كتاب وادباء

إحمد ربك عالإخوان ؟؟

إحمد ربك عالإخوان ؟؟

بقلم الكاتب والمحلل السياسى

رضا ابوسعيد

 رضا ابوسعيد

.. ألم تسأل

نفسك يوما لماذا مصر تحديدا هي الدوله الإسلاميه .والعربيه الوحيده االتي لايوجد بها سوي فصيل معارض ومناضل أوحد هو الإخوان المسلمين

بينما في كل بؤر الصراع علي أشلاء

الأمه الإسلاميه ستجد عدة فصائل

تتكامل

وتتنافس علي جهاد المستعمر بكل صور البذل والعطاء و التضحيات سواء كان عطاء مسلح أو ثوري أو حتي عطاء سياسي يعارض الطغاه والمحتلين

وبغض النظر . عن حجم كل فصيل

فمن الطبيعي أن يتفوق فصيل علي غيره من الفصائل

بمالديه من خبرات وإمكانات كما هو  الحال في فلسطين .وسوريا والجزائر  وليبيا بل .وفي أفغانستان والبوسنه !

ألم تبحث

يوما عن جواب لهذا السؤال الصعب وهل منع الإخوان . أحد من ممارسة دوره السياسي والنضالي في مصر ؟

الجواب

ستجده في مكاتب مخابرات أمريكا وإسرائيل وباقي الدول الإستعماريه ستجده في معاهدهم ودراساتهم 

عن أهمية كل بلد يستهدفوا استعماره … والسيطره علي خيراته

وستجد أن مصر

تمثل لهم تاج الأمه الإسلاميه التي إن استقلت وتقدمت بما لديها من امكانات وخيرات . فيمكنها أن تقود

العالم بأسره وليس الإسلامي فقط

ولا تتعجب من هذا الكلام

لما تشاهده اليوم من انهيار علي كل

المستويات والعناصر وفي مقدمتها إنهيار العنصر والجانب الإنساني

فهذا تماما .. هو المرجو من مرحلة  الستة عقود الماضيه،تحديدا والتي مارست فيها

هذه الدول الإستعماريه .. إحتلالها لمصر بالوكاله 

منذ عهد عبد الناصر … وحتي نهاية حكم مبارك

وقد كانت من أهم طرق سيطرة هؤلاء الوكلاء علي مقاليد الحكم في مصر هو السيطره علي أي صوت قد يبدو معارض

سواء كان بالترهيب أو كان بالترغيب

مع حرصهم علي صناعة شخصيات وأحزاب وتيارات علي أعينهم .. يكون دورها دغدغة مشاعر جماهير شعب مصر وتفريغ طاقاتها الغاضبه سواء كانت هذه الكيانات

إسلاميه كالدعوه السلفيه ورجالها أو يساريه كحزب التجمع وحمدين وأبو عيطه وفرغلي

أو ليبراليه وعلمانيه .. كأحزاب الوفد والغد والبرادعي والغزالي وحمزاوي

إلي آخر منظومة المعارضه

التي تعمل بجهاز التحكم من الخارج  مع الوضع في الإعتبار

أهمية الدور الإعلامي الخادم لهذه المنظومه الإستعماريه وهو الدور الأكبر في جريمة محو الهويه الإسلاميه والقضاء علي الإنتماء الوطني بما قام به من تلويث لعقول المصريين سياسيا ودينيا وأخلاقيا

أما عن

لماذا القول إحمد ربك عالإخوان ؟؟

فلأنهم الكيان الوطني الوحيد الذي استعصي علي التطويع والخنوع لحساب المستعمر ووكلائه .. رغم كل محاولات كسره والقضاء عليه منذ،عهد عبد الناصر أول وكلاء المحتل في العصر الحديث إلي عهد السيسي آخر العملاء الخونه

ويشهد التاريخ والذي لم يستطيعوا ولو عن طريق التزوير أن يكتبوا في صفحاته أن الإخوان قد باعوا أوخانوا  أو تنازلوا يوما عن ثوابتهم الإسلاميه الوطنيه والأخلاقيه

وهاهم يبرهنون اليوم .. علي صحة هذا الكلام بوقوفهم صامدين ثابتين كفصيل وطني إسلامي أوحد . يقود  الشرفاء في ثورتهم المستمره علي المحتل الغاشم

بعد أن انسحب وتولي عنهم الجميع واكتفوا بالنقد والحديث الفضائي

بينما و ظل الإخوان .. يقدموا أرواحهم  ودمائهم وأبنائهم وأموالهم بحثا عن حرية هذا الوطن واستقلاله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى