وقال المسؤول الإسرائيلي “استطعنا من خلال القيادة الحكيمة لكل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي درئ التهديدات ونعمل معا من أجل الاستقرار والازهار في الشرق الأوسط”.
وشدد غولد في الحفل الذي حضره مسؤولون مصريون وأميركيون رسميون على دور مصر المحوري في المنطقة مضيفا ان “مصر دائما كانت البلد الأكبر والأهم”. مشيرا إلى انه ليس من العجب أن يدعو العالم العربي مصر “أم الدنيا”.
وجاءت هذه الخطوة الإسرائيلية استنادا لخطوة مصرية مماثلة حيث عينت مصر أول سفير لها لدى إسرائيل منذ عام 2012 بداية العام الجاري في إشارة إلى تحسن العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين استدعى سفير مصر لدى إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012 بعد هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل قيادي عسكري بحركة حماس الفلسطينية واندلاع أعمال عنف على مدى أسابيع.
وتعتبر تلك المرة الثانية التي تسحب فيها مصر سفيرها من اسرائيل منذ توقيع اتفاقية السلام في عام 1979. وكانت مصر قد استدعت سفيرها في إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 احتجاجا على “الاستخدام المفرط للقوة” من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين في الانتفاضة الثانية.