آخر الأخبارالأرشيف

أصدرت وزارة الداخلية السعودية، تصدر قرار بتنفيذ حكم الإعدام قصاصا بالأمير تركي بن سعود

أصدرت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، بيانًا عن تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير.

وجاء في بيان الداخلية، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”: “أقدم تركي بن سعود بن تركي بن سعود، سعودي الجنسية، قتل عادل بن سليمان بن عبدالكريم المحيميد، سعودي الجنسية، وذلك بإطلاق النار عليه على إثر مشاجرة جماعية”.

الأمير

وتمكنت سلطات الأمن السعودية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة، وصدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصا. وأُيد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا.

وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور، حسب الإعلام السعودي، وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض، حسب ما أعلنته الداخلية.

ولم تنشر الداخلية اي صورة للأمير المعدوم.

ردود فعل الأهالي

في أول رد فعل على تنفيذ حكم القتل قصاصًا بحق الأمير تركي بن سعود، دعا ذوو الأمير بأن يجعل الله تنفيذ الحكم كفارةً له.

وقال الأمير خالد بن سعود الكبير، في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”، اليوم الثلاثاء: “الحمد لله على كل حال، اللهم اجعل إقامة حد القصاص على الابن تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير كفارةً له، واجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة”.

وفي المقابل، نشر الإعلامي الناقد الرياضي عبدالرحمن الفلاج، أحد أقارب القتيل عادل المحيميد، الآية الكريمة “وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.

الملك سلمان

وكانت مصادر مطلعة كشفت، في وقت سابق عن إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمره بإنفاذ ما تقرر شرعا بتنفيذ القتل قصاصا بحق أمير سعودي سبق، وإن قتل مواطنا إثر خلاف نشب انتهى بقتل الأمير لصديقه المواطن وأودع السجن على ذمة القضية منذ 3 سنوات.

وقالت المصادر، إن المحكمة العامة أصدرت صكا شرعيا أكدت فيه ثبوت ارتكاب المتهم (الأمير) الجريمة وقضت بتنفيذ حكم القتل قصاصا بحقه، وتم تأييد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، و”م.ق”فع لخادم الحرمين الشريفين، والذي بدوره صادق على الحكم وأصدر أمره القاضي بتنفيذه بحق الجاني.

وتعود تفاصيل الجريمة للعام 1434 في الثمامة بالرياض، حيث أطلق الجاني (الأمير) النار من سلاحه على المجني عليه وأسقطه قتيلا إثر خلافا بينهما، حيث كشف التحقيقات بأن صداقة قوية كانت تجمع بين الشابين لكن خلافا قاد الأمير لقتل المواطن.

ومثلت مصادقة خادم الحرمين الشريفين على تنفيذ القصاص بحق الأمير تأكيدا لما قاله عقب توليه الحكم بأن الجميع سواسيه و لا فرق بين مواطن وأمير وأن الشرع فوق الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى