كتاب وادباء

إذهبا إلي فرعون إنه طغي

«إذهبا إلي فرعون إنه طغي »

بقلم الكاتب والمحلل السياسى

رضا ابو سعيد k

 رضا ابوسعيد

.. أعتقد أن

ت حركات الإخوان بالخارج ومن معهم من رفقاء الثوره …. الشرفاء الأحرار  تحمل الكثير من الإيجابيه المثمره

سواء في أمريكا أو أوروبا لفضح جرائم الإنقلاب … وشركاءه وداعميه وقد شاهدنا ثمارها خلال الفتره الأخيره

بل وأعتقد أن

ما يقومون به من دور لا يقل عن دور ثوارنا الأبطال الأحرار .في الداخل

ومن الطبيعي أن تكون تحركاتهم في

في إتجاه الدول والمنظمات الداعمه لهذا الإنقلاب …. أكبر وأهم بكثير

من توجهها نحو رافضي الإنقلاب !!

ولا أري أي غضاضه

في هجوم الكثير من رافضي الإنقلاب .. خاصة المنسحبين من تحالف

دعم الشرعيه وتطاولهم علي الإخوان وثوار الخارج .. بسبب هذه التحركات !!

فهذا حقهم

وهذه حريتهم المطلقه في الرفض والإتهام والتطاول علي الثوار الفاعلين وعلي إجتهادهم وحراكهم

كما كانت هي حريتهم في الإنسحاب من التحالف بل ومن الثوره من قبل

دون تقديم أي بديل والإكتفاء بوابل من الهجوم والنقد

علي الإخوان ومن تبقي في التحالف عند تقديم بيان الإنسحاب

وإذا كان مبررهم

في هجومهم علي تحركات الإخوان نحو الكونجرس الأمريكي أن أمريكا

من أكبر داعمي الإنقلاب

«وهذا طبيعي لإمبراطوريه تخشي من تمدد

التيار الإسلامي علي مصالحها وعلي مصالح حليفتها إسرائيل »

فما المبرر الذي دفع الملايين من مسلمي مصر والخليج لدعم

الإنقلاب علي الهويه الإسلاميه ؟؟

وما الداعي

لأن يحدثنا هؤلاء عن ضرورة توعية هذه الملايين من المسلمين من أجل تبصيرهم بالحق وبالحقيقه ؟؟

.. وما الداعي

أيضا لأن يأمر الله نبيه موسي عليه السلام في قوله ؛

« إذهبا إلي فرعون إنه طغي فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشي»؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى