قال الله تعالى
” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ”
وقال – سبحانه – أيضا :
” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ “
بمزيدٍ من الرضا والقبول – بقضاء الله وقدره – تلقت منظمة “إعلاميون حول العالم” اليوم خبر وفاة عضو منظمة “إعلاميون حول العالم” الأديب الكاتب والناقد السياسى “شوقى محمود” فيينا – النمسا وذلك بسبب إصابته فيروس كوفيد 19 وكان المرحوم بإذن الله يعانى منذ سنوات بضيق التنفس بسبب مرض القلب ،والإعلامى الشهير حمدى معروف
لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم، اللهم ارحمهما واغفر لهما وأبدلهما داراً خيراً من دارهما وأهلاً خيراً من أهلهما اللهم اغفرلأحبتنا وتقبل منهما.
عليهما ألف رحمة الله، اللهم تغشاهما بواسع رحمتك وثبتهما وإيانا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة آمين. إنّا لله وإنّا إليه راجعون، كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، اللهم اغفر لهما وارحمهما وتقبل منهما وأحسن مثواهما يا أرحم الراحمين.
والله لا أدري ماذا أقول ولكن لا نملك إلّا الدعاء له بالرحمة، إنّا لله وإنّا إليه راجعون، حقاً إننّا مجرد عابري سبيل. اللهم إني أسألك أن ترحم عبدك وتغفر له ولي ولجميع المسلمين إنك قريب مجيب الدعاء. اللهم إنّا نشهد له على حبه ويخشى سخطك اللهم فآته رجاءه وآمنه ممّا يخشى اللهم ارضى عنه وارحمه.
إنّ القلب لمحزون على فرقته ولكن يطمئننا إنّه في حفظ الرحمن الرحيم العفو الغفور الرؤوف ينجيه بفضله ويصبر أهله وأن يتقبله شهيداً وصالحاً من المؤمنين. سبحان الله الذي جعل الموت علينا حتماً محتوماً يأخذ منا أهلنا وأعزاءنا كل يوم لنا فقيد عزيز على قلوبنا، لكنه لا يغلى على مالك الملك ذو الجلال والإكرام.
الأديب الكاتب والناقد شوقى محمود
تقبلوا عزاءنا وخالص أسفنا على ما فوجعنا به من نبأ، صبركم الله والبقاء لله. نسأل الله أن يصبركم ويرحمه رحمة واسعة، ويحسن إليه ويغفر لكم وله.
