آخر الأخبارالأرشيف

ابنة أحمد شفيق تستغيث عبر “واتس اب”.. وأنباء عن وصوله لمطار عسكري بمصر واقتياده لجهة مجهولة

أميرة” ابنة رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق، تستنجد بإحدى صديقاتها عندما قبضت السلطات الإماراتية على والدها لترحيله.
وتظهر الصور المنشورة محادثة تناشد فيها “أميرة” ابنة شفيق، صديقتها التي تدعى “زينب” لمساعدتها بعدما علمت بأن سلطات الإمارات قبضت على والدها وسترحله لمصر.
ومن ضمن ما جاء نصا بالمحادثة “زينب هيرحلوا أبويا أبوس إيدك عاوزة المطار يتقلب
كما أن هناك أنباء متداولة عن وصول #أحمد_شفيق إلى مطار عسكري، واقتياده لجهة مجهولة في مصر.
وانتشرت عبر مواقع الإمارات وصفحات السياسيين الإماراتيين المحسوبين على النظام، صورة لـ”شفيق” وهو يبتسم داخل طائرة يجلس على مقعد بداخلها وورائه علم الإمارات، مشيرين في تعليقاتهم إلى أن هذه الصورة حديثة والتقطت لأحمد شفيق أثناء ترحيله.
وأوضحت دينا عدلي حسين محامية الفريق شفيق أنها علمت من محيطين به أن الإمارات قامت بترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة، مشيرة إلى انقطاع الاتصالات تماما مع موكلها منذ أمس.
وتابعت المحامية في تغريدة لها على حسابها الشخصي أن الفريق شفيق اقتيد من منزله إلى المطار.
كما أفادت واحدة من مساعدي شفيق في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية بأنها شاهدت مسؤولين إماراتيين يصلون لبيته وقيل لها إن شفيق سيتم ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة.
وقال مدير مبادرة “الفريق الرئاسي” في مصر أحمد قناوي إن هذا القرار إن كان صحيحا فإنه “يتسم بالخسة”، مشيرا إلى أنه يعبّر عن أن هناك تدخلا إماراتيا سافرا في الشأن المصري.
وأضاف أن الخبر نزل كالصاعقة على الشعب المصري الذي لا يقبل أن تحتجز الإمارات مواطنا مصريا وتمنعه من حرية الحركة.
وقالت مصادر في حملة الفريق أحمد شفيق إن الهدف من هذا الإجراء المباغت الذي اتخذته السلطات الإماراتية هو إفساد الترتيبات التي كانت تعدها الحملة من أجل استقبال حاشد للفريق شفيق لدى وصوله مطار القاهرة الدولي عقب جولته الأوروبية التي كانت مبرمجة للترويج لحملته بين الجاليات المصرية هناك.
وتابعت المصادر أن الإمارات تنتقم من الفريق شفيق لقيامه بكشف تدخلها السافر في الشؤون المصرية، وأكدت أن شفيق كان بإمكانه الحصول على مكاسب جمة من الإماراتيين مقابل التنازل عن المصالح المصرية المهدرة لصالح الإمارات بقبول عدم الترشح لصالح الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
يشار إلى أن شفيق أعلن قبل أيام أن السلطات الإماراتية منعته من مغادرة أراضيها عقب إعلانه اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراؤها في مايو/أيار القادم، وهو ما نفاه وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي قال إن شفيق حر في مغادرة الإمارات في أي وقت.
هاتفه بيد الأمن”.. أكاديمي مصري يروي تفاصيل اعتقال أحمد شفيق في الإمارات
بعدما نقلت وسائل الإعلام الأجنبية على رأسها “رويترز” خبر عاجل يفيد باعتقال رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق في الإمارات لتسليمه لنظام السيسي، كشف الأكاديمي ورئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي الدكتور محمود رفعت، أن الاتصال انقطع بـ”شفيق” صباح اليوم وأن هاتفه بيد الأمن.
ودون “رفعت” في تغريدة له بتويتر أكد أنه حاول التواصل معه ولم يستطيع:” أؤكد انقطاع الاتصال به حيث أرسلت له رسالة واتساب الساعة 11.18 صباحا ظهر جوارها علامة زرقاء دون رد
وتابع “ثم حاولت الاتصال فكان الهاتف مقطوع ما يؤكد أن هاتفه بيد الأمن”.
وتساءل أستاذ القانون في نهاية تغريدته:”أين سفير مصر في #أبوظبي لرئيس وزراء يعامل بهذا الشكل؟
وأفادت وكالة “رويترز” العالمية للأنباء، أن السلطات الإماراتية ألقت القبض، اليوم السبت، على رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق من منزله.
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن “تم القبض على رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق من منزله في الإمارات وجار ترحيله إلى مصر”.
من جانبها، قالت وكالة “فرانس برس” إن السلطات الإماراتية ألقت القبض على شفيق من منزله في أبو ظبي، ليتم ترحيله إلى مصر.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مقربين من شفيق القول إنه تم القبض عليه من منزله.
وقالت إحدى مساعدي “شفيق” إنها شاهدت مسؤولين يصلون إلى المنزل، وأخبروها أنه سيتم ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر خليجي قوله إن “شفيق أعلن رغبته في العودة إلى مصر، وأمنيته قد تحققت.

أكاديمي إماراتي: «بن زايد» يلوح لـ«السيسي» بعصا «شفيق»
اعتبر الأكاديمي الإماراتي المعارض «سالم المنهالي» أن الإمارات بدأت «تلعب على المكشوف» مع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» عبر ابتزازه بورقة الفريق «أحمد شفيق» بهدف إرسال قواته لمساندة القوات السعودية والإماراتية في اليمن.
وقال «المنهالي» في تغريدات له عبر حسابه على «تويتر»: «عيال زايد باتوا يلعبون على المكشوف مع السيسي رغم عمالته لهم ولآل سعود. باتوا يلوحون بورقة أحمد شفيق المستضاف من قبلهم في وجه المجرم».
وأضاف في تغريدة أخرى: «المطلوب من السيسي زج قواته مجانا في اليمن لمساندة قوات الإمارات و السعودية ضعيفة التدريب والخبرات لكنه يريد الثمن وهم لا يردون الدفع».
وأكد «المنهالي» أن «عيال زايد يحاولون الآن دفع السيسي لإرسال قوات مصرية إلى اليمن بدون ثمن ويلوحون له بعصا أحمد شفيق والانتخابات الرئاسية المقبلة».
واعتبر «المنهالي» بأن «ما يجري مع الصحفي المقرب من عيال زايد عبدالرحيم علي في مصر الآن هو صراع خفي ولكن السيسي لا يجرؤ على مواجهة عيال زايد فيواجه أذنابهم».
وكانت جريدة «البوابة نيوز» الموالية للنظام والتي يرأس تحريرها «عبدالرحيم علي» المقرب من «أحمد شفيق»، قد أصدرت بيانا صحفيا، بعد مصادرة عددها من قبل السلطات المصرية، لتضمنه تقريرا عن هروب وزير الداخلية الأسبق «حبيب العادلي».
وقالت الجريدة في بيانها «فوجئت صحيفة البوابة بامتناع مطابع الأهرام عن طباعة عددها الصادر الأحد الموافق 3 سبتمبر/أيلول الجاري، متعللين بأن جهات معينة طالبت بحذف تقرير صحفي منشور بالصفحة الأولى يتعلق بطول فترة هروب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، في إطار المتابعة الصحفية لطلب إحاطة مقدم من نائب بالبرلمان لوزير الداخلية، مجدي عبدالغفار، حول عدم قدرة الاجهزة الأمنية على إلقاء القبض على الوزير الهارب وتقديمه للعدالة، وهو ما رفضته إدارة التحرير».
ونبهت جريدة «البوابة» في بيانها إلى «خطورة التصرفات غير المسؤولة من جانب بعض الأجهزة الأمنية، لفرض هيمنتها على ملفات حرية الرأي والتعبير، واستخدام سلطتها لتصفية حسابات شخصية».
يشار إلى أن تلك المصادرة تعد الثالثة لجريدة «البوابة»، حيث أقدمت السلطات المصرية على مصادرة عدد يوم 10 أبريل/نيسان الماضي، من الصحيفة على خلفية تقارير تحمل انتقادات لوزير الداخلية المصري «مجدي عبدالغفار» بعد سلسلة من التفجيرات استهدفت كنيستين في طنطا بمحافظة الغربية، وكنيسة أخرى بالأسكندرية.
وفي اليوم التالي، تمت مصادرة العدد للمرة الثانية، على خلفية مطالبة الصحيفة بمحاسبة المقصرين في الأداء الأمني، ونشرها تقريرا يكشف عن «إهدار الدستور المصري وسيطرة أجهزة الأمن على مقاليد الأمور الصحفية بالمخالفة للقانون».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى