آخر الأخبار

إصابات كورونا بالعالم تتجاوز 4 ملايين وأمريكا الأكثر تضرراً.. ودول أوروبية تعيش آخر يوم بالعزل

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المُستجد حول العالم، الأحد 10 مايو/أيار 2020، حاجز 4 ملايين شخص، لتأتي الولايات المتحدة على رأس قائمة البلدان الأكثر تضرراً بالفيروس، في حين تعيش دول أوروبية عدة، الأحد، آخر يوم في العزل المفروض، وسط مخاوف من موجة ثانية للفيروس تضرب القارة العجوز.

البلدان الأكثر تضرراً: أشارت بيانات جامعة جونز هوبنكز إلى أنه حتى صباح الأحد، وصل عدد المصابين بكورونا في أرجاء العالم إلى نحو 4 ملايين و25 ألف شخص، وتأتي الولايات المتحدة الأولى عالمياً بنحو مليون و400 ألف، تليها إسبانيا بـ232 ألفاً و578، ثم إيطاليا بـ218 ألفاً و268.

جاءت بريطانيا رابعة بـ216 ألفاً و525، ثم روسيا بـ198 ألفاً و676، وفرنسا بـ176 ألفاً و658.

كما حلَّت في المرتبة السابعة ألمانيا بـ171 ألفاً و324، تليها البرازيل بـ156 ألفاً و61، ثم تركيا بـ137 ألفاً و115، وإيران بـ106 آلاف و220، في حين سجلت الصين التي ظهر الفيروس لديها أول مرة، 82 ألفاً و901 إصابة.

أما عن عدد الوفيات بالفيروس فوصل إلى 279.329، في حين تجاوز عدد المتعافين مليوناً و441 ألفاً.

خروج من العزل: على الرغم من تسجيل كورونا لإصابات ووفيات جديدة في العالم، فإن دولاً بدأت في التخفيف من قيود العزل والحجر الصحي، على رأسها دول أوروبية ستعيش الأحد 10 مايو/أيار 2020، آخر يوم لها في العزل. 

سمح التراجع في أعداد الإصابات والوفيات والذي سُجل على مدى الأسابيع الماضية، بإطلاق عملية رفع للقيود غداً الإثنين، لا سيما في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بعد الثمن الاقتصادي الكبير الذي دفعته الدول الأوروبية.

لكن سيكون رفع القيود تدريجياً ومتفاوتاً بحسب المناطق، ففي فرنسا، سيجري رفع عدد أكبر من القيود في المناطق المصنَّفة “خضراء”، أما المناطق “الحمراء” -أي الأكثر خطراً- فسيكون رفع القيود فيها محدوداً أكثر.

في إسبانيا، لن تشمل المرحلة الجديدة من رفع العزل المدينتين الرئيسيتين، مدريد وبرشلونة، وفي مناطق أخرى بالقارة العجوز، سيجري تخفيف بعض القيود في بلجيكا واليونان وجمهورية تشيكيا وكرواتيا وأوكرانيا وألبانيا والدنمارك وهولندا. 

في المقابل، تجد روسيا التي تسجل يومياً نحو عشرة آلاف إصابة، نفسها مرغمة على تشديد قيودها.

وفي الواقع، تخشى دول عديدة “موجة ثانية” من الإصابات، في ظلّ غياب لقاح أو عقار لمعالجة فيروس كورونا المستجد، فيما تستعد لتخفيف قيودها، ففي ألمانيا مثلاً، البلد الذي كان بمنأى نسبياً عن موجة إصابات ووفيات كبيرة بالوباء، وبدأ رفع العزل قبل الدول الأوروبية الأخرى، لا تزال الإصابات الجديدة في ثلاث مقاطعات تتخطى عتبة خمسين إصابة لكل مئة مقيم.

لذلك وضعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وحكام المناطق آلية لإعادة فرض العزل على مستوى المناطق إذا عاود عدد الإصابات الارتفاع من جديد، ومع ذلك، تبقى عودة طبيعية إلى النشاط أمراً شديد الهشاشة في هذا البلد.

يُذكر أن فيروس كورونا ظهر للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي الصينية، ثم انتشر إلى أكثر من 200 بلد بالعالم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى