ربما يحلم العديد بفرصة الحصول على الجنسية
الأمريكية، لذلك نجد الكثير من المشاركات في برنامج الهجرة العشوائية الذي يتم
بشكل سنوي في الولايات المتحدة.
إذا كنت أحد المحظوظين الذين هم على وشك الحصول على الجنسية الأمريكية، فهل يمكنك الإجابة على أسئلة اختبار الجنسية الأمريكية التالية؟ خذ وقتك. لأنه، وفقاً لدراسةٍ أُجريت عام 201، فإن هذه الأسئلة هي الأصعب من بين الأسئلة المئة المحتمل وضعها في اختبار الحصول على جنسية الولايات المتحدة.
كم عدد المرات التي خضع فيها
الدستور الأمريكي للتعديل؟
ملحوظة هامة: الإجابات الصحيحة موجودة في نهاية التقرير
في الأسابيع السابقة واللاحقة
للرابع من يوليو/تموز، يجتمع الآلاف في المحاكم، والحدائق، والملاعب، من مدينة
توسان حتى مدينة بوتكت، في ولاية رود آيلاند، حتى مدينة هاغاتنا في غوام، ليؤدوا
اليمين باعتبارهم مواطنين أميركيين في احتفالاتٍ تحمل طابع يوم الاستقلال.
لكن قبل أن يؤدي المواطنون
المرتقبون يمين الولاء، يجب أن يجتازوا اختباراً مدنياً، يتناول التاريخ الأمريكي،
ومؤسسات الدولة ونظامها الحكومي.
وفيما يتعلق بالاختبار، يختار
أحد موظفي مصلحة خدمات الجنسية والهجرة بالولايات المتحدة عشوائياً مجموعةً مكونةً
من 10 أسئلةٍ من قائمةٍ مكونةٍ من 100 سؤالٍ، لقراءتها باللغة الإنجليزية على
مسامع المتقدمين، ويجب على كل متقدمٍ أن يُجيب شفهياً على الأقل على ستة أسئلةٍ
بشكلٍ صحيحٍ.
بعض هذه الأسئلة، مثل
“اذكر اسم الرئيس” أو “ما هي عاصمة الولايات المتحدة؟” يكون
أسهل من البقية، ليرفع فرص اجتياز كل المتقدمين للاختبار.
صحيفة The New York Times الأمريكية تضع بين يديك الأسئلة التي يتعثر المتطوعون لحل
الاختبار في الإجابة عليها غالباً، باستثناءٍ واحدٍ: لقد حذفنا السؤال عن
“اسم نائبك الأمريكي” لأن الإجابة الصحيحة تختلف باختلاف المكان الذي
تعيش فيه.
ولينجح هذا الاختبار
الإلكتروني، حولنا صيغة السؤال إلى الاختيار من متعددٍ. اقرأ الأسئلة بانتباهٍ،
ونتمنى لك حظاً سعيداً.
بأيٍ من هذه الأشياء يشتهر
بنجامين فرانكلين؟
من شغل منصب الرئيس خلال
الحرب العالمية الأولى؟
ما هي العبارة التي تصف
“سيادة القانون” بشكلٍ صحيح؟
قد تتساءل كيف نقرر أي
الأسئلة تعتبر الأصعب؟
في عام 2011، أجرت بولا وينك،
الأستاذة في جامعة ميتشيغن، التي تدرس اللغات والاختبارات اللغوية، دراسةً حول
الأسئلة عن طريق جعل مجموعةٍ من المشاركين المتطوعين في إيست لانسنغ- ميشيغان
يجيبون عليها، ثم تولت تقييمها بناءً على عدد الإجابات الصحيحة التي جاءت لكل
سؤالٍ منها.
لم يعلن مسؤولو مصلحة الجنسية
للجمهور الأسس التي يقررون بها أصعب الأسئلة.
كتبت الأستاذة بولا في
الدراسة: “ربما تكون الإشكالية الأكبر حول الاختبار المدني هي إمكانية ألّا
يحصل الجميع على اختباراتٍ بنفس درجة الصعوبة”.
عودة إلى الأسئلة:
طبقاً للدستور، أيٌ من هذه
السلطات لا تملكها الحكومة الفيدرالية؟
ما هي مدة انتخاب أي سيناتور
أمريكي؟
من هو رئيس المحكمة العليا
الحالي في الولايات المتحدة؟
كيف تُبلي حتى الآن؟
وُجد في مسحٍ أن 64٪ من
المواطنين الأمريكيين سيفشلون في هذا الاختبار، حتى وإن طرحت الأسئلة بشكلٍ يشمل
خياراتٍ للإجابة، كما لدينا هنا.
يميل المهاجرون، الذين يُجرون
الاختبار في إطار طلب الحصول على الجنسية، إلى إحراز نتائج أفضل بكثيرٍ. ووفقاً
للوكالة الأمريكية لخدمات المواطنة والهجرة، فإن نسبة النجاح المُجمَّعة لامتحان
التربية المدنية وتقييم اللغة الإنجليزية في نفس المقابلة تبلغ 91٪.
بطبيعة الحال، يدرس المهاجرون
بشكلٍ عام الاختبار قبل الخضوع له، في حين أن العينة التي أجرت الاستطلاع ربما لم
يطّلع معظم أفرادها على كتاب التاريخ أو التربية المدنية منذ عقودٍ.
عودة مرة أخرى
كم عضواً
يحق له التصويت داخل مجلس النواب؟
دعمت
الأوراق الفيدرالية إقرار الدستور الأمريكي. أيٌّ من هؤلاء الرجال لم يكن أحد
كُتابها؟
متى كُتِب
الدستور؟
بالنسبة للمواطنين المحتملين، يمكن لسؤالٍ واحدٍ
صعبٍ أن يؤثر تأثيراً كبيراً.
قالت الدكتورة وينك إن دراستها وجدت أن الفارق بين
الرسوب بخمس درجاتٍ أو النجاح بستٍ قد يتعلق باختيار الأسئلة أكثر مما يتعلق
بمعرفة الإجابات.
ففي دراسة أُجريت عام 2011،
عرف جميع المتقدمين للاختبار تقريباً سبب وجود 50 نجمةً على العلم الأمريكي، لكن
أقل من واحدٍ من كل 10 أشخاصٍ عرفوا تاريخ كتابة الدستور، وحوالي واحد من بين كل 8
أشخاصٍ فقط يمكنهم تسمية أحد كُتّاب الوثائق الفدرالية.
يُمنح المهاجرون الذين
يتقدمون بطلبٍ للحصول على الجنسية فرصتين فقط لاجتياز الاختبار قبل أن يتوجب عليهم
إعادة عملية التقديم من البداية، ودفع رسوم التسجيل التي لا تقل عن 640 دولاراً
مرةً أخرى. إذا فشلوا في المقابلة الأولى، فيتوجب عليهم إعادة اختبار امتحانات
التربية المدنية في مقابلةٍ أخرى بعد مدةٍ تتراوح بين 60 إلى 90 يوماً.
