واجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء 14 يوليو/تموز 2020، موقفاً محرجاً جديداً، عندما كان يتنزه رفقة زوجته في أحد الأماكن العمومية، قبل أن يعترض سبيله أحد المواطنين الفرنسيين الغاضبين، ودخلا في مشادة كلامية محرجة.
وتصدَّر فيديو المشادة الكلامية التي حدثت بين الرئيس الفرنسي والمواطن الغاضب، مواقع التواصل الاجتماعي بالبلاد، هذا في الوقت الذي تشير فيه تقارير فرنسية إلى تراجع شعبيته بشكل كبير، بسبب سياساته الاقتصادية، التي خلفت توترات اجتماعية عديدة، فاقمتها الأزمة المترتبة على تفشي وباء كورونا.
هذا الحادث وقع في حديقة عمومية وتزامن مع احتفال الفرنسيين بالعيد الوطني “الباستيل”، لكن من سوء حظ الرئيس وزوجته بريدجيت ماكرون، أنهما صادفا تظاهرة احتجاجية غاضبة، اعترضت سبيله.
كما يظهر في شريط المشادة الكلامية، فقد قال ماكرون للمتظاهرين: “أتمنى لكم يوم 14 يوليو/تموز سعيداً.. يمكنكم التظاهر التظاهر”، قبل أن يتم الرفع من حدَّة الخطاب، عندما طالبه أحد المحتجين بأن يأمر قوات مكافحة الشغب بالرحيل.
الرئيس الفرنسي وجَّه حديثه إلى أحد الغاضبين، بالقول: “كنت أمشي مع زوجتي وأنت قاطعتني”، ليردَّ عليه المتظاهر الغاضب: “هذا أمر عادي، أنت موظف تعمل لديَّ”، ويختم حديثه: “مع احترامي لك، لن أصوّت لصالحك”.
