كتاب وادباء

إذا أردت أن نتحدث بموضوعيه عن أخطاء الإخوان الحقيقيه فلا مانع أبدا

بقلم الكاتب والمحلل السياسى

رضا ابو سعيد k

رضا أبو سعيد

الرئيس

 لأننا إتفقنا أن الإخوان بلا شك من

بني البشر الغير معصومين . كما يصيبوا يُخطئوا في بعضٍ من إجتهاداتهم

السياسيه

لكي نتعلم من أخطائنا فلا نكررها مجدداً .وحتي تهدأ نفوس البعض ممن

يرددون بلا وعي

وبلا مضمون واضح جملتهم الخالده (مع اعترافنا بأخطاء الرئيس والإخوان)

فأظن أن أهم هذه الأخطاء من وجهة نظري هي :

أولاً: أنهم رغم علاقاتهم المندمجه مع الشعب المصري عشرات السنين

إلا أنهم لم يُحسنوا دراسته ودراسة طبيعته وقدرته علي إستمرار الدعم

والمسانده .. ولأي مدي ؟

وأنه رغم وجود ملايين الشرفاء المؤيدين فعلياً لهم إلا أن آخر ما يمكن أن 

يفعله أغلبهم

هو مسانده كلاميه .. أو مشاركه في تظاهرات لا تجلب لهم القتل والبلاء

ليس كلاما للإنتقاص من قدر الشرفاء

بقدر ماهو توضيح لطبيعة شعب تربي علي الخوف … وتوارثه عبر الأجيال

كما لم يحترس الإخوان

لقطاع عريض من الشعب تربي علي الحرام وأصبح من عاشقيه .وعَشق

معه التشبث بميراث العبوديه …….. وأنه لوظهرت علي هذا القطاع بعض

علامات الطُهر والنقاء والحريه في ظل

ظروف معينه وقتيه . فسرعان ما سيعود لسابق عهده الفاسد المُستعبد

مع أول فرصه تأتيه

..ثانيا : أن الرئيس تأثر كثيرا ومعه الإخوان بالحملات الكاذبه المضاده التي

اتهمتهم زورا بأخونة الدوله وهو ما لم يحدث

بل وكان يجب علي الرئيس بالفعل .. الإستعانه بالإخوان في كل الوزارات

والمناصب الهامه

.. ثالثا : سوء إختيار بعض الشخصيات .التي لم تكن علي قدر المسئوليه

أو تمتلك القدرات التي تمكنها من آداء مهمتها بنجاح

كما هو الحال مع صلاح عبد المقصود وزير الإعلام وأحمد مكي وزير العدل

أو معظم المساعدين والمستشارين مثل سيف عبد الفتاح و أيمن الصياد

وباقي فريقه الرئاسي باستثناء باكينام الشرقاوي .. وبعض الإخوان

وهذا لاينقي

أن التجربة خلال عام واحد قدمت الكثير من النماذج … الفاهمه المتميزه

مثل هشام قنديل وباسم عوده وحسن البرنس وسعد الحسيني .. مثلاً

لا حصراً

. رابعا : عدم إستغلال فترة الإنفتاح ما بعد الثوره في إعداد وتقديم كوادر

ومنابر إعلاميه تنافس .. وتفضح فضائيات الفساد والضلال والثوره المضاده

.. في النهايه أعتقد أن

هذه من أهم الأخطاء التي قد وقع فيها الإخوان

وإن كنت أعتقد أيضا يقيناً أن الإخوان والرئيس مرسي . لو كانوا قد تغلبوا

علي هذه الأخطاء

فلم تكن لتقدم أو تأخر كثيراً في توقيت الإنقلاب ……. وماتلاه من أحداث

بل كانت سترفع من درجة التخطيط والدعم المخابراتي والمادي . الدولي

لوئد تجربة حكم ذات مرجعيه إسلاميه

لو كُتب لها الإستمرار لحققت لمصر النمو والنهضه والتقدم .. والإستقلال

.. وتذكر واعلم

أنه ليس من الإنصاف أن تحكم علي تجربة حكم بالنجاح أو الفشل .وهي

لم تستكمل ربع مدتها وسط أمواج من المؤامرات والفساد ….. والخيانات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى