الأرشيفتقارير وملفات

إلى قيادة الإنقلاب الى جنرالات القتل والإغتصاب بالفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=ylqF5TcvjQ8&spfreload=10

إلى قيادة الإنقلاب 

الى جنرالات القتل والإغتصاب

إلى متى يبقى السفلة؟!..

ذوي الرؤوس الفارغة..

والبطون المليئة والكروش

إلى متى تبقى؟!..

عصابات القتل والوحوش

فوق الكراسي المخملية جاثمة..

على رقاب الشعب.. والعروش

إلى متى يبقى الأنذالْ؟!..

تجار الموت.. والجشع.. والاستغلالْ..

والمتسترين بالدين والشريعة..

يخنقون الشعب ويكبلوه بالأغلالْ

* * *

تستأسدون بطولةً على شعوبكم

بمخابراتكم.. وأسلحتكم.. وأساطيلكم..

للبقاء على كراسيكم المتعفنة

وبحجة المؤامرة!.. وأعداء وهميين!!

ولكن عندما يأتيكم أولُ جندي أجنبي

أو مجرد.. سفير عادي

من أميركا وحتى الفيليبين..

تركعون بذلٍ أمامهم..

وتقدمون لهم الطاعة والولاء

وتستجدون التمديد لولايتكم

أو توريثِ عروشكم للأبناء

وسابقاً كنتم تدعون الشرف والايمان!!

والتمسك بالقومية ورفض كل الصفقات!..

وتزعقون عالياً مهددينهم بالويلات..

وتلعنونهم آلاف المرات!

في كل وسائل اعلامكم الفاسدة

بحججٍ وطنية.. وأمة واحدة

إنكم أغبياء وبلداء..

فعروشكم ستنهار وليست خالدة

* * *

ألا تفهمون.. ألا تحسون؟!

فالشعب يرفضكم

ورغم تصفيقه لكم..

ففي قلبه يلعنكم

رغم هتافاته باسمكم..

ففي سره يبصق عليكم؟!

وينتهز الفرصة السانحة

للانقضاض عليكم

ألا تفهمون..ألا تتعلمون

مما حدث مع غيركم

من جلادي الشعوب..

وتعدلوا.. ولو مرة؟!

لأن شمعة حكم ظلامكم..

بدأت تنطفئ

ولأن قيودكم أخذت تهترئ

ولأن أكاذيبكم كلها مفضوحة

وفتاوي مشايخكم التجار مأجورة

فبدلاً من الرقص في أعياد ميلادكم

سيكون الرقص فوق قبوركم

إنكم وبكل الأساليب القذرة..

من قمعٍ وارهاب

ودفن الأحياء تحت التراب

تجبرونهم على الهتاف لكم بعد كل نباح

وبالحديد والنار.. والاكراه

ترغمونهم على التصفيق بعد كل صياح

وحتى بعد انتخاباتكم واستفتاءاتكم

وتزويراتكم.. مساءً وحتى الصباح

تحصلون على مئة بالمئة..

لا بل على مئتين بالمئة..

النتائج طبعاً أصبحت مقلوبة

لأن الناس على أمرها مغلوبة

وأبسط حقوقها الانسانية مسلوبة

* * *

ألا تفهمون.. ألا تحسون؟!

ألا ترون العبوس.. في وجوههم؟!

ألا تقرؤون الحقد.. في عيونهم؟!

سيأتيكم الدور يوماً..

وسيمزقونكم بأظافرهم، وأسنانهم، إرباً

ويسحقونكم بأحذيتهم، حتماً

ويحتفلون بانتصاراتهم، حقاً

المستقبل للشعب الأمين

أيها الجنرالات الظالمين

حذارِ.. حذارِ.. ويلكم

حتى مزبلة التاريخ

لن تقبل أبداً.. بكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى