آخر الأخبارالأرشيف

إذا لم تكن الدولة الإسلامية دولة مدنية، فهل يعني أنها دولة دينية؟ او ماهي ؟

بقلم الإعلامى والخبير الإقتصادى الإسلامى
دكتور شهاب العزعزى
تم تاسيس  الدولة المدنية من قبل الدول الغربية عندما فصلوا الدين عن الدولة و لما كان هذا المصطلح متداولا بيننا اليوم فان البعض يسأل: “هل الدولة في الإسلام دينية أم مدنية؟”.
الحقيقة أنها لا هذه ولا تلك، انا اراها  دولة إسلامية مدنية ، لها أساسها وتفاصيلها المختلفة عن الشكلين اللذين عرفهما الغرب للدولة.
وبالتالي للاجابة على  سؤال اخر  (هل هي ديمقراطية أم ديكتاتورية؟)،
اكيد الدولة الاسلامية مدنية وديمقراطية لانها تعتمد على الشورى كجزء من نظامها والشورى مفهوم ارقى من الديمقراطية
و سؤال اخر: (هل نظام  الاقتصاد في الدولة  الإسلامية رأسمالي أم اشتراكي؟).
الاجابة
ان الاصل وفق الدولة الاسلامية فان النظام الاقتصادي لها هو الاقتصاد  الإسلامي وهو نظام خاص متميز لا ينتمي إلى الرأسمالية ولا الى الاشتراكية بل ان الاقتصاد الاسلامي يجميع بين مزايا النظامين
ولكن للاسف في الواقع الحالي الذي نعيشة لاتوجد دولة اسلامية بهذه المفاهيم الحقيقية  المتكالمة
والموجود لدى دولنا حاليا هي مشكل من كل تلك التصنيفات، فلا الدولة الإسلامية حاليا دولة دينية ولا هي مدنية، ولا هي ديمقراطية كاملة ولا هي دكتاتورية  كاملة ولا هي اشتراكية ولا هي رأسمالية ولا هي تطبق الاقتصاد الاسلامي
تعمها الفوضى
بينما الذي يجب ان تكون الدولة الاسلامية دولة لها أسسها ومفاهيمها وأنظمتها التي لا تمت بصلة إلى ما سواها من الأنظمة
د.شهاب العزعزي
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى