لايف ستايل

أعراضه شبيهة بفيروس كورونا.. كيف أتخلص من احتقان الأنف؟

تتعدد أسباب احتقان الأنف بين نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية وحتى فيروس كورونا، ويصبح النوم مهمة شبه مستحيلة، وينتقل التعب إلى سائر أنحاء الجسم، فكيف أتخلص من احتقان الأنف؟

إلى جانب صعوبة التنفس يؤدي احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية إلى صداع في الرأس حول منطقة العينين، وقد يتطور لآلام في اللثة.

عادةً ما يتحسن المصاب في غضون أسبوع واحد، ولكن اتباع العلاجات المنزلية من شأنه أن يسرع فترة العلاج والتخلص من الأعراض المزعجة.

بحسب موقع Livestrong الأمريكي، فإن أفضل علاج هو الماء والملح.

أضف ربع ملعقة ملح في قليل من الماء الدافئ، ثم أمِل رأسك إلى أحد الجانبين فوق حوض الحمام، واسكب بلطف نصف محلول المياه المالحة في فتحة الأنف.

وبعد ذلك أمِل رأسك مجدداً، لكن هذه المرة إلى الأمام، واترك الماء يتساقط في الحوض. 

ثم كرِّر ذلك في فتحة الأنف الأخرى.

امزج ثلاث قطرات من زيت إكليل الجبل، مع قطرة واحدة من زيت الزعتر، وقطرة واحدة من زيت النعناع، في وعاءٍ خزفي كبير.

واسكب نحو كوب واحد من الماء المغلي على ذلك المزيج، ثم انحنِ وقرِّب رأسك إلى الوعاء، وضَع على رأسك منشفة حمام كبيرة -بحيث تصنع خيمة فوق الوعاء- واستنشق البخار.

ويمكنك إضافة مزيد من الماء الساخن أو الزيوت الأساسية حسب الحاجة.

امزج ملعقتين كبيرتين من خل التفاح مع ملعقة كبيرة من العسل في كوب من الماء الدافئ، واشربه لبضعة أيام بمعدل (2-3) مرات يومياً.

يفتت الخل المخاط المتراكم ويساعد في علاج سيلان الأنف.

اغلِ شريحة من الزنجبيل الطازج في الماء، ثم أضف إليها بعض عصير الليمون والعسل. كرر هذا يومياً حتى اختفاء الأعراض.

تساهم مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار على تجفيف المخاط في الأنف، ما يسهل عملية التنفس.

يمكن رش الفلفل على الطعام أو تناوله مع العسل أو كشاي مكون من مسحوق الفلفل مع ماء ساخن.

استخدام أدوية البرد والإنفلونزا إلى جانب مزيل الاحتقان يمكن أن يُسهِّل عملية التنفس، وقد يساعد أيضاً في علاج أعراض أخرى مثل آلام العضلات والصداع. 

تجنب تناول أدوية متعددة في آنٍ، واحذر استخدام مزيل الاحتقان للأطفال أو الرضَّع إلا بإذن الطبيب. 

قد تستمر أعراض البرد ما بين يومين إلى أسبوعين، بينما يتعافى المصابون بالإنفلونزا في غضون أسبوع، لكنَّ بعض الأعراض قد تستمر لمدة أكثر من أسبوعين.

وتجب زيارة الطبيب للحالات التالية:

إصابة شخص لديه جهاز مناعي ضعيف، مثل كبار السن أو الرضَّع

صعوبة أو استحالة التنفس أو ظهور علامات على مشكلات في التنفس، كأن تزيد سرعة ضربات القلب، أو تتحول الشفاة إلى اللون الأزرق، أو التنفس السريع، أو الشعور بالدوار

استمرار الاحتقان لمدة تزيد عن أسبوعين

الإصابة بحمى تستمر لفترة تتجاوز بضعة أيام

من الجدير بالذكر أنه يجب في هذه الفترة الحفاظ على رطوبة المنزل في المنازل التي تستخدم سبل التدفئة القوية، ويجب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، كما ينصح الأطباء المريض بالنوم على وسائد عالية ليبقى الرأس مرتفعاً بعض الشيء.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى