آخر الأخبار

أول متحف لفيروس كورونا بالعالم.. اليابانيون يؤرشفون “حياة الجائحة” بدقة؟ فماذا عرضوا فيه؟

افتتح المتحف التاريخي في أوراهورو، وهي بلدة صغيرة في هوكايدو اليابانية، أول متحف خاص بفيروس كورونا، سيوثق لهذه الأزمة الوبائية التي ضربت العالم، إذ جمع المتحف مجموعة صغيرة من الأغراض التي تعكس طبيعة الحياة في المنطقة أثناء الجائحة.

وفق تقرير لصحيفة Business Insider الأمريكية السبت 22 أغسطس/آب 2020، فإن هذا المتحف يضم مجموعة من الأغراض، عبارة عن وثائق توضح للأطفال طريقة التحضير لتلقي الدروس عبر الإنترنت، وتعليمات صنع الكمامة في المنزل، وقوائم وجبات جاهزة، وكمامات، وإرشادات المشاركة في الجنازات، ونشرة من ضريح ديني تعلن إلغاء مهرجان صيفي.

من أجل توثيق الحدث: يقول ماكوتو موشيدا، أمين المعرض، لوكالة Associated Press: “إنني مفتون بالترابط بين الناس والأشياء. الأشياء توفر طريقة ممتازة لأرشفة التاريخ بدقة”.

وقد بدأ موشيدا هذا المعرض لأنه لا يريد أن يترك فيروس كورونا البصمة نفسها مثل الإنفلونزا الإسبانية.

إذ قال إنه لم يتبق سوى القليل من الأدلة التي توثق شكل الحياة أثناء الإنفلونزا الإسبانية التي ضربت اليابان عام 1918.

كما وجّه موشيدا الدعوة للسكان للتبرع بالأغراض التي توثق الحياة خلال الجائحة لأول مرة في فبراير/شباط، وفقاً لصحيفة Japan Times. وتمكن من جمع حوالي 200 قطعة حتى الآن.

توسيع الفكرة: من جانبها، قالت وكالة “أسوشيتد برس” إنه من المقرر إقامة معرض أكبر في فبراير/شباط عام 2021.

ويُشار إلى أن عدد من المتاحف الأخرى- أكبر بكثير من حيث الحجم- بدأت في جمع المواد التي توثق الحياة خلال الجائحة.

ففي أبريل/نيسان، بدأت الجمعية التاريخية في نيويورك مجموعتها الخاصة من المواد التي توثق للحياة خلال الجائحة والتي تأمل أن تُعلم الأجيال القادمة وتثقفها.

كما أطلق متحف لندن مشروع “مجموعة كوفيد” في أبريل/نيسان.

يرغب المتحف من خلال هذا المشروع في “جمع كل من الأشياء والتجارب المباشرة التي تعكس حياة سكان لندن خلال هذا الوقت لتسجيل ما حدث، ولضمان قدرة الأجيال القادمة من سكان لندن على التعرف على هذه الفترة الاستثنائية وفهمها”.

يُذكر أنه حتى يوم أمس الجمعة 21 أغسطس/آب، بلغ عدد حالات الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا 797 ألف حالة حول العالم، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة ما يقرب من 23 مليون حالة، وفقاً لبرنامج التعقب التابع لجامعة جونز هوبكنز.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى