آخر الأخبار

أول اتفاق بعد التطبيع.. شركتان إماراتية وإسرائيلية تعملان معاً في أبحاث فيروس كورونا

وقَّعت شركة استثمار إماراتية اتفاقاً تجارياً مع مجموعة إسرائيلية حول أبحاث تختص بالكشف عن فيروس كورونا، وذلك بعد أيام من إعلان تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

الاتفاق الذي وُقِّع السبت 15 أغسطس/آب 2020، في أبوظبي، بين مجموعة تيرا، وهي شركة أبحاث علمية مقرها تل أبيب، والشركة الإماراتية “أيبكس”، يعد الخطوة الأولى لتعزيز التجارة والاقتصاد والشراكات التجارية الفعالة بين البلدين، بعد الإعلان عن تطبيع علاقتهما رسمياً. 

لخدمة الإنسانية: وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أكدت أن أيبكس وقَّعت “اتفاقية تجارية استراتيجية” مع مجموعة تيرا الإسرائيلية للتعاون في البحث والتطوير المتعلقَين بفيروس كورونا.

ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس إدارة أيبكس، خليفة يوسف خوري، قوله إن الصفقة “تعتبر أول عمل تجاري يفتتح التجارة والاقتصاد والشراكات الفعالة بين قطاعي الأعمال الإماراتي والإسرائيلي لخدمة الإنسانية من خلال تعزيز البحوث والدراسات حول فيروس كورونا المستجد”.

وتم توقيع الاتفاق في مؤتمر صحفي بأبوظبي، بعد إعلان إسرائيل والإمارات العربية المتحدة عن اتفاق، الخميس، يؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 

تعاون سابق: سبق أن أعلنت الإمارات في يوليو/تموز الماضي، أن شركتين خاصتين من أبوظبي وشركتين إسرائيليتين ستعمل معاً في مشاريع طبية، من ضمنها مشاريع لمكافحة فيروس كورونا.

لكن البلدين أكدا، الخميس، في بيان مشترك، أن “الإمارات وإسرائيل ستوسّعان على الفور التعاون فيما يتعلق بعلاج وتطوير لقاح لفيروس كورونا”.

وقال البيان المشترك إن وفدين من إسرائيل والإمارات سيلتقيان في الأسابيع المقبلة؛ لتوقيع اتفاقيات بشأن الاستثمار والسياحة والرحلات المباشرة والأمن والاتصالات وقضايا أخرى.

اتفاق التطبيع: الخميس 13 أغسطس/آب 2020، أعلن الرئيس ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ”التاريخي”.

وأتى إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

لكنه قوبل بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدَّته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى