آخر الأخبار

إصابة 9 إسرائيليين أثناء هروبهم للملاجئ.. ومقاتلات تل أبيب تشن غارات على مواقع لـ«حماس» في غزة

شنَّت إسرائيل فجر السبت
16 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، غارات على مواقع في قطاع غزة، رغم سريان وقف إطلاق
النار الذي أُعلن عنه الخميس.

وقال الجيش الإسرائيلي،
على حسابه في موقع تويتر، إن مقاتلاته أغارت على عدد من الأهداف التابعة لحماس في
قطاع غزة، ومن بينها «معسكر ومجمع عسكري استخدمته القوة البحرية لحماس،
بالإضافة إلى بنية تحتية تحت أرضية».

وأضاف: «جاءت
الغارات رداً على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل الليلة
الماضية (…) تتحمل منظمة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه».

ويأتي الهجوم بعد نحو 3
ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين، أطلقا
من قطاع غزة، فجر السبت، على مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد.

وقالت وسائل إعلام
إسرائيلية، ومنها هيئة البث الرسمية، إن طواقم الإسعاف قدمت العلاج لـ9
إسرائيليين، منهم 5 أصيبوا بالهلع، و4 بكدمات أثناء هروبهم للملاجئ.

وفي غزة، لم تعلن أي جهة
مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين، لكن إسرائيل سبق أن اتهمت حركة الجهاد الإسلامي
بإطلاق القذائف، رداً على اغتيال بهاء أبوالعطا، أحد قادة جهازها العسكري، فجر
الثلاثاء الماضي.

وتوصلت حركة الجهاد
الإسلامي وإسرائيل لوقف إطلاق نار، صباح الخميس، عقب جولة قتال قصيرة، استمرت
يومين، أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينياً، وأكثر من مائة جريح، فيما أطلق الجناح
المسلح للجهاد أكثر من 300 قذيفة على مناطق إسرائيلية، لم تسفر عن وقوع قتلى.

ويبدو اتفاق وقف إطلاق
النار هشاً، حيث أعقبته عدة عمليات إطلاق صواريخ من القطاع، وغارات شنتها مقاتلات
إسرائيلية على مواقع فلسطينية.

وقبيل دخول التهدئة حيز
التنفيذ  صباح الخميس، أدى قصف إسرائيلي إلى مقتل ثمانية من أفراد عائلة
واحدة في دير البلح بجنوب قطاع غزة.

وأسفرت الغارة عن مقتل
رسمي أبوملحوس الذي قالت القوات الإسرائيلية إنه «قيادي» في حركة الجهاد
الإسلامي، مع زوجتيه وخمسة أطفال. لكن الحركة نفت ذلك موضحة أنه كان «محسوباً
عليها».

لكن إسرائيل حسب موقع فرانس 24 اعترفت الجمعة بأن هذه الغارة على عائلة أبوملحوس أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.

وتضمن بيان للجيش
الإسرائيلي أنه «ضرب الخميس بنية تحتية عسكرية للجهاد الإسلامي في دير
البلح»، لكنه قال إنه «حسب المعلومات المتاحة للجيش في وقت الغارة، لم
يكن من المتوقع أن يتعرض أي من المدنيين للأذى نتيجة لها».

وتابع البيان أن الجيش
الإسرائيلي الذي كان قد اتهم حركة الجهاد الإسلامي باستخدام «دروع
بشرية» للوقاية من الضربات، «يحقق في الأذى الذي لحق بالمدنيين جراء
الغارة».

ونقل ناجون من الضربات
وبينهم أطفال أصبحوا أيتاما، إلى مستشفى محلي.

وقال أحد أقاربهم عيد أبو
ملحوس «هل هؤلاء إرهابيون؟». ويضيف عيد «كان الأولاد في المنزل
وسقطت عليهم الصواريخ، إنهم أبرياء ولم يتبق لهم سوى الذكريات المؤلمة التي ستحتاج
لوقت من أجل التعافي من آثارها». 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى