آخر الأخبار

أول تعليق لروسيا على اتهام أمريكا بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حفتر

ذكرت وكالة إنترفاكس، الأربعاء 27 مايو/أيار 2020، أن روسيا لم ترسل عسكريين إلى ليبيا، وأن مجلس الاتحاد الروسي لم يتلق طلباً بالموافقة على إرسال قوات إلى هناك.

الوكالة نقلت ذلك عن فلاديمير دزاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي، وهو المجلس الأعلى في البرلمان.

وفي وقت سابق، قالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، في بيان، الثلاثاء 26 مايو/أيار 2020، إنَّ روسيا نشرت مؤخراً مقاتلات عسكرية في ليبيا لدعم مرتزقة من الروس يقاتلون هناك.

يأتي ذلك بينما أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ما تصفه بتدفق سيل هائل من السلاح والمقاتلين على ليبيا، ما يعد انتهاكاً لحظر على تزويد الأطراف الليبية بالسلاح.

كما أوضح بيان الجيش الأمريكي أنه “من المرجَّح أن تُوفر الطائرات العسكرية الروسية دعماً جوياً وثيقاً والنيران الهجومية لمجموعة فاغنر، التي تُساند الجيش الوطني الليبي في قتال حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً”.

طائرات روسية في ليبيا: مضيفاً أن الطائرات وصلت من قاعدة جوية في روسيا، بعد أن توقفت في سوريا، حيث أعيد طلاؤها للتمويه على أصلها الروسي.

بينما قال ستيفن تاونسند، الجنرال في الجيش الأمريكي: “من الواضح أن روسيا تحاول قلب الميزان لصالحها في ليبيا، مثلما يفعلون في سوريا، فإنهم يوسعون وجودهم العسكري في إفريقيا، باستخدام مجموعات المرتزقة المدعومة من الحكومة مثل فاغنر”.  

مرتزقة فاغنر: كما أشار الجنرال الأمريكي إلى أن روسيا استخدمت مرتزقة فاغنر، الذين ترعاهم في ليبيا لإخفاء دورها المباشر، ولتحمل موسكو إنكاراً معقولاً لأفعالها الخبيثة. وقال: “تقدر القيادة الأمريكية الإفريقية أن العمليات العسكرية التي قامت بها موسكو قد أطالت الصراع الليبي وفاقمت الخسائر البشرية والمعاناة البشرية من الجانبين”.

أضاف وفق ما نشره الموقع الرسمي للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا: “سمع العالم أن حفتر أعلن أنه على وشك إطلاق حملة جوية جديدة، ذلك سيكون بالاستعانة بطيّارين من المرتزقة الروس، الذين يحلِّقون بالطائرات الروسية لقصف الليبيين”.

قال الجنرال في سلاح الجو الأمريكي جيف هاريجيان، قائد القوات الجوية الأمريكية في القوات الجوية الأوروبية: “إذا استولت روسيا على قاعدة على الساحل الليبي، فإن الخطوة المنطقية التالية هي نشر قدرات دائمة بعيدة المدى لمنع الوصول إلى المنطقة (A2AD)”. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى