آخر الأخبارمقالات إضافية

أين ذهب أطفال الشوارع فى مصر ومن يقوم بإطعامهم وتدريبهم وتغيير هويتهم؟

إعدادهم كمليشيات أو مرتزقة كجيش للحظة قادمة

بقلم الأديبة الشاعرة والصحفية الإستقصائية

بنت الأكرمين

بين الكنيسة التي تسند خاصرة مصر والأزهر الذي يسند صدر أم الدنيا يتشقلب الوطن و لن يكف عن التشقلب طالما ظل “شيخ الأزهر” أباً للمصريين و “بطريرك الكنيسة “أباً للمصريين وعبد الفتاح خليل السيسى” أباً للمصريين و ظللنا نحن الشعب عيلة واحدة كدة في بعضينا و زيتنا في دقيقنا كأي قبيلة يُراعي أفرادها خواطر بعض ونحتال علي مشاكل مجتمعنا وانتهاك حقوقنا بالاحتساب والصبر على قتامة الدنيا الفانية طمعاً فيما ينتظرنا في الآخرة من القصور الشاهقة والأساور الذهبية والأرائك الوثيرة ولحم الطير وشرب الخمر.

كنت في مكان من المفترض أنه يقدم خدمات خيرية للمجتمع، وأثارت نقطة ظاهرة اختطاف الأطفال وطبعا معروف من قبل مافيا تجارة الأعضاء وما إلى ذلك .

فتفضلت إحدى السيدات الفضليات بابداء تعجبها من خطفهم لأولاد الناس وتركهم أطفال الشوارع يرتعون منهم من يبيع المناديل أو يمسح زجاج السيارات وغيرها .

وكأن هؤلاء الأطفال ليسوا بشرا ومستباحة دمائهم وأعراضهم فبدل من أن نلوم أنفسنا على تقصيرنا تجاههم نلوم تجار الأعضاء من عدم تخليصنا منهم !!!!

وطبعا هذه السيدة معروف اتجاهها السياسي ،انا بقول دائما أنه ليس سياسة بل صميم الدين و التفريط في الحقوق وموالاة الظالمين هو عرض لمرض في العقيدة من الأساس والإصابة في العقيدة من أخطر الإصابات ….

سيدنا عمر بن الخطاب قابل قاتل أخيه زيد في السوق وكان قد أسلم وكان عمر وقتها أمير المؤمنين فتجهم وقال له والله إني لأكرهك ففزع الرجل خوفا من بطش عمر به ولكنه قال وهل ينقصني ذلك حقا من حقوق المسلمين فرد عمر لا والله …

بمعنى أنه فاهم أنه بعد ما اسلم محيت عنه خطاياه وواجب عليه أنه يعامله معاملة اي مسلم عادي تحت أمرته فرد الرجل ومالي بحبك وكرهك هذا شأن النساء!!!!!

الراجل رد بالقوة دي على سيدنا عمر عليه السلام الذي كان يخاف منه الشيطان ،ولم يفعل معه شيئا رغم حرقة قلبه على أخيه ورفيق دربه …

هكذا تحفظ الحقوق فشرع الله هو الاولى والاحق بالاتباع وما دون ذلك لا قيمة له ….

لكن للأسف نحن في زمان كل يتبع هواه ….

قال تعالى أرأيت من أتخذ الهه هواه ..صدق الله العظيم

إنتظرونا قريبا فى تحقيق إستقصائ عن أطفال الشوارع وأين إختفوا ؟

1- تنصير أطفال الشوارع

2- إعدادهم كميشليات مرتزقة وإعدادهم كجيش بديل إنتظارا للحظة الحاسمة

3- مافيا الأعضاء البشرية والإتجار فى أعضاءهم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى