب التنحى للملك سلمان ولكن الملك عبد الله اشتد علية المرض ونقل الى مدينة الملك عبد العزيز الطبية وفرضت حالة من السرية القصوى عليه ومنع من الدخول عليه كبار الأمراء وكلما ازدادت حالة الملك عبد الله سوءًا كلما زاد قلق المدبرون للخطة ضد الملك سلمان لانة فى حالة وفاة الملك ستنكشف ختطهم
حتى أنه حين توفى الملك عبدالله لم ينتظر الملك سلمان دفن الجثمان وكان القرار العاجل والفورى بإقالة رئيس الديوان الملكي خالد التويجري والتحفظ على كافة الملفات الموجودة فى الحال ومنع متعب بن عبد الله من الوصول للديوان وقام بمكافئة  محمد بن نايف الذي كشف المؤمرة وبعد أيام قليلة من تولى الملك سلمان قام بأكبر حركة تغييرات، حيث أطاح برئيس جهاز الاستخبارات الأمير خالد بن بندر وبأمين لجنة الأمن القومي الأمير بند بن سلطان وعين نجله محمد بن سلمان رئيسًا للديوان ووزيرًا للدفاع وأقال وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ محمد العيسى من منصبه واستبعد جميع الوزراء المحسوبين على التويجري وحل العديد من الهيئات وأنشأ لجنتين للشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية.

مندوب

الم يغضب الملك سلمان عندما علم بأن السيسي قام بتمرير شحنة أسلحة روسية إلى نظام بشار الأسد، إضافة إلى الموقف من التدخل العسكري في اليمن والذي كان واضحًا بأنه مغازلة للحوثيين، فضلاً عن أن الخائن كان قد بدأ عهده في الرئاسة بتحسين العلاقات مع روسيا، الحليف التقليدي والتاريخي لإيران وسوريا.
الم تحصل المملكة العربية السعودية وأجهزة واستخباراتها عدد من الأدلة تفيد أن السيسي يقيم علاقات سرية قوية مع إيران، ويطمع بالحصول على دعم منها في حال تمكنت من السيطرة على المنطقة، على أنه عندما علم بشأن العملية العسكرية ضد الحوثيين فقام على الفور بإبلاغ أصدقائه الإيرانيين، وهو ما كان يمكن أن يتسبب بفشل الضربة، ولكنها دماء شهداء رابعة والنهضة والحرس الجمهورى سوف تضرب الظالمين بالظالمين
«وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّإِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء» (ابراهيم42-43)

سلمان

اهو الخوف من الإخوان المسلمين المسالمين السلميين ، والله الذى لاإله الاهو لو ان هناك خطر على المملكة العربية السعودية لكان الإخوان اول من يهب لنجدة ارض الحرمين الشريفين وقاموا بالتضحية بالغالى والنفيس .

هذه القصيدة من عصر المخضرمين، من بحر الوافر
( علي بن أبي طالب )

أما والله إن الظلـــم لــــؤم *** ومازال المسيء هو الظلــــوم

إلى ديان يوم الدين نمضي *** وعند الله تجتمع الخصـــوم

لأمر ماتصرفت الليالــــــــي *** وأمـر ماتوليت النجــــــــــوم

ستعلم في الحســـاب إذا *** التقيناغدا عند الإله من الملوم

سينقطع التروح عن أنــاس *** من الدنيا وتنقطع الغموم

تلوم على السفاه وأنت فيه *** أجل سفاهة ممن تـــلوم

وتلتمس الصلاح بغيـــر حلم *** وإن الصالحين لهم حلوم

تنام ولم تنم عنهك المنـــايا *** تنــبه للمنية يانؤووم

تموت غدا وأنت قريــــر عين *** من الغفلات في لجج تعوم

لهوت عن الفناء وانت تفنـى *** وماحـــي على الدنيا يدوم

تروم الخلد في دار المــــنايا *** وكم قد رام غيرك ماتروم

سل الأيام عن أمم تقضــت *** ستخبرك المعالم والرسوم

وماتنفك من زمـــــــن عقور*** بقلبك من مخالبه كلوم

إذا ماقلت قد زجيــت غمــا *** فمـــر تشعبت منه غموم

وليس يذل بإلإنصــــاف حي *** وليس يعز بالغشم الغشوم

وللمعتاد مايجـــري عليـــــه *** وللعادات ياهذا لزوم

لأول مرة في تاريخ مصر الحديث والقديم معا يدلف حاكم خائن الى الشعب المصرى، فيعيد ترتيب أولوياتها وفقا لمزاجياته، ويعبث بالمشاعر، ويخلط الأحاسيس، ويفجر طاقات من اللامبالاة بالوطن فتخرج إلى العلن في مشهد معتم عل شكل سلوكيات لا يصدق من عرف مصر قبل حكم العسكر أنها فعلا أم الدنيا.
عالم عجيب من الفهلوة والاحتيال والنصب صنعته رؤية السيسى لنظام الحكم، فتسارع في ظله خصومك وأعداؤك وكارهوك لينتشروا في كل مكان تحت حماية النظام في محاولة لقتلك أو اغتصابك، فكانت القارعة.. وما أدراك بالقارعة.
من أي مكان أبدأ أجدني عاجزا عن تصديق المشهد، ومع ذلك فلنبدأ مباشرة من حكم العسكر فى انقلاب 1952 التي تحكم ولا معقب لحكمه.

حتى فراعنة مصر في اسوء عصور العبودية كانوا يمتدحون بين الحين والآخر عبيدهم المطيعين، أما “عبد الفتاح بلحة” فكأنه تفقد جموع المصريين كلهم في صباح يوم لم تشرق فيه الشمس تظلله سحابة سوداء ملوثة، ثم بصق على وجوه كل ابناء المحروسة من العبيد ، مؤكدا لهم أن مصرهم عاجزة عن انجاب رئيس آخر يستحق أن يقف بجواره سيدا أو شبه سيد ولو نزع له أظافره وسلطاته.

ما الذي حدث للشعب المصرى وجعله مسالما، خانعا، مستكينا، راكعا، صامتا وقد سلط عليهم عبد الفتاح السيسى لصوص، ومحتالين، وقتلة، وعتاة المجرمين، واباطرة الفساد يقتطعون من لحم ام الدنيا كما كان الجزار يشفى لحم الحمير؟
كل الشعوب فى العالم المتحضر وشعوب العالم الثالث والرابع تثور، وتغضب، وتتمرد إلا شعب مصر فقد أحاط بهم رهط من الشياطين يمارسون بغاء الكلمة، ويحللون الحرام، ويلمعون الاستبداد، ويؤلهون السيسى، ويقدسون عبثياته، ويستخرجون من أكثر التوجيهات سوءً وفوضوية وتخلفا عبقرية مقدسة كأنها خارجة لتوها من قلب الكتب السماوية أو تطهرت بكلمات جبريل قبل أن يبيعها لأبنائك احط رئيس فى تاريخ مصر.

سلطات مطلقة مستمدة من سلطة مغتصبة التي يتمتع بها سيد القصر الغبى والأهطل يوزعها بالتساوي بين ضباط الجيش الأشاوس والشرطة فى مل انحاء المعمورة، ورئيس حافظ كتاب الله يقبع فى غياهب السجن .
إنها النظرية الأكثر قبولا لدى كل المستبدين والطغاة في ناريخ البشرية، أي اعطاء جرعات من الخوف والفزع والاذلال لجموع الشعب في صور حكايات حقيقية عن التعذيب والتجويع والاغتصاب والحرق وربط الأسلاك الكهربائية فى عورات الأطفال والشباب وقلع الأظافر، وأقلها الاستدعاء لقسم الشرطة لمسح أي آثار الشرف والكرامة تكون قد مرت على خيال المصرى فيظن لبعض الوقت أن له حقوقا في وطنه.
لعلك، يا أم الدنيا، لا تصدقين أن تلك هي العلاقة السائدة بين الخائن حانث اليمين وبين أبنائك، ولكنها الحقيقة المأساوية المؤلمة، فكل ابناءك تقريبا، إلا قلة نادرة منهم، يسيرون بجانب الحائط، ويتجنبون شر عصابة من الخنازير ، ويغمضون عيونهم عما يفعله به مغتصبوك.

والغبى “عبد الفتاح بلحة” تحميه أجهزة أمن امريكية واوروبية، ويبلغه الصهاينة عن أي عدو له، ويرصد له الموساد الإسرائيلى أي خطر يقترب من امنه وحياته، هذا فضلا عن ثلاث سنوات من الحكم الدكتاتورى المستبد الذي صنع جدارا فاصلا وعازلا يجعل “بلحة” في أمن وأمان، ويفصل بينه وبين الشعب الغلبان، فأصبح كل من يرتبط به مركز سطوة وجبروت .

سى

اما انتم ياشعب مصر المحروسة انتظروا الدمار الذي يحيق بكم، وعن سنوات عجاف يكملن سنوات نهب لخيراتكم وممتلكاتكم وكرامتكم واستقلاليتكم وحريتكم فيرى المرء نفقا مظلما طويلا في نهاية طريق مظلم لم ولن تستطع قوة في الأرض إخراجكم منه لعدة قرون من القهر والعذاب.
ويبقى سؤالي الذي تكبر علامة استفهامه فتغطي جسدك المريض والمترهل والممتد من النوبة إلى سيناء.. كيف استطاع هذا الرجل تخديركم وتغييبكم عن الوعي وسحركم لعدة سنوات، اختار خلالها أكثر أبنائك خيانة وفشلا ولصوصية وضميرا ميتا ليجعل منهم أسيادكم الجدد، ثم لا يكتفي بذلك،
الكلمة التي أقسم بها رب العزة فقدت معناها وتأثيرها وقوتها وسلطتها وسطوتها، فيمر عليها المصريون دون أن تحرك شعرة واحدة في جسد أحدهم، وينشر الإعلام وبعض الشرفاء وحملة الأقلام الحرة وحماة الضمير الحى مئات الحكايات الموثقة عن كرامة المصري في قسم الشرطة، وعن التعذيب الذي يمارسه حراس أمن الوطن في معظم أقسام الشرطة على مسمع ومرأى من من منظمات حقوق الانسان في الداخل والخارج, والسيسى يعلم علما يقينيا بكل حادثة تعذيب وقتل واغتصاب وحرق وتعليق المواطن في سقف مكتب المأمور من رجليه، ولعله يبتسم، وربما يضحك فرحا وبهجة وغبطة وسرورا، وأزعم أنه قد يسر لآذان بعض مستشاريه ومساعديه قائلا: ألم أقل لكم بأن الطريق الوحيد لصناعة المصرى العبد تمر عبر التعذيب في قسم الشرطة أو زنزانة قذرة ضيقة كل ما فيها جردل ليتبول فيه في معتقل كئيب مظلم.
ما الذي يخيف المصريين في رجل لا يملك من أمر نفسه شيئا، بل هو في الواقع خادم لديهم، يحصل على أجره مقابل عمل يؤديه، فإذا فشل أو طمع أو استبد أو خان الأمانة فمن بين تسعين مليونا من أبنائك ستعثرين بسهولة على من يحل محله، ويشفي أمراضك, ويحافظ على خيراتك، ويحفظ للمواطن كرامته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى